الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الكهرباء، الاحد، عن اشتراك أكثر من 50 ألف مواطن بتطبيق الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء بعد أسبوع من إطللاق النظام.

وقال المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في خطوة تعكس تطلع المواطنين نحو استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل حياتهم المالية ‏وتوفير الوقت والجهد, شهد تطبيق فواتير كهرباء العراق إقبالا ‏واسعا من مواطني العاصمة بغداد، بعد اسبوع واحد من إطلاق النظام الالكتروني برعاية ‏رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وأشراف وزير الكهرباء زياد علي فاضل".

وأضاف البيان، انه "وفقا للارقام الرسمية المعلنة فقد اشترك أكثر من 51 الف مشترك في تطبيق ‏فواتير الكهرباء لغاية يوم السبت الموافق 17 / 2 / 2024، ومن المتوقع أن يستمر الإقبال ‏المتزايد على الخدمة، مما يعزز الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا المالية ‏التي تبنتها وزارة الكهرباء وتحسين تجربة المستخدم فيما يتعلق بخدمات الدفع.".

وأوضح أن "النظام الإلكتروني الجديد يتميز بسهولة الاستخدام والوصول، وبإمكان المواطنين دفع ‏فاتورة الكهرباء من أي بطاقة دفع إلكتروني متداولة في العراق, بعد تحميل تطبيق فواتير كهرباء العراق من خلال أجهزة الموبايل او الحواسيب الشخصية وستصله رسالة فورية ‏على هاتفه الشخصي بتسديد مبلغ الفاتورة". ‏

وأعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الاسبوع الماضي إطلاق خدمة الدفع ‏الإلكتروني لفواتير استخدام الكهرباء في العاصمة بغداد كمرحلة أولى، فيما بادر بدفع أول ‏فاتورة كهرباء إلكترونياً. ‏

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري

وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.


وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".

ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.

ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري

وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.

وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.

ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".


كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • باقي 7 أيام.. الكهرباء تحذر أصحاب العدادات القديمة
  • CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
  • تطبيق «موارد عجمان» يسجل أكثر من 267 ألف إجراء ذاتي خلال 2024
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • لعنة الكهرباء تحصد الضحية الـ 32 خلال 2024 في ديالى
  • العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
  • الحبس والغرامة.. عقوبة الاعتداء على بطاقات البنوك وأدوات الدفع الإلكتروني وفقا للقانون
  • ما علاقته بالموازنة؟.. مخاوف سياسية من التعداد السكاني في العراق - عاجل
  • طرق سداد فواتير الكهرباء لشهر نوفمبر 2024 لتلافي الغرامات
  • كهرباء الشارقة تنفذ مشروعات لتطوير شبكة الكهرباء في المنطقة الوسطى