السودان:«إبراهيم جابر» يدعو لتوفير السلع والخدمات الأساسية لمواطني ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الوالي أطلع عضو مجلس السيادة على مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية وجهود تحقيق الاستقرار بولاية الجزيرة لمرحلة ما بعد الحرب
التغيير: بورتسودان
أمن عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، على ضرورة الاهتمام بالمشاريع الزراعية خاصة مشروع الجزيرة وتوفير السلع الأساسية والخدمات الاجتماعية لمواطني ولاية الجزيرة.
والأحد، التقى جابر بمكتبه بمدينة بورتسودان والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، للاطلاع الأوضاع بولاية الجزيرة والجهود المبذولة لمرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فإن عضو المجلس، نوه إلى أهمية التنسيق مع الاستخبارات العسكرية فيما يختص بتسليح المقاومة الشعبية.
كما أشاد بالدور الذي يقوم به أبناء ولاية الجزيرة في دعم ومساندة القوات المسلحة في معركة “الكرامة” ضد “مليشيا” الدعم السريع.
وفي تصريح صحفي، قال والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، إنه أطلع عضو مجلس السيادة على مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والصحية والإنسانية وجهود تحقيق الاستقرار والتنمية بولاية الجزيرة لمرحلة ما بعد الحرب.
ومنذ 20 ديسمبر العام الماضي، تسيطر قوات الدعم السريع، على ولاية الجزيرة وامتدت سيطرتها جنوباً حتى حدود ولاية سنار.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع مجلس السيادة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع مجلس السيادة ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
الحارث: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب
قال السفير الحارث إدريس أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان إن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان..
التغيير: الخرطوم
كشف السفير الحارث إدريس الحارث المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة، عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتكارها بعد وقف الحرب.
وأوضح أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان أن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان.
وأكد الحارث الالتزام بعدم الإفلات عن العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء وتعزيز المسار العدلي الوطني، وفق ما أوردته الوكالة السودانية للأنباء الجمعة.
وتطرق الحارث في بيانه أمس الخميس إلى الموقف السياسي بالبلاد، منوها إلى أن السودان سيظل مرتبطاً مع جهود المجتمع الدولي والإقليمي بشأن أفضل السبل لوقف الحرب مجددا التزام الحكومة بحماية المدنيين.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية والمذابح والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المدعومة من المرتزقة الأجانب تتطلب أن يدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي حكومة السودان للتصدي لهذا العدوان مع الحرص على تنفيذ القرار 1591 في دارفور والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام ووقف الحصار عن الفاشر والمدن الأخرى.
وأكد أن الحكومة ستضمن توصيل المساعدات الإنسانية وتطالب بزيادة حجمها.
وتطرق الحارث إلى زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد توم فليتشر إلى البلاد مؤخرا، وما تم من تفاهمات في المجال الإنساني وجهود الحكومة في المجال، ومطالبة الحكومة بأهمية وضرورة إدانة مليشيا الدعم السريع المتمردة لقيامها بخروقات حماية المدنيين؛ مما يردع تلك المليشيا من التمادي في فعلها.
وكشف الحارث عن المزيد من الأدلة التي برزت مؤخراً بشأن تزويد الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي عبر دول الجوار براً وجواً واستخدام 5 مهابط سرية في مدينة نيالا جنوب دارفور بجانب المهابط الترابية المؤقتة مستغلة حالة الحرب التي رعتها ومولتها وعملت قصداً أو رصداً على تفاقمها واستمرارها.
وتطرق السفير السوداني إلى أدوار الإمارات، واستمراها وأساليبها في تزويد المليشيا بالأسلحة.
وتناول الحارث في البيان ملف المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب المليشيا بعدد 160 فرداً، مشيرا إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال وثَّقت أن الشركة التي استخدمتهم مقرها في أبوظبي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان مجلس الأمن