اتصال عماني فلسطيني جديد حول الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رصد – أثير
تلقى معالي السيد بدر بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا اليوم من معالي حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ناقش الجانبان خلاله التطورات الجارية في فلسطين والتداعيات جرّاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.
كما أكد الجانبان خلال الاتصال على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإخلاء سبيل جميع الأسرى والمحتجزين ودخول الاحتياجات الإنسانية والإغاثية اللازمة لقطاع غزة وإنهاء الحصار عليه وخروج جميع القوات الإسرائيلية منه تمهيداً لتحقيق حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية
جدير بالذكر أن معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية ألقى محاضرة في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بالمملكة المتحدة يوم الخميس 15 نوفمبر 2024م، حيث أقترح بـ :
– إقامة مؤتمر دولي طارئ مكلف بالاتفاق على ترتيبات لإقامة دولة فلسطينية وإنشاء آليات لتنفيذها، ويجب أن يشمل المؤتمر حماس.
– يعقد هذا المؤتمر قادة مجموعة من البلدان التي تمثل الأغلبية العالمية بصورة صحيحة.
– يجب إزالة حق النقض (الفيتو) من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.