إجراء إسرائيلي بعد تصريحات الرئيس البرازيلي عن الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه سيوبخ السفير البرازيلي بعد اتهام الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إسرائيل بارتكاب "إبادة" في قطاع غزة.
وكان الرئيس البرازيلي قد قال، الأحد، إن إسرائيل ترتكب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبها ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا لصحفيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفا: "لم يحدث هذا في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
ومن جانبه، قال كاتس إنه سوف يستدعي سفير البرازيل، الاثنين، لتوبيخه، مؤكدا أن تصريحات الرئيس البرازيلي "مخزية وخطيرة... لن يمس أحد بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لقد أمرت موظفي مكتبي باستدعاء السفير البرازيلي لتوبيخه غدا"، وفق تصريحاته التي نقلها موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأمرت محكمة العدل الدولية، الشهر الماضي، إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في غزة، لكنها لم تصل إلى حد إصدار أمر بإنهاء الهجوم العسكري الذي أدى إلى مقتل نحو 29 ألف شخص، ونزوح حوالي 1.6 مليون شخص إلى جنوب القطاع.
وتنفي إسرائيل بشدة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، وتقول إنها تفعل كل ما في وسعها لتجنب سقوط المدنيين وتستهدف فقط مسلحي حماس.
وتقول كذلك إن تكتيك حماس المتمثل في التمركز في المناطق المدنية يجعل من الصعب تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
مجزرة للاحتلال بمخيم النصيرات تخلف أكثر من 50 شهيدا
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال اقتحم المخيم الجديد “بأكثر من 17 آلية عسكرية وعشرات الجنود والطائرات وارتكب جرائم مُروّعة فيه، راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وجريحاً، كلهم مدنيون، وأكثر من نصفهم أطفال ونساء”.
ووفق بيان للمكتب، تخلل الاقتحام “نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 20 وحدة سكنية”، مضيفاً “هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال العدوان الوحشي والهمجي على المخيم الجديد بالنصيرات، بل إنه قام باقتحام المخيم أكثر من خمس مرات على مدار جريمة الإبادة الجماعية، وراح ضحية تلك الاعتداءات المتكررة السابقة أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، إضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 1500 وحدة سكنية”.
واعتبر المكتب أن المجازر في النصيرات “تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير الشامل والتهجير القسري ضد المدنيين”، داعياً “كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المركبة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية و”الدول المشاركة في الإبادة الجماعية، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا” المسؤولية الكاملة عن “استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بـ”تحرك عاجل وفاعل لوقف جرائم الاحتلال والانتهاكات المتكررة وضمان حماية المدنيين والأطفال والنساء والمرافق العامة”.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و86 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وقالت الوزارة في بيان لها: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,317 شهيدا و107,713 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعوماً بأسلحة أميركية وغطاء سياسي غربي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى اليوم أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، جلهم نساء وأطفال، إضافة لتدمير البنية المدنية والمشافي والجامعات ومراكز النزوح بشكل شامل وممنهج.