من خلال روبوت توجيهي يشرح كيفية أداء المناسك.. “الذكاء الإصطناعي” يرد على الإستفسارات في الحرم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
البلاد ـ مكة المكرمة
سخّرت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الذكاء الاصطناعي للرد على إجابة السائلين داخل المسجد الحرام، وذلك لتسهيل الفتوى والرد عليها من خلال “الروبوت التوجيهي”، الذي يعمل على شرح وتوجيه لكيفية أداء المناسك والإفتاء، مع إضافة الترجمة الفورية للغات والتواصل مع أصحاب الفضيلة المشاركين في إجابة السائلين عن بعد.
ويدعم الروبوت التوجيهي (11) لغة شملت اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والفارسية، والتركية، والملاوية، والأوردية، والصينية، والبنغالية، والهوساوية, كما يحتوي الروبوت على شاشة (21 بوصة ) تعمل باللمس لتقديم عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد.
ويحتوي الروبوت على (4) عجلات مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة حيث تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت، ويعمل الروبوت على نظام الشبكة اللاسلكية (واي فاي) وبسرعة (5) جيجا هرتز تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تغييرات غير مسبوقة في الليغا لتحسين التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي
ماجد محمد
تستعد رابطة الدوري الإسباني لإطلاق نظام تحكيمي جديد يتضمن تعديلات غير مسبوقة، تهدف لتحسين أداء الحكام وتعزيز الشفافية داخل الملاعب.
وتأتي هذه التعديلات استجابة لمطالب الأندية واللاعبين، الذين عبروا مرارًا عن حاجتهم لتفسيرات أوضح للقرارات التحكيمية المثيرة للجدل.
ومن أبرز الخطوات المتوقعة، تخصيص طاقم مستقل لتقنية الفيديو (VAR) مكون من حكام متفرغين، في محاولة لتقليل التضارب الأخلاقي الناتج عن تناوب الحكام بين إدارة المباريات والعمل داخل غرفة الفيديو.
وأكد ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة التحكيم، أن الخطة قيد الدراسة، وقد يبدأ تنفيذها في الموسم المقبل، رغم التحديات المرتبطة بإقناع 14 حكمًا بالتخلي عن التحكيم الميداني.
وتهدف هذه التغييرات إلى الحد من النزاعات التي قد تنشأ بين الحكام أو بينهم وبين الأندية، خاصة في الحالات التي يكون فيها للحكم تاريخ من الخلافات مع أحد الفرق.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن توجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم أداء الحكام، بهدف تقليص تدخل العوامل الشخصية في تقارير الأداء، وتقديم تقييمات أكثر دقة وحيادية.
وتسعى بعض الأندية إلى نشر تقييمات الحكام وترتيبهم بشكل علني، لضمان تعيين الأكفأ منهم لإدارة المواجهات المهمة.
ورغم التقدم في هذا الملف، ما زالت بعض القيود الجغرافية تعيق عمل بعض الحكام، حيث يُمنعون من إدارة مباريات معينة بسبب أصولهم أو ارتباطاتهم الإقليمية، مما يثير تحفظات داخل الوسط التحكيمي.