مدير النقل بالإسماعيلية عن تآكل فاصل كوبري: لا يمس السلامة الإنشائية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد المهندس أحمد الشيمي مدير مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسماعيلية، أن تعرض الفاصل الحديدي لكوبري كارفور بحي أول، لا يمس السلامة الإنشائية واصفه بالحادث العارض، مؤكدا على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حياله علي مدار اليوم، وإنه لا يؤثر على سلامة العبور.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، فجر اليوم الأحد، منشورا كاذبا عن كوبري منطقة كارفور بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان « كوبري كارفور وقع»، وهو ما أثار الفزع.
وقال المهندس أحمد الشيمي، أنه لا صحة لهذه الشائعة، موضحة حقيقة الأمر وهو تعرض الفاصل الحديدي للكوبري
للتمدد والتآكل، نافية تأثر حركة العبور بالحادث العارض، لافتا إلى التحرك السريع من مديرية الطرق والكباري بالمحافظة لاتخاذ إجراءات الحماية والمعالجة العاجلة.
وأشار مدير الطرق والنقل بالإسماعيلية، إلى أن الكوبري تم إنشاؤه قبل ٥ سنوات، وفقا للمعايير القياسية، وتآكل فواصل التمدد يرجع إلى الحمولات الزائدة للشاحنات وسيارات النقل مما يجعل هذه الفواصل عرضه للتآكل السريع ويقلل من عمرها الافتراضى، مؤكدا بدء أعمال إصلاح وصيانة فواصل التمدد المعدنى المتآكل بكوبرى الوراق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلامة الانشائية مديرية النقل
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.
عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحلوأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.
تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.
المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحلوتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:
- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.
- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.
- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.