ماكرون والسيسي يؤكدان معارضتهما الحازمة للهجوم على رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي عن “معارضتهما الحازمة” للهجوم الذي يتوعد الاحتلال بشنه على رفح وكذلك “لأي تهجير قسري للسكان” باتجاه مصر، الأمر الذي سيشكل “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”، بحسب بيان أصدره الإليزيه الأحد.
وعبّر الرئيسان، اللذان تحدثا هاتفيا السبت، عن “معارضتهما الحازمة لهجوم الاحتلال على رفح، والذي من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية على نطاق جديد، فضلا عن أي تهجير قسري للسكان نحو الأراضي المصرية، الأمر الذي سيشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويمثل خطرا إضافيا بالتصعيد الإقليمي”.
يأتي ذلك فيما أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو عزمه على تنفيذ هجوم بري في رفح، حيث يتجمع 1,4 مليون فلسطيني، رغم دعوات المجتمع الدولي للتراجع عن الخطة.
كما أبدى ماكرون والسيسي “قلقهما البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني الكارثي أصلا في غزة والعقبات التي تعترض إيصال المساعدات”.
وشددا على “الحاجة الملحة لزيادة إدخال المساعدات بشكل كبير لسكان غزة”، مؤكدين “ضرورة الحفاظ على معبر رفح، وفتح ميناء أسدود، وطريق بري مباشر من الأردن، وكذلك جميع نقاط العبور”.
وأكد الرئيسان أيضا على “ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن”، داعيين مجلس الأمن الدولي إلى “لعب دوره في هذا الصدد”.
كما أشارا إلى “ضرورة العمل من أجل إنهاء الأزمة وإعادة إطلاق العملية السياسية بشكل حاسم ولا رجعة فيه، بهدف التنفيذ الفعال لحل الدولتين”.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي
الثورة نت/..
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الأمريكي الذي استهدف اليوم بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة، الذي يأوي 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وجرح 47 في حصيلة أولية.
وأكدت اللجنة في بيان ، أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: ” لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.