صناعة الشيوخ تزور مصنع وادي السيليكون باقتصادية قناة السويس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زارت لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ مصنع وادي السيليكون أول مصنع للإكسسوارات الذكية في مصر والشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
حيث استقبل المهندس عبد المنعم الخواجة رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، كل من اللواء وليد يوسف نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، برفقته وفد من لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد حلاوة، بحضور عدد من قيادات المصنع.
وشرح المهندس عبد المنعم الخواجة، لأعضاء الوفد مراحل العملية الإنتاجية لخطوط إنتاج السماعات اللاسلكية والساعات الذكية بمصنع وادي السيليكون بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، مؤكدًا أنه الأول من نوعه في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، وحائز على شهادات الجودة العالمية الأيزو 9001 و45001 ومبني على أحدث النظم التكنولوجية ومزود بأحدث أجهزة الاختبارات والجودة وذلك لضمان خروج المنتجات بنفس الجودة العالمية .
وأوضح الخواجة، أن المصنع يضم ٥ خطوط إنتاج، منها ٣ خطوط للتجميع وخطان تغليف، لافتًا إلى أن الطاقة الإنتاجية الشهرية تصل إلى ١٥٠ ألف وحدة لكل الخطوط.
وأشار رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، إلى أن المصنع يقوم بتصنيع كافة اكسسوارات شركة Transsion Holding الصينية العملاقة، وهي واحدة من أربع شركات على مستوى الصين، وضمن كبرى 6 شركات عالمية في تصنيع الهاتف المحمول وإكسسواراته وأكبر شركة لها حصة سوقية في قارة إفريقيا في مبيعات الهواتف المحمولة وإكسسواراتها، وتضم العلامات التجارية “infinix” و”oarimo” و”itel”، هذا بجانب أن المصنع ينتج أيضًا الإكسسوارات الخاصة بشركة “جي تايد” الصينية و “، وكذلك منتجات العلامة التجارية “يوني ترونيكس ” الخاصة بشركة “يوني جروب” المالكة للمصنع.
اطلع اللواء وليد يوسف نائب المنطقة الجنوبية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، وفد لجنة صناعة الشيوخ على أبرز محاور الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والجهود المبذولة في سبيل تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية من المطورين الصناعيين ومشغلي الموانئ، ودعم مؤسسات الدولة المختلفة.
وتابع يوسف: "تشمل محاور الاستراتيجية توطين 21 قطاعًا مختلفًا تتنوع ما بين الصناعي والخدمي واللوجستي، فضلًا عن الجهود الترويجية العالمية سواءً من خلال الحملات الإعلامية محليًّا وعالميًّا أو من خلال الجولات الترويجية لمختلف دول العالم للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة والمزايا التنافسية للمنطقة.
وأوضح أن تلك الجهود أسهمت بدورها في جذب العديد من المشروعات بالمناطق الصناعية والموانئ، وأشار نائب رئيس الهيئة خلال الاجتماع إلى أبرز نجاحات الهيئة في الأنشطة المختلفة حيث نجحت الهيئة في تشغيل أول مشروع للوقود الأخضر الذي أسفر خلال نحو 10 أشهر فقط من افتتاحه عن تصدير أول شحنة أمونيا خضراء تم إنتاجها داخل الهيئة لدولة الهند، وكذلك النجاح في استعادة نشاط تموين السفن بالوقود بنوعيه التقليدي والأخضر من خلال موانئ الهيئة، فضلًا عن الخطوات التي قطعتها الهيئة في محور رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين سواء لخدمة الشباك الواحد أو لخدمات الضرائب والجمارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادیة لقناة السویس مصنع وادی السیلیکون
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION بواسطة أربعة قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا، وغاطسها 31 قدم.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة ١٥٠ ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار.
وأضاف الفريق ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتي الإنقاذ AMBERY و MEGA TUGS المعينتين من قبل ملاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ و حسابات دقيقة منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وكشف رئيس الهيئة عن جهود اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة في متابعة أعمال تفريغ الحمولة والتأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل شركتي الإنقاذ لضمان عدم حدوث تسريب أو تلوث في المحيط الخارجي للناقلة، علاوة على رفع درجة الجاهزية في حالة تطلب الأمر تقديم الدعم والمساعدة خلال عملية قطر الناقلة بالمجرى الملاحي من خلال تواجد لنش مكافحة التلوث التابع للهيئة "كاشط ٢".
وأشار الفريق ربيع إلى أن الناقلة "SOUNION"عبرت القناة مقطورة بواسطة قاطرة الإنقاذ المصاحبة لها AIGAION PELAGOS، كما تم إرشادها بواسطة القاطرة "بركة" أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد 160 طن وتأمينها بواسطة ثلاث قاطرات أخرى تابعة للهيئة وهما القاطرتين محمد بشير وسويس 1 من الجانبين، والقاطرة سويس ٢ عملت كدفة من الخلف.
وأضاف بأن عملية القطر استغرقت ما يقرب من ٢٤ ساعة بمشاركة ١٣ مرشد في مناطق الغاطس والقناة وتمت على عدة مراحل تخللها فترات انتظار وتبديل للمرشدين، حيث تم قطر الناقلة من غاطس السويس مساء يوم السبت وصولا لمنطقة الانتظار بالبحيرات المرة الكبرى لانتظار عبور سفن قافلتي الشمال والجنوب وإتمام عملية تبديل المرشدين ثم استكمال عملية القطر حتى منطقة البلاح حيث تمت عملية تبديل المرشدين مرة أخرى ثم قطر الناقلة حتى بورسعيد وذلك بمتابعة دقيقة من مركز مراقبة الملاحة ومحطات الإرشاد المتواجدة على طول القناة.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية منها القيام بمحاكاة كاملة لهذه النوعية من عمليات العبور بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة وذلك لضمان نجاحها، علاوة على ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة وفق الإجراءات والمعايير العالمية وباعتماد مبدأ السلامة أولا لضمان العبور الآمن والحفاظ على سلامة القناة.
من جانبه، أكد الربان Lars tesmar مستشار رئيسي بشركة Brand Marine consultant المتخصصة في أعمال الإنقاذ البحري بأن عملية تفريغ حمولة الناقلة كانت عملية معقدة تطلبت إجراء حسابات دقيقة بالتنسيق مع العديد من الأطراف، مشيدا بما لمسه من تعاون من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة وما يتمتعون به من خبرة كبيرة في هذا المجال مكنتهم من تيسير الأعمال وإتمام المتطلبات اللازمة لقطر الناقلة عبر القناة، موجها الشكر لهيئة قناة السويس وكل من شارك في هذه العملية الناجحة.