شركات عالمية تعلن انسحابها من دولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما السر؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تُواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الصعوبات الاقتصادية مُنذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، وبدأت العديد من الشركات في الانسحاب منها بسبب الأحداث الجارية أو بسبب نقص حاد في العمالة.
نقص حاد في العمالةوألغت دولة الاحتلال، تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين في أعقاب الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، وقد أدى ذلك إلى تباطؤ قطاع الإنشاءات الذي يُعاني حاليًا من نقص حاد في العمالة، وتزداد هذه الخسائر بشكل كبير مع استمرار الحرب وتأخر جنود الاحتياط في العودة إلى مناطق الإنتاج والعمل التي تم تعيينهم فيها قبل التجنيد، حيث ألقت الحرب في غزة بظلالها على جميع قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي السياق، ذكر تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن شركة «تاور» الإسرائيلية الرائدة في صناعة رقائق الكمبيوتر، أعلنت رسميًا عن إغلاق مصنعها «فاب 1» في منطقة مجدال هعيمك شمال دولة الاحتلال، ويأتي هذا القرار بعد فترة من التوتر نتيجة محاولة استحواذ فاشلة من قبل شركة إنتل عام 2022، والعقبات التنظيمية اللاحقة.
انسحاب شركة نستلهوفي معرض شرحه للإغلاق في تقريره المالي لعام 2023، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تاور «راسل إلوانجر»، أن مصنع «Fab 1» قد ولى عهده، قائلاً: «لا جدوى من الاستمرار في العمل إذا كان التدفق النقدي سلبيًا، ولذا قررنا إغلاقه قبل أن يُؤثر سلبًا على أدائنا».
وفي وقت سابق، قررت شركة «نستله» السويسرية، إغلاق أحد مصانعها للإنتاج في الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُؤقت «كإجراء احترازي»، وانضمت الشركة إلى عدد من الشركات العالمية التي أغلقت مقراتها الرئيسية، ردًا على غزو الاحتلال الإسرائيلي المُتصاعد لقطاع غزة.
انسحاب شركة بوماوتسبب هجوم الفصائل في تعليق العديد من الشركات الدولية، وشركات آخرى طالبت موظفيها العمل من منازلهم، ومع استمرار التصعيد العسكري تزداد العواقب الاقتصادية السلبية في المنطقة الشمالية حدة، ما يزيد من اليأس الاقتصادي ويُقلل فرص العيش.
وأعلنت العلامة التجارية الرياضية «بوما» عن وقف رعاية منتخب كرة القدم الإسرائيلية، حيث واجهت الشركة منذ فترة طويلة دعوات مقاطعة بسبب تحالفها مع الاتحاد الإسرائيلي، وزادت هذه الدعوة خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسيرة أخرى الأحد المقبل تنديدا بالحرب الإسرائيلية ورفضا للتطبيع
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين/المغرب، تنظيم مسيرة شعبية وطنية، نهاية الأسبوع الجاري دعما للمقاومة الفلسطينية، وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية ورفضا للتطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وأشارت في بلاغ إلى أن المسيرة ستنظم بالعاصمة الرباط يوم الأحد 13 أبريل ابتداء من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الحد باتجاه باب الرواح.
وقالت المجموعة في بلاغها إن المسيرة تأتي « مواصلة للتعبئة الشعبية التي انخرط فيها الشعب المغربي دعما لكفاح الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال و العدوان وحرب الإبادة الجماعية الهمجية والحصار الممنهج لتجويع وتركيع غزة وشعبها ومقاومتها ..في أفق التهجير القسري وتصفية القضية ».
كما أكدت أن ذلك يأتي « استمرارا في الفعل الميداني الذي تقوده مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين طيلة معركة طوفان الأقصى.. وقبلها ».
كذلك « احتجاجا على استمرار التطبيع الرسمي برغم كل جرائم الكيان الصهيوني النازي ..وتصاعد مظاهر الإختراق الصهيوتطبيعي التخريبي الخطير للنسيج الوطني المغربي المؤسساتي والمجتمعي ».
وقالت إن السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل ستعمل على تنظيم ندوة صحفية بهذا الخصوص سيتم الاعلان عن موعدها في الأبام القليلة المقبلة.
كلمات دلالية غزة مسيرة شعبية