تُواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الصعوبات الاقتصادية مُنذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، وبدأت العديد من الشركات في الانسحاب منها بسبب الأحداث الجارية أو بسبب نقص حاد في العمالة.

نقص حاد في العمالة

وألغت دولة الاحتلال، تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين في أعقاب الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، وقد أدى ذلك إلى تباطؤ قطاع الإنشاءات الذي يُعاني حاليًا من نقص حاد في العمالة، وتزداد هذه الخسائر بشكل كبير مع استمرار الحرب وتأخر جنود الاحتياط في العودة إلى مناطق الإنتاج والعمل التي تم تعيينهم فيها قبل التجنيد، حيث ألقت الحرب في غزة بظلالها على جميع قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي.

وفي السياق، ذكر تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن شركة «تاور» الإسرائيلية الرائدة في صناعة رقائق الكمبيوتر، أعلنت رسميًا عن إغلاق مصنعها «فاب 1» في منطقة مجدال هعيمك شمال دولة الاحتلال، ويأتي هذا القرار بعد فترة من التوتر نتيجة محاولة استحواذ فاشلة من قبل شركة إنتل عام 2022، والعقبات التنظيمية اللاحقة.

انسحاب شركة نستله

وفي معرض شرحه للإغلاق في تقريره المالي لعام 2023، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تاور «راسل إلوانجر»، أن مصنع «Fab 1» قد ولى عهده، قائلاً: «لا جدوى من الاستمرار في العمل إذا كان التدفق النقدي سلبيًا، ولذا قررنا إغلاقه قبل أن يُؤثر سلبًا على أدائنا».

وفي وقت سابق، قررت شركة «نستله» السويسرية، إغلاق أحد مصانعها للإنتاج في الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُؤقت «كإجراء احترازي»، وانضمت الشركة إلى عدد من الشركات العالمية التي أغلقت مقراتها الرئيسية، ردًا على غزو الاحتلال الإسرائيلي المُتصاعد لقطاع غزة.

انسحاب شركة بوما

وتسبب هجوم الفصائل في تعليق العديد من الشركات الدولية، وشركات آخرى طالبت موظفيها العمل من منازلهم، ومع استمرار التصعيد العسكري تزداد العواقب الاقتصادية السلبية في المنطقة الشمالية حدة، ما يزيد من اليأس الاقتصادي ويُقلل فرص العيش.

وأعلنت العلامة التجارية الرياضية «بوما» عن وقف رعاية منتخب كرة القدم الإسرائيلية، حيث واجهت الشركة منذ فترة طويلة دعوات مقاطعة بسبب تحالفها مع الاتحاد الإسرائيلي، وزادت هذه الدعوة خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: أكثر من 180 شركة عالمية تعمل بمجال التعهيد في مصر

شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في افتتاح النسخة الثالثة من قمة رأس المال الاستثماري المصري Egypt VC Summit 2025.

وأعرب طلعت في كلمته عن سعادته بالمشاركة في هذه القمة التي تسلط الضوء على أهمية الابتكار التكنولوجي وتأثيره على الاقتصاد، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد العالمي في مجال الابتكار والابداع، مشيرا إلى أن الابتكار هو المؤثر في الاقتصاد العالمي، مدللا بما حدث خلال الأسبوع الماضي من إطلاق شركة ناشئة بإمكانيات أقل مثل تطبيق Deep Seek في مجال الذكاء الاصطناعي والذي نافس بقوه تطبيقات أطلقتها شركات عالمية.

تدريب الكوادر الشابة لخدمة الشركات العالمية والإقليمية

وأكد وزير الاتصالات أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتوسع في تدريب الكوادر الشابة لخدمة الشركات العالمية والإقليمية التي أسست مراكز تعهيد لها في مصر، موضحا أن مصر من خلال هذه المراكز أصبحت تصدر التكنولوجيا إلى كل دول العالم، موضحا أن مصر تقدمت في مجال التعهيد حيث كانت تعمل في عام 2022 نحو 68 شركة ليصل عددهم أكثر من 180 شركة بنهاية عام 2024.

وذكر أنَّ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستهدف إنشاء مركز لإبداع مصر الرقمية في كل محافظة، حيث تم إنشاء 23 مركز حاليا ومن المنتظر الوصول إلى 26 مركز خلال العام الحالي، وتحتضن المراكز الحالي أكثر من 150 شركة والتي تدار من خلال شركات القطاع الخاص منهم مركزين ابداع مصر الرقمية بالقاهرة والجيزة اللذين يتم إدارتهما من خلال شركات عالمية.

مد كابلات الألياف الضوئية في 4500 قرية

وأشاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشركات الناشئة المصرية والتي نجحت في جذب الكثير من الاستثمارات العالمية إلى مصر، مشيرا  إلى جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمد كابلات الألياف الضوئية في 4500 قرية ضمن قرى مشروع حياة كريمة، بالإضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات من خلال زيادة أعداد الأبراج بهذه القرى.

وأكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتصدر أكثر قطاعات الدولة نموا للعام الخامس على التوالي، وارتفعت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 3.2% لعام 2019 إلى نحو 6% في العام المالي الماضي.

جدير بالذكر أن قمة هذا العام تنظمها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، والشركة المصرية للاستثمارات الخاصة وجمعية رأس مال المخاطر (EPEA)، والبنك الدولي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، وبالشراكة مع Changelabs.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة صدمة عالمية
  • إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • الأرجنتين تعلن انسحابها من منظمة الصحة العالمية
  •  شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة
  • إسرائيل تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • الصحة: شركات عالمية تسعى للشراكة مع العراق في صناعة الأدوية
  • مشاكل خطيرة في الفتيس تهدد 3 شركات سيارات عالمية
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • التجارة: تحرك لإبرام اتفاقات مع شركات عالمية في معرض بغداد الدولي
  • وزير الاتصالات: أكثر من 180 شركة عالمية تعمل بمجال التعهيد في مصر