وزير الخارجية السعودي: إقامة دولة فلسطينية هي السبيل الوحيد لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ألمانيا – أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان امس السبت، أن السبيل الوحيد نحو الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية.
وردا على سؤال عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن المملكة تركز الآن على التوصل إلى هدنة في حرب غزة.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أوضح وزير الخارجية السعودي قائلا: “نحن نركز على وقف إطلاق النار وعلى الانسحاب الإسرائيلي من غزة ونركز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في وقت سابق من مساء اليوم: “لن نقبل بدولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر.. دولة فلسطينية ستكون مكافأة عن احداث السابع من أكتوبر”، معتبرا أنه ” “لا يمكن الوصول إلى تسوية سياسية حول دولة فلسطينية عن طريق فرض الشروط، وإنما عن طريق المفاوضات المباشرة”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ134 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: “رويترز” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية السعودي يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى لسودان
الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
التغيير: وكالات
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة وسط البلاد جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا “مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، “نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع”.
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين “الدعم السريع” والجيش السوداني في 20 أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السعودية المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بريللو