محافظ تعز يتعهد بتقديم كافة التسهيلات وتوفير بيئة ملائمة للمنظمات الإغاثية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعهد محافظ تعز، اليوم الأحد، بتقديم كافة التسهيلات لمكتب الشئون الإنسانية وتوفير البيئة الملائمة للمنظمات العاملة في المجالات الإنسانية والتنموية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ تعز نبيل شمسان، مع منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هازنر لمناقشة التدخلات الإنسانية والتنموية خلال المرحلة القادمة.
وذكر المكتب الإعلامي لسلطات تعز، أن المحافظ شمسان، بحث خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة والتي تتضمن التحول الى التنمية المستدامة والتي تم إعدادها مع المنسق السابق للشئون الإنسانية وما تتضمنه من محاور تتعلق بالحوكمة والشفافية والمسائلة وحماية المال العام واتمتة البيانات وإيجاد قواعد معلومات شاملة والدعم الأممي للخطة والورشات والنقاشات التي عقدت خلال المرحلة الماضية.
بدوره، عبر منسق الشئون الإنسانية عن سعادته في مهمته الجديدة بالعمل في اليمن لتخفيف المعاناة من خلال التدخلات والبرامج الملائمة لاحتياجات المناطق المتضررة والعمل بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية ومواصلة الجهود الأممية لدعم أهداف خطة المحافظة للأعوام 2024-2026م وعقد اللقاءات المستمرة لمناقشة خطط العمل وتنفيذها خلال العام الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الامم المتحدة اليمن حصار تعز الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.