من جنسية عربية ويرتدي جلبابا .. مقتل شخص هدد شرطة باريس بسكين في محطة الترامواي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن قوات حفظ الأمن بالعاصمة باريس قتلت ليل الجمعة السبت، رجلاً سودانياً هدد رجال شرطة بسكين جزار.
ونقلت قناة "فرنسا 24" اليوم السبت، عن بيان للنيابة قوله إن الرجل من مواليد يناير 1984 في السودان وليس له سجل قضائي.
وأضاف البيان أن رجال الشرطة أطلقوا النار بعدما استخدموا مسدساً صاعقاً بدون نتيجة، مشيرة إلى فتح تحقيق في الحادث.
وأوضحت النيابة الفرنسية أنه في الساعة الثالثة صباحاً "تلقت أجهزة الشرطة بلاغاً عن وجود شخص يشكل خطراً يرتدي جلباباً ويحمل سكين جزار في محطة بوت دو شابو روج للترامواي في 18 جادة إندوشين في الدائرة التاسعة عشرة من باريس".
وتابع البيان أنه "عند وصولهم، كان الرجل يحمل سكين جزار في يد ودفتراً عليه كتابات بالعربية في اليد الأخرى".
وجاء في البيان أن الرجل "لم يمتثل لأوامرهم بإلقاء سلاحه وبالرغم من استخدام رجال الشرطة مراراً مسدسهم الصاعق، انقض عليهم وهو لا يزال يحمل سكين الجزار".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في مقتل ممرض الزاوية الحمراء واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء.
وقال ممثل النيابة العامة، إن قضية اليوم قضية الخسة والقسوة التي ملت قلب المتهمين، وبشاعة ارتكاب جريمتهم، وسولت لهم انفسهم قتل شابا جاوز العشرين من العمر وهو المجني عليه مينا موسى، الذي خرج من بلده ساعيا للرزق الحلال، ولم يرجع مسكنه وأصبح جثة هامدة بل أشلاءه ممزقة على يد ذئاب، ووحوش.
ووصف ممثل النيابة المتهم الأول في القضية أنه خان الأمانة، واستخدم الشيطان عقله وأصبح والطمع والخسة علي قتل نفس لم تفعل لهما شيئًا.
وطالب ممثل النيابة العامة توقيع أشد عقوبة على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: " من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.