الآن.. تطبيق الكتروني باسم ''NCIAVHR'' يستقبل بلاغات المواطنيين في اليمن عن أي انتهاكات يتعرضون لها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (حكومية) اليوم الاحد، تطبيقها الالكتروني الذي يحمل اسم (NCIAVHR)، وقالت انه أصبح متاحاً للتحميل على متجر جوجل بلاي، كما سيكون متاحاً خلال الفترة المقبلة على متجر آبل لأجهزة الآيفون.
ويؤمِّن التطبيق الوصول السهل إلى خدمات اللجنة الالكترونية، وتسهيل آليات الإبلاغ الأولية للضحايا، وسرعة وصول اللجنة إلى الشكاوى المقدمة من قبلهم والتعامل معها في الوقت المناسب.
وجددت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، دعوتها لكافة المواطنين للإبلاغ عن الانتهاكات التي يتعرضون لها وذلك عبر تطبيقها الالكتروني الجديد، المتوفر حالياً لأجهزة الأندرويد.
ونوهت اللجنة الوطنية ،في الوقت ذاته إلى استمرارها في تلقي البلاغات والشكاوى على موقعها الالكتروني الرسمي والايميل المخصص للبلاغات، ومكتبها الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن ومكاتب فروعها في محافظتي تعز ومأرب..داعية منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية حقوق الإنسان، إلى توعية الضحايا والمبلغين بضرورة الإبلاغ عن الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتعريفهم بالطرق المتاحة والمخصصة لذلك.
وأشارت لجنة التحقيق إلى أن إطلاق هذه الخدمة للمواطنين يأتي في سبيل توسيع قنوات الإبلاغ عن الانتهاكات للضحايا من كافة المحافظات اليمنية والمرتكبة بحقهم من أي جهة كانت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين -في بيان مشترك لهما، أمس- وجود أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريين.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات الإسرائيلية إلى المحكمة ما يُسمى "ملفا سريا" يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.
وذكر البيان أن الأسرى يواجهون في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وأفاد البيان بأنه "أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلا ممن استشهدوا من بينهم 40 من قطاع غزة" في حين لا يزال "العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".
وأشار إلى "حملات الاعتقال اليومية الممنهجة" في الضفة الغربية والتي طالت منذ بدء حرب الإبادة علما بأن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف.
وذكرت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن حملات الاعتقالات المستمرة "يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسع لمنازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب".
إعلانكما أشار البيان إلى "عمليات تدمير واسعة طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية".
وجددت الهيئة والنادي دعوتهما المنظومة الحقوقية الدولية إلى "ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي".
كما طالبتا منظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.