توقيع اتفاقية تمويل لدعم تنفيذ مبادرة برنامج”School 42 Amman” بين التخطيط ومؤسسة ولي العهد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن توقيع اتفاقية تمويل لدعم تنفيذ مبادرة برنامج”School 42 Amman” بين التخطيط ومؤسسة ولي العهد، صراحة نيوز 8211; وقّعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع مؤسسة ولي العهد ، اليوم الخميس، اتفاقية تمويل لدعم تنفيذ مبادرة برنامج 8221;School 42 .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيع اتفاقية تمويل لدعم تنفيذ مبادرة برنامج”School 42 Amman” بين التخطيط ومؤسسة ولي العهد ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – وقّعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع مؤسسة ولي العهد، اليوم الخميس، اتفاقية تمويل لدعم تنفيذ مبادرة برنامج”School 42 Amman”، وهي النسخة الأردنية لبرنامج تعليمي تدريبي دولي متخصص في مجال البرمجة والمهارات الرقمية الحديثة، يتم تنفيذه بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الدوليين المتخصصين. وبحسب بيان لوزارة التخطيط ، تهدف المبادرة إلى نقل أفضل الممارسات والتجارب الدولية في التدريب النوعي في مجال صناعة التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة للشباب الأردني، حيث تحظى المبادرة بأكثر من 47 شريكاً جامعيّاً متخصصاً في 26 دولة مختلفة، ودربت أكثر من 65 ألف طالب على مستوى العالم، وبمعدل توظيف تجاوز 90 بالمئة من الخريجين الذين تم استقطابهم للعمل في كبرى الشركات العاملة في مجال الرقمنة والبرمجة . وتسعى الوزارة ومؤسسة ولي العهد من خلال المبادرة، إلى تطوير المواهب الأردنية وتشجيع ريادة الأعمال من خلال التعليم التكنولوجي المبتكر، وايجاد نموذج جديد ومستدام للتدريب النوعي في هذا المجال. وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينـة طوقان، خلال التوقيع، أن الاتفاقية ، وقيمتها 445 ألف دينار، تأتي ضمن جهود الوزارة لدعم تمويل المبادرات التنموية التي تقوم على الشراكة الفاعلة مع المؤسسات الوطنية الرائدة، لتوفير فرص العمل النوعية والمستدامة للشباب، وبما يتواءم مع أولويات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للأعوام (2023-2025)، التي تركز على الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الواعدة ومن ضمنها قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن محركات الريادة والإبداع والخدمات المستقبلية. من جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد، الدكتورة تمام منكو، عن تقديرها للدعم الذي تقدّمه وزارة التخطيط للمؤسسة، مشيرةً إلى دور المؤسسة الرائد في مجال استقطاب وتمكين الشباب الأردني، تجسيداً لرؤية سمو الأمير الحسين ولي العهد. وسيمكن هذا التمويل المؤسسة من إنشاء “كلية 42 ” في الأردن، لتكون جزءا من الشبكة العالمية للمبادرة بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية، والتي ستعمل على توفير برامج تدريبية مجانية تتراوح مدتها من 12 إلى 18 شهراً ضمن المرحلة الأولى، سيستفيد منها 100 طالب وطالبة، سيكتسبون من خلالها مهارات حديثة في مجالات برمجة الكمبيوتر والتشفير وهندسة البرمجيات والمهارات الرقمية، والتي ستؤهلهم للحصول على وظائف نوعية في سوق العمل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجال
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، تجديد مذكرة التفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تحت عنوان إرث مشترك: عقد من التعاون من أجل الإنسانية.
أكد مدير المكتبة، أن قضية اللاجئين تُعتبر واحدة من أبرز القضايا التي تتفاقم في منطقة الشرق الأوسط. فرغم الدعوات المتعددة للسلام والمحبة التي تُسمع على مستوى العالم، إلا أن الحروب والصراعات ما تزال تتزايد، خصوصًا في المنطقة العربية، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة اللاجئين.
وتابع مدير مكتبة الإسكندرية: نأمل أن تسود روح السلام في جميع المجتمعات، وأن يتم تطبيق المبادئ الأخلاقية التي تضمن أن يحصل كل فرد على أساسيات الحياة الكريمة وحقوق الإنسان. يجب أن يضمن للجميع العيش في بيئة آمنة توفر لهم الخدمات اللازمة، وتمكنهم من ممارسة حقوقهم بشكل شامل، حتى في حالة كونهم لاجئين. ومع ذلك، من الضروري أن نتعامل مع الواقع بواقعية.
