بوابة الفجر:
2025-04-30@03:48:53 GMT

عادل حمودة يكتب: ١٠ خطوط حمراء بين مصر وإسرائيل

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

نتنياهو وبايدن رجلان يدفعان المنطقة إلى عواصف النار أحدهما هارب من تجنيد النازية والآخر يعانى من الشيخوخةنتنياهو يقامر بحياة الأسرى ومعاهدة السلام وعلاقته بالولايات المتحدة ومستقبل حكومته ويصر على دخول «رفح»  حملة بايدن تعترف للعرب فى أمريكا: أخطأنا فى حرب غزة  بايدن شريك فى مجازر نتنياهو ضد الفلسطينيين بالسلاح والفيتو ونصائح الحرب

فى زمن تحول فيه حكام العالم إلى ملاكمين ليس على العرب أن يديروا خدهم الأيسر لمن يضربهم على خدهم الأيمن.

ليس عليهم المشى من الحائط إلى الحائط طلبا للسترة.

لكن السترة فى عواصف النار ليست استراتيجية دفاعية وإنما سياسة جمعية خيرية.

ولو تصورت دولة! عربية واحدة أنها بعيدة عن شرر حرب إسرائيل فى فلسطين ما يكفى لضمان السلامة فهذا وهم يجب علاجه.

إن الجغرافيا السياسية ــ كما تفهمها إسرائيل ــ لا يكتبها المعلمون فى المدارس وإنما يكتبها قادتها المتطرفون وجنرالاتها العنصريون.

أكثر من رئيس أركان فى إسرائيل عبر بوضوح أن طائراته قادرة على الوصول إلى أبعد مكان فى الدول العربية.

ليست هناك دولة مواجهة ودولة مباعدة.

نحن العرب كأسنان المشط يجب أن تكسرها إسرائيل واحدة بعد الأخرى حتى تقيم على الأنقاض مملكة «يهوه» من البحر إلى النهر.

وعندما يقول «نتنياهو» إن الحرب ستغير الشرق الأوسط فهو لم يقصر فى تنبيهنا.

وعندما يرفع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطة جديدة للدولة العبرية تتجاوز حدود فلسطين فهو يهددنا.

وعندما يصف جيشه بأنه أكثر جيوش العالم أخلاقية فعلينا أن نحذر تماما.

علينا أن ندرك أننا سنكون ــ بعد الفلسطينيين ــ الضحايا المحتملين.

الجيش الأخلاقى قتل وجرح نحو مائة ألف شخص فى أربعة أشهر.

الجيش الأخلاقى دمر مدن وقرى غزة وشرد شعبها.

فى يوم ٩ فبراير ٢٠٢٤ نشر «ناحوم بارمية» المحلل العسكرى لصحيفة «يديعوت أحرنوت» شهادة طبيب إسرائيلى استدعى للخدمة فى غزة.

اعترف الطبيب بصدمته عندما شاهد بنفسه جنود الجيش الإسرائيلى وهم يسرقون وينهبون كل شىء من بيوت الفلسطينيين.

مدوا أيديهم على أسطوانات الغاز وأجهزة التليفزيون والدراجات الهوائية والنارية والهواتف والحلى وحتى فرشات الأسنان.

وبعد أن ينتهوا من السطو يحرقون البيوت بلا سبب.

قائد الكتيبة دافع عنهم قائلا: «لا بأس».

الطبيب ليس ضد الحرب ولكنه غير مصدق أن من يرتدى ثياب الجيش يتصرف مثل اللصوص.

والحقيقة أن الجنود الإسرائيليين لم يخرجوا عن التعاليم الدينية بل مشوا عليها وكأنها الصراط المستقيم.

فى خريف عام ٢٠٠٩ نشر الحاخامان «إسحق شابيرا» و«يوسف إليتسور» كتاب «شريعة الملك» أو توراة الملك» أو بالعبرية «تورات هميلخ».

فى الكتاب سرد لا يتوقف من فتاوى قتل (العرب) الأغيار (غير اليهود) فى السلم والحرب ونهب ممتلكاتهم واغتصاب أراضيهم حتى يرضى الرب عن اليهود ويفسح لهم الجنات.

لا يفرق الكتاب بين عربى مقاتل وعربى مسالم.

لا يفرق بين عربى ضد التطبيع وعربى مع التطبيع.

كل العرب عند اليهود أغيار.

وإذا ما حانت الفرصة للجيش الإسرائيلى بالاقتراب من شعب عربى ما فإنه سيتصرف بالأخلاق نفسها التى تصرف بها فى فلسطين ومصر وسوريا والأردن ولبنان التى تعرضت شعوبها إلى مجازر جماعية لا تزال تكتشف حتى الآن.

والمؤكد أن «نتنياهو» يبيح لنفسه فعل كل ما يريد مهما غضب العالم منه وسخط عليه.

بل أكثر من ذلك لم يعد يعبأ بالرئيس الأمريكى أو الكفيل الأمريكى.

إن الأحداث التى وضعت الشرق الأوسط فى حزام الزلازل المدمرة فرضت علينا رجلين من طرز نبذهم التاريخ.

«نتنياهو» الهارب من متحف النازية حاملا معها أفكارها وأساليبها وجرائمها.

و«بايدن» الهارب من مستشفى لعلاج الشيخوخة حتى لا يتعرض إلى اختبار الخرف.

وهما معا يحاربان معركتهما الأخيرة للبقاء فى السلطة ولو سددنا نحن الكمبيالات نيابة عنهما.

وفى الوقت نفسه لم يعد كل منهