8 إجراءات حكومية لمواجهة مخالفات البناء.. منها إزالة التعديات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اتخذت الدولة حزمة من الإجراءات لمواجهة مخالفات البناء، وذلك عبر وزارة التنمية المحلية والجهات المختصة وجهات الولاية بالتنسيق مع المحافظات، ومن الإجراءات التى تم إقرارها وفق تقرير التنمية المحلية ما يلي:
- حصر الأراضي الفضاء، واستمرار جهود المحافظات لوقف التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية.
- الحفاظ على الأراضي المستردة.
- العمل على استخدام الأراضي المستردة في مشروعات النفع العام.
موجة ازالة التعديات- استمرار موجات إزالة التعديات على أراضي الدولة والحفاظ عليها وتطبيق القانون على كل مخالف.
- استغلال الأراضي المستردة في إقامة المزيد من التوسعات للمصانع والمشروعات القائمة، أو إقامة مصانع جديدة.
- عمل إحداثيات لجميع مخالفات البناء القائمة، سواء المتقدمة للتصالح أو غيرها على أن تكون الأولوية للمخالفات المقدم بشأنها طلبات تصالح.
خريطة بأسعار التصالح- إعداد خريطة مكانية بأسعار التصالح وإتاحتها بالمراكز التكنولوجية بكل مدينة أو مركز أو حي.
- توجيهات للمحافظات بالإزالة في المهد لمخالفات البناء ومنع تفاقمها واتخاذ إجراء قانوني ضد المخالفين وتحرير محاضر.
- التنسيق المستمر مع جهات الولاية للحفاظ على الأرض المستردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أراضي الدولة ازالة التعديات التنمية المحلية المراكز التكنولوجية النفع العام تطبيق القانون لإزالة التعديات مخالفات البناء مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقيون الأردني يحذر من خطر قانون الأراضي والأبنية
#سواليف
أطلقت #مؤسسة #حقوقيون دراسة برلمانية تشريعية معمّقة حول مشروع #قانون #ضريبة #الأبنية والأراضي لعام 2025، والمعروض حاليًا على مجلس الأمة في دورته العادية الأولى.
وتحذّر المؤسسة في ضوء هذه الدراسة، من أن مشروع القانون بصيغته الحالية يتضمن #اختلالات_تشريعية وفنية ومجتمعية عميقة، من شأنها أن تضاعف #الأعباء_المالية على #المواطنين، وبخاصة الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود، وأن تُلحق أضرارًا فادحة بالنشاط التجاري والاستثماري في #الأردن، ما يهدد بشكل مباشر الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المملكة.
وتؤكد حقوقيون أن مشروع القانون افتقر إلى الحد الأدنى من المشاورات التشريعية الفعلية، حيث تم طرحه دون حوار وطني واسع أو مشاركة حقيقية للجهات المعنية، ودون تقديم مبررات موضوعية واضحة تُبرر هذه التعديلات الجذرية على النظام الضريبي القائم.
مقالات ذات صلةوقد بيّنت الدراسة التي أعدها فريق متخصص في القانون والإعلام، أن المشروع تضمن جملة من الملاحظات الجوهرية
أبرزها:
المساس بتراتبية التشريع من خلال تفويض مباشر للوزير بإصدار تعليمات تتضمن أحكامًا موضوعية دون سند تشريعي واضح. الصياغات القانونية العامة والمبهمة التي تفتح الباب للتفسير الإداري الواسع دون ضمانات قانونية. آليات تقدير ضريبة غير عادلة تستند إلى أسعار إدارية مرتفعة لا تعكس الواقع العقاري. إقصاء ممثلي القطاعات الاقتصادية والنقابية من اللجان المختصة، ما يُضعف المشاركة المؤسساتية في صنع القرار. فرض رسوم وغرامات جديدة من شأنها أن تُضيف أعباءً غير مبررة على المواطنين دون تحقيق أي مردود تنموي واضح.وتؤكد حقوقيون أن مشروع القانون يُعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن على نحو لا يتسق مع مبادئ العدالة الضريبية، ولا يراعي الحالة الاقتصادية العامة للمجتمع الأردني، بل يتجاوزها نحو مقاربات جبائية قسرية تمسّ الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
وتدعو السادة أعضاء مجلس الأمة إلى القيام بدورهم الرقابي والتشريعي الكامل في مراجعة مواد القانون، ورفض تمريره بصيغته الحالية وإعادة صياغته بما يضمن العدالة والمساواة ويُحقق المصلحة الوطنية العليا.
كما تطالب المؤسسة الحكومة بفتح مشاورات تشريعية واسعة تضم الجهات الاقتصادية والمجتمعية ذات العلاقة، لإعادة بناء مشروع القانون على أسس واقعية ومنصفة، تُراعي الدستور الأردني ومبادئ الشفافية والعدالة، وتنسجم مع التزامات الدولة الأردنية في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
https://2u.pw/Ddfz3