بايدن يقع في هفوة جديدة ويدعو الكونغرس لتمويل "الناتو" بدلا من أوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة جديدة خلال تصريحات صحفية حين دعا الكونغرس الأمريكي لضرورة تمويل حلف شمال الأطلسي بدلا من أوكرانيا.
وقال بايدن في تصريحات صحفية: "إن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من أوكرانيا والسماح لحلف شمال الأطلسي بالانقسام تتعارض تماما مع مصالح واشنطن..حان الوقت للتأكد من أن الكونغرس يحقق هدفه ويمرر تشريعا لتمويل التحالف".
Too Much Sun?
President Biden speaks from his vacation home in Delaware, demands Congress come back early from vacation and pass legislation "Funding NATO".
Is this more proof he is unfit for office?#Bidendementiapic.twitter.com/cWiq2m0Zyh
بايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وقد ارتكب زلات وأخطاء بشكل متكرر خلال تصريحاته العامة. ففي نهاية أكتوبر الماضي، شكر الفلسطينيين بدلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على عملهم في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أخطأ ذات مرة بين لقب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أثناء لقاء معه في البيت الأبيض، وفي إحدى هفواته قال إن "غراند كانيون (الأخدود العظيم في ولاية أريزونا) هو أحد عجائب الدنيا التسعة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية جو بايدن حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
جي دي فانس.. من طفولة قاسية إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي (فيديو)
طفولة قاسية عاني خلالها جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي من الفقر منذ ولادته في ميدلتاون بولاية كونيتيكت، ورغم ذلك تمكن فانس من تحدي كل العقبات التي واجته حتى تولى منصب نائب الرئيس، بحسب ما عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «جي دي فانس.. من طفولة قاسية إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي».
شغف دي جي فانس بالسياسة واستكمال تعليمهوأشار التقرير، إلى أنّ فانس نفسه لم يكن يتخيل أن السنوات القاسية التي كابدها ستحوله إلى شخصية سياسية مؤثرة، إذ التحق بقوات المارينز لمدة 4 سنوات، إلا أنه قرر بعدها مواصلة تعليمه، لذا حصل على شهادة في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة أوهايو عام 2009، ثم شهادة أخرى في القانون من جامعة ييل عام 2013.
من أشد المعارضين لترامب إلى نائبهوأوضح التقرير، أن جي دي فانس كان شغوفا بالسياسة ودخلها من باب الحزب الجمهوري، كان من أشد المعارضين والمنتقدين لترامب قبل انتخابات 2016 إلى الدرجة التي شبهه فيها بالزعيم النازي أدولف هتلر.
ولفت التقرير، إلى أنّه في عام 2021 تبدلت الأحوال من النقيض إلى النقيض وأصبح دي فانس من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولاً، واعتذر لترامب الذي أيد ترشحه لمقعد الكونجرس عن ولاية أوهايو عام 2022، بالتالي اختاره دونالد ترامب؛ ليضفي وجها شابا على إدارته باعتباره جزء من جيل جديد يرى ترامب أنه يمثل الخطوات الأولى نحو إعادة تشكيل اليمين الأمريكي.
تصريحات فانس مؤيدة للحزب الجمهوريوتابع: «عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، تركزت تصريحات فانس على أن الجمهورييين سيقودون الولايات المتحدة إلى أكبر انتعاشة اقتصادية في تاريخها، وأنهم سيخلصون البلاد من مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين وتحويل شعار أمريكا أولا إلى سياسات واقعية في جميع الاتجاهات، وبالنظر إلى نشأته وخلفيته السياسية وصولا إلى هذا المنصب الرفيع، فإن كثيرين يرون أن جي جي فانس هو الشخص الأكثر نجاحا في جيله، ويعدونه إضافة كبيرة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإلى الحزب الجمهوري».