مليشيا الحوثي تنقل كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة من الحديدة إلى إب وتعز
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الأحد 18 فبراير/شباط 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، نقلت كميات من الأسلحة والصواريخ من الحديدة إلى محافظتي تعز وإب.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي المصنفة إرهابية نقلت على متن شاحنات بضائع كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وعدداً من الصواريخ الباليستية، من محافظة الحديدة.
وبحسب المصادر، اتجهت هذه الشاحنات نحو محافظة إب والمناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة تعز.
وسبق لمليشيا الحوثي في الأيام والأسابيع الماضية نقل أسلحة من محافظة الحديدة مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي الذي تنفذه الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
لجنة اعتصام المهرة، عبر ناطقها الرسمي علي مبارك محامد، أدانت بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشار محامد إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
من جهة أخرى، أشاد الناطق الرسمي بموقف اللجنة الأمنية في المهرة، التي تدخلت بسرعة لإعادة العلم الجمهوري إلى مكانه الطبيعي، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة، ورفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد.
ودعا محامد كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
وفي ختام البيان، أكد الناطق الرسمي: أن المهرة أمانة في أعناق أبنائها، ولن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بتقويض أمنها واستقرارها.