وشددد" زايد" على أهمية هذه المبادئ التي تؤمن بها، سعت المكتبة على مدار العشر سنوات الماضية، من خلال التعاون مع المفوضية، إلى تقديم الدعم والمعرفة للاجئين بهدف تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين. ومن خلال استمرار هذه الاتفاقية، تأمل المكتبة في توسيع الأنشطة المقدمة لهم، في سعي لتحقيق اليوم الذي لا يعود فيه اللاجئون إلى وضعهم السابق.
من جانبها، أعربت الدكتورة حنان حمدان، عن تقديرها لوجودها في مكتبة الإسكندرية، التي تُعد رمزًا للمعرفة والحضارة وملتقى ثقافي هام. وأشارت إلى أنه في هذا العام يُحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيس الشراكة مع المكتبة و70 عامًا على بدء عمل المفوضية في مصر مؤكده أن مصر لطالما شهدت تاريخها كملاذ آمن لمن تقطعت بهم السبل، حيث استمرت في فتح أبوابها لهم رغم التحديات الصعبة. وقد بلغ عدد اللاجئين المسجلين في مصر حاليًا 850 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى مليون لاجئ بنهاية العام الحالي، ويتوقع أن يبلغ 1.4 مليون لاجئ بحلول العام المقبل. في الوقت نفسه، وصل عدد النازحين والمهجرين حول العالم إلى 122 مليون شخص.
وأكدت "حمدان" على أن مصر تواصل استضافة اللاجئين بكرامة، مما يتيح لهم فرص العمل والتعليم والاندماج في المجتمع، لتمكينهم من عيش حياة آمنة. ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للدولة المصرية في هذا السياق، مشيرةً إلى أهمية بناء شراكات قوية مع المؤسسات المصرية، مثل مكتبة الإسكندرية التي وفرت للاجئين بيئة ملائمة للتعلم والإبداع واكتساب المعرفة.
وخلال الحدث تم عرض قصص نجاح لأشخاص غيروا حياتهم خلال تواجدهم في مصر، قال سمير السواح، من سوريا: إنه انتقل إلى مصر عندما كان في الثانية عشر من عمره، حيث تعذر عليه استكمال تعليمه نتيجة ظروفه الاقتصادية. وبعد فترة من الانقطاع، عاد لاستئناف دراسته في كلية التمريض بجامعة الإسكندرية معرباً عن حبه وامتنانه للشعب والدولة المصرية، مشددًا على أهمية أن يسعى اللاجئون ليكونوا منتجين بدلًا من أن يقتصر دورهم على الاستهلاك فقط.
ذكرت هديل الهادي، من السودان، أنها انتقلت إلى مصر عام 2016، حيث كانت تلك الخطوة بمثابة بداية جديدة في حياتها. وقد اكتشفت شغفها للعمل التطوعي الذي شكل نقطة تحول مهمة في مسيرتها. اليوم، تشارك هديل مع فرقة موسيقية، حيث تقدم أداءً غنائيًا ورقصات فلكلورية سودانية.
فيما قالت ندا فضل، من السودان، الحائزة على جائزة نانسن للاجئ المثالي هذا العام، إنها جاءت إلى مصر في عام 2015، وكونها طبيبة، فقد تطوعت للمشاركة في جهود وزارة الصحة المصرية من خلال القوافل الطبية والحملات الصحية.
بعد توقيع تجديد مذكرة التفاهم، تم عرض فيلم تسجيلي يُبرز الفعاليات والأنشطة التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع المفوضية خلال العقد الماضي. وتضمن الفيلم مشاهد من ورش تدريبية ومعارض وحفلات موسيقية وعروض فنية تستعرض التراث الشعبي للاجئين.
يُذكر أن هذه الاتفاقية أُطلقت في عام 2014، وتهدف إلى خلق بيئة ملائمة للاجئين وطالبي اللجوء والمواطنين المصريين، من أجل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، والمشاركة في الأنشطة المشتركة. وقد حققت مكتبة الإسكندرية، منذ انطلاق هذا التعاون، نجاحًا ملحوظًا في دمج آلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية ضمن برامجها.