ضوابط تشغيل المرأة العاملة وفقا لقانون العمل الجديد في 9 نقاط
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حدد قانون العمل الجديد آلية وضوابط تشغيل المرأة في المؤسسات المختلفة، وقد أعطى المشرع لها أهمية خاصة في القانون الجديد، إذ خصص بابا كاملا للمرأة يناقش حقوقها وواجبتها والمميزات التي أعطاها لها، كما حدد الضوابط التي سوف تعمل بها، ويرصد الوطن في السطور التالية ضوابط تشغيل المرأة العاملة وفق قانون العمل الجديد.
وقال محمود الحديدي، الخبير القانوني، لـ«الوطن» إن قانون العمل الجديد سوف يساهم في التنسيق بين المرأة العاملة ومؤسسات الدولة المختلفة، وذلك للحفاظ على الحقوق والواجبات، ومن الأمور التي نظمها قانون العمل في حقوق المرأة العاملة:
- للمرأة العاملة الحصول على إجازة وضع ثلاثة أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليها.
- لا يجوز تشغيل المرأة العاملة ساعات إضافية طوال مدة الحمل وحتى نهاية 6 أشهر من تاريخ الوضع.
- حظر فصل المرأة العاملة أو إنهاء خدمتها أثناء إجازة الوضع.
- للمرأة العاملة الحق في فترتين للرضاعة، لا تقل كل منهما عن نصف ساعة.
- ويحق للعاملة ضم الفترتين وتحسب هاتين الفترتين الإضافيتين من ساعات العمل ولا يترتب على ذلك تخفيض في الأجر.
- تحصل المرأة العاملة على إجازة بدون أجر لمدة لا تتجاوز سنتين وذلك لرعاية طفلها.
- أجاز قانون العمل الجديد للمراة العاملة أن تنهي عقد عملها بسبب زواجها أو حملها أو إنجابها.
- أوجب المشرع على صاحب العمل في حال تشغيله أكثر من 5عاملات، أن يوضح نظام التشغيل للمرأة وذلك من خلال لوحة الإعلانات بالمنشآة.
- يجب على صاحب العمل الذي يستخدم 100 عاملة أو أكثر أن ينشئ دارا للحضانة، أو يعهد إلى دار للحضانة برعاية أطفال العاملات.
- حظر تشغيل المرأة العاملة في الأعمال الضارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل قانون العمل الجديد الأم الحاضنة قانون العمل الجدید
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحتفي بميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
يمانيون../
أقامت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية احتفائية بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت شعار “الزهراء أسوة وقدوة”.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية استلهام القيم والمبادئ من حياة السيدة الزهراء، مشيرًا إلى مكانتها كنموذج إيماني رفيع للمرأة المسلمة، وقدوة في الصبر والجهاد والعطاء والتمسك بالحق. واعتبر الاحتفاء بميلادها تكريمًا للمرأة المسلمة التي أعاد الإسلام إليها مكانتها وحقوقها بعد عقود من الظلم في العصور السابقة.
وأشار القاضي الشامي إلى دور المرأة الأساسي في البناء والتنمية، مؤكدًا أن دورها متكامل مع دور الرجل. كما لفت إلى محاولات الأعداء، وعلى رأسهم اليهود، لاستهداف المرأة المسلمة عبر الحرب الناعمة، بهدف حرفها عن هويتها الإيمانية وإبعادها عن قدوة الزهراء.
من جانبه، أشار مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، علي تيسير، إلى أهمية الاقتداء بالسيدة الزهراء في مبادئها وقيمها، مشيدًا بصمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان والحصار، ودورها الكبير في المجتمع رغم التحديات.
وتحدث مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، أحمد الكحلاني، عن دور الزهراء في مواجهة تداعيات العولمة، محذرًا من استغلال الغرب للمرأة بطريقة تمتهن شخصيتها وتدمر المجتمعات. وشدد على ضرورة التمسك بنموذج الزهراء لتعزيز القيم الدينية وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات، من بينهم عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ومدير عام التوثيق القاضي أحمد القبلاني، ومدير عام المرأة والطفل أميرة الشوافي، وممثلة اللجنة الوطنية للمرأة بلقيس السوسوة، بالإضافة إلى مديري عموم وموظفي الوزارة.