150 وجهة دولية لمطار الملك عبد العزيز.. تدشين الخط المباشر بين جدة وتركمانستان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
البلاد – جدة
في إضافة جديدة لوجهات السفر، استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي أولى الرحلات الجوية المباشرة المنتظمة بين المملكة وجمهورية تركمانستان، القادمة من العاصمة التركمانية عشق آباد، وعلى متنها (279) مسافرًا ، وذلك بحضور السفير التركماني المفوض لدى المملكة أوراز محمد تشارييف، ومستشار معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للحوكمة والمشاريع التنفيذية المهندس سليمان بن أحمد البسام، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، وعدد من قيادات القطاعات الأمنية والتشغيلية بالمطار.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، أن استقبال أولى الرحلات القادمة من دولة تركمانستان تأتي ضمن إستراتيجية مطارات جدة في زيادة عدد وجهات السفر المرتبطة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي؛ لتوفير مزيد من الخيارات أمام المسافرين، والإسهام في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، التي تستهدف ربط المطار بـ 150 وجهة دولية وخدمة 114 مليون مسافر بحلول 2030م.
ونجحت مطارات جدة في خدمة أكثر من 42.7 مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال العام الماضي 2023م، بنسبة نمو 36 % مقارنة بالعام 2022م الذي سجّل 31.4 مليون مسافر، محققًا بذلك أعلى رقم قياسي سنويًا للمسافرين في تاريخه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر المساس بحق شعب فلسطينوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
الجهود المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينيةوتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.