طلبات لجوء الأكراد من تركيا إلى ألمانيا تسجل مستويات قياسية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات الحكومة الألمانية أن عددا قياسيا من الأكراد في تركيا تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
الهجرة من تركياوردا على المذكرة الاستفهامية التي تقدم بها حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ذكرت وزارة الداخلية الألمانية في ردها أن عدد الأتراك المتقدمين بطلبات لجوء إلى ألمانيا بلغ 7 آلاف و67 تركيا في عام 2021، وفي عام 2022 بلغ العدد 23 ألف و938 تركي، و61 ألف و181 تركي في عام 2023.
وعلى الرغم من تضاعف أعداد طلبات اللجوء فإن معدلات القبول شهدت تراجعًا، فخلال عام 2021 بلغت نسبة قبول طلبات لجوء الأتراك 40.5 في المئة، لتتراجع هذه النسبة إلى 28.2 في المئة خلال عام 2022، و13.1 في المئة خلال عام 2023.
وبلغ عدد المواطنين الذين أعلنوا أنهم أتراك أثناء تقديم طلب اللجوء 2885 في عام 2021 و3820 في عام 2022 و8391 في عام 2023.
وجاءت معدلات قبول هذه الطلبات 78.7 في المائة، و74.7 في المائة، و55.2 في المائة من عام 2021 إلى عام 2023 على التوالي.
واللافت في الأمر هو الزيادة القياسية في عدد الذين يقولون إنهم أكراد من بين مواطني الجمهورية التركية المتقدمين بطلبات لجوء.
خلال عام 2021 أفاد 3 آلاف و878 تركي من بين 7 آلاف و67 تركي تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا أنهم أكراد، وبلغت نسبة قبول طلبات لجوئهم خلال ذلك العام نحو 11.1 في المئة.
وخلال العام التالي بلغ عدد الأكراد 19 ألف و500 من بين 23 ألف و938 تركي تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا، وبلغت نسبة قبول طلبات لجوئهم 7.4 في المئة.
وخلال العام الماضي تقدم 61 ألف و181 تركي بطلبات لجوء إلى ألمانيا من بينهم 51 ألف و407 كردي، وتراجعت نسبة قبول طلبات لجوئهم إلى 4.3 في المئة.
وفقًا لبيانات مكتب تسجيل الأجانب الألماني (AZR)، بلغ عدد المواطنين الأتراك داخل ألمانيا حتى 31 ديسمبر 2023 نحو مليون و548 ألفًا و 94 تركي، من بينهم 6 آلاف و 697 يحملون جوازات سفر دول أخرى بجانب الجنسية التركية.
وتشير البيانات إلى تدفق 20 ألف و441 تركي على ألمانيا خلال الفترة بين عامي 2021 و2023 بغرض التعليم أو العمل، وشكل الطلاب الفئة الأكبر من بين الحاصلين على الإقامة بواقع 6 آلاف و774 طالب.
وجاء حاملو البطاقة الزرقاء الممنوحة للعاملين في المناطق التي تعاني من نقص في العمالة المؤهلة في المرتبة الثانية بواقع 5 آلاف و393 تركي.
وجاءت القوة العاملة المؤهلة من خريجي الجامعات في المرتبة الثالثة بواقع 1658 تركي، ثم الموظفون المؤهلون الحاصلون على التعليم المهني في المرتبة الرابعة بواقع 928 تركي.
Tags: اللجوء إلى ألمانياطلبات لجوء الأتراك إلى ألمانياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا خلال عام فی المئة عام 2021 عام 2023 من بین فی عام
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: ثلثا النازحين في شرق السودان على شفا الانهيار
بحسب المجلس الغالبية الساحقة من الأسر المضيفة 95 في المئة وغالبية كبيرة من النازحين 76 في المئة أفادوا أيضا خلال هذه الدراسات الاستقصائية بأنهم لم يتلقوا أي مساعدة غذائية خلال الأشهر الستة الماضية.
التغيير: وكالات
حذر المجلس النرويجي للاجئين الجمعة من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف “على شفا الانهيار”.
وقال المجلس في تقرير يستند إلى دراسات استقصائية أجريت على أكثر من 8600 أسرة في ست ولايات بشرق السودان إن 70 في المئة من الأسر النازحة و56 في المئة من الأسر المضيفة في شرق السودان “غير قادرين على توفير ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الدخل”، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وأوضح التقرير أن الغالبية الساحقة من الأسر المضيفة 95 في المئة وغالبية كبيرة من النازحين 76 في المئة أفادوا أيضا خلال هذه الدراسات الاستقصائية بأنهم لم يتلقوا أي مساعدة غذائية خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين في السودان، ويل كارتر في بيان إن “مدن شرق السودان وقراه كانت هشة أساسا” قبل أن يتدفق عليها النازحون.
وأضاف أن النازحين والمجتمعات المضيفة لهم أصبحوا الآن “على شفا الانهيار”، كما أن حجم الاحتياجات “يتجاوز ما يمكن للاستجابة الإنسانية الحالية التعامل معه إذا لم تحصل على دعم عاجل”.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين من أن التحرك الدولي ضروري “لتكثيف المساعدة الإنسانية، وإعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية والاستثمار في سبل العيش لتجنب مزيد من زعزعة الاستقرار”.
وتواصل الأمم المتحدة التحذير من خطورة الوضع الإنساني الناجم عن هذه الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى في صفوف المدنيين وشردت أكثر من 11 مليون شخص وأغرقت البلد الواقع في شرق أفريقيا في أسوأ أزمة إنسانية في السنوات الأخيرة.
ويواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر حدوث مجاعة جماعية وسط تبادل طرفي الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الإنسانية أو نهبها.
ووفقا لتقرير المجلس النرويجي فإن الخدمات الصحية مثقلة أيضا بالأعباء، إذ يواجه ما يقرب من ثلثي النازحين وأكثر من 40 في المئة من الأسر المضيفة لهم نقصا خطرا في الرعاية الصحية.
الوسومالمجلس النرويجي للاجئين النازحين داخليا شرق السودان نازحي شرق الجزيرة