صحة حمص: العمل جار على إعادة تأهيل المركز الصحي بتدمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حمص-سانا
تعمل مديرية صحة حمص على ترميم وإعادة تأهيل المركز الصحي بتدمر، الذي تضرر جراء اعتداءات الإرهابيين قبل دحرهم من المنطقة.
وأوضح المهندس نزار السعيد المشرف على مشروع إعادة التأهيل في تصريح لمراسل سانا أن ترميم المركز يأتي ضمن خطة وزارة الصحة لإعادة تأهيل جميع المنشآت الصحية التي تضررت جراء الأعمال الإرهابية لتشجيع الأهالي للعودة إلى منازلهم.
وأشار السعيد إلى أن المركز وهو الوحيد في المنطقة سيوضع بالخدمة قريباً، ويضم غرفة للإسعاف وعيادات طبية نسائية وسنية ومخبراً للتحاليل الطبية، وسيتم رفده بالكادر الطبي والتمريضي والأجهزة الطبية اللازمة، إضافة لإعادة تفعيل قسم اللقاحات بكل أنواعها.
عدنان الخطيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب: الطرح المصري لـ إعمار غزة خطوة هامة تحقق السلام والاستقرار
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة ، يعد بمثابة خط إنقاذ للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي بصفة عامة، إذ أنه يحمي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن ينعم بسيادته على أرضه وحياة كريمة آمنة فيه، ولأنها خطة جيدة شاملة وعادلة فإنها تحظى بتأييد عربي وعالمي.
وأكد الجندي في بيان له ، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أهم بنودها وقف إطلاق النار ودعم ركائز الأمن والاستقرار والتنمية بعيدا عن التهجير والإبادة وجرائم الحرب التي تسلكها قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة لها عالميا، وكذلك العمل على تعزيز وجود الفلسطينيين على أراضيهم وحماية حقوقهم المشروعة ويشجع على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتدارك كافة التعقيدات التي تشهدها المنطقة، من خلال رؤية متكاملة تلقى قبولًا متزايدًا عربيا ودولياً، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في التصدي إلى التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وتهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أن مصر قدمت أهم وأضمن وأشمل الحلول المناسبة للقضية الفلسطينية على الإطلاق، والتي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير مستقبل أفضل لسكان القطاع.