الجيش المصري يكشف عن وثائق نادرة من حرب أكتوبر 1973 (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف الجيش المصري، عن وثائق نادرة من الحرب التي خاضها ضد الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر لعام 1973.
ونشرت وزارة الدفاع المصرية عبر موقعها الإلكتروني الوثائق بعنوان: "وثائق حرب أكتوبر 1973 أسرار الحرب"، مشيرة إلى "أسرار الحرب" منذ حرب حزيران/ يونيو 1967، التي أسفرت عن احتلال إسرائيل لسيناء، مرورا بالتخطيط الاستراتيجي العسكري.
وكشفت الوثائق عن تفاصيل من "إدارة حرب 1973 بمراحلها حتى وقف إطلاق النار"، وانسحاب القوات الإسرائيلية، ودور الإعلام والهيئات الدولية والإقليمية.
الموقع الرسمي لوزارة الدفاع نشر وثائق نادرة عن حرب أكتوبر 1973#صباح_الخير_يا_مصر #الجمهورية_الجديدة pic.twitter.com/y3gsCFFsAI
— القناة الأولى المصرية (@channel1eg) February 18, 2024واحتفلت مصر في أكتوبر/ تشرين أول 2023، بمرور 50 عاما على حرب أكتوبر/ تشرين أول 1973.
ولم تفصح وزارة الدفاع المصرية، عن السبب في نشر تلك الوثائق بعد أشهر من الاحتفال بانتصارات أكتوبر، التي عادة ما تكون شعبية ورسمية داخل وخارج البلاد.
ونقلت صحيفة اليوم السابع الخاصة بمصر، عن اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، (تتبع الجيش المصري) تفسيرا لتوقيت النشر.
وقال العمدة وفق ما نقلته الصحيفة المصرية إن "الوثائق الصادرة عن فترة حرب أكتوبر والاستعداد لها، تحمل دلالة مهمة في التوقيت في ظل منطقة تموج بكثير من المتغيرات".
وأضاف أن تلك الوثائق "تجعلنا نتذكر ما حدث، ونذكر الآخرين بما حدث، وذلك لأننا نقول للعالم إنه رغم الظروف وقتها فقد حققنا المطلوب، وظروفنا اليوم أفضل ونستطيع فعل المطلوب في كل وقت وحين".
وأكد أن "الإفراج عن هذه الوثائق يعتبر رسالة ردع للعالم كله ورسالة تذكير بأن مصر دولة قوية ورشيدة في الوقت نفسه وتتعامل بأسس وثوابت، ولا تتعامل بأهواء وعواطف، ولذلك نشر تلك الوثائق تجعلنا نذكر العالم بما تم، وهي وثائق تثبت قوة المقاتل المصري".
وتشهد هذه الفترة رفضا مصريا متكررا لأي محاولات إسرائيلية لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية، المتاخمة للحدود المصرية.
والسبت، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رفض بلاده "تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة"، وسط تأييد فرنسي لموقف القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش المصري وثائق نادرة الجيش المصري حرب 1973 خطط عسكرية وثائق نادرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويسيطر على ثلاث بلدات (شاهد)
واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات "الدعم السريع".
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.
وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.
النوبة عردو جري دنقااااااس pic.twitter.com/9Ff3XsvShf — قوات العمل الخاص (@Sudanis0) February 6, 2025
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.
وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: "نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا -أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة".
من التي pic.twitter.com/RPbRg3RCzL — قوات العمل الخاص (@Sudanis0) February 6, 2025
بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: "بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم".
والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.
والشهر الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح "الدعم السريع".
ولاحقا، أقر قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.