عدم احتساب "ركلة جزاء" يثير غضب جماهير الفتح ضد النصر.. فما رأي الخبراء؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أثارت حالة تحكيمية غضب الجهاز الفني لنادي الفتح وجماهيره، خلال مباراته أمام مضيفه النصر (1-2) مساء أمس السبت، ضمن الجولة 20 لدوري "روشن" السعودي لكرة القدم للمحترفين.
وطالب لاعبو نادي الفتح بركلة جزاء، بعد سقوط المغربي مراد باتنا، داخل منطقة جزاء النصر، في الدقيقة 52 من زمن اللقاء، الذي جرى على ملعب "الأول بارك" بالعاصمة السعودية الرياض، ولكن حكم الساحة سامي الجريس رفض احتساب أي شيء.
لا يوجد شي pic.twitter.com/iCXDd0mamu
— ميديا عالم النصر (@nfcm23) February 17, 2024مراد باتنا يقسم بـ أنها ركلة جزاء pic.twitter.com/u22tfhBVvj
— كورة | #النصر ???? (@9NFCBALL) February 17, 2024وتسبب هذا القرار في غضب الجهاز الفني للفتح بقيادة المدرب الكرواتي سلافين بيليتش، الذي عبر عن عدم رضاه عن عدم احتساب ركلة الجزاء، أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة.
وقال بيليتش خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "من وجهة نظري، هناك ركلة جزاء لم يحتسبها الحكم، لقد ظهرنا بمستوى رائع، وكان بإمكاننا الفوز على النصر".
سلافن بيليتش - مدرب الفتح:
أعتقد أن الاحتكاك مع مراد باتنا كان يستوجب احتساب ركلة جزاء #دوري_روشن_السعودي#النصر_الفتح | #SSCpic.twitter.com/XcaY6i1EAK
وأتم المدرب الكرواتي: "سبب انفعالي في المباراة أنني أريد الفوز لفريقي، وهو تصرف طبيعي لأي مدرب".
إقرأ المزيدوشاطر عمر المهنا الخبير التحكيمي لصحيفة "الشرق الأوسط"، الرأي بيليتش مدرب نادي الفتح، بقوله إن "الحكم أخطأ بعدم احتساب ركلة جزاء للفتح، لأن مراد باتنا تعرض للعرقلة ولم يتحايل في السقوط".
بينما أكد الخبير التحكيمي المصري محمد كمال ريشة لصحيفة "الرياضية" السعودية، أن "قرار الحكم كان صائبا، فهي لم تكن ركلة جزاء صحيحة، لأن إيمريك لابورت، مدافع النصر، لم يقم بعملية دهس أو إعاقة".
واختتم محمد كمال ريشة: "مراد باتنا سقط دون ارتكاب خطأ ضده ونال إنذارا مستحقا للتحايل على الحكم".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي رونالدو مراد باتنا رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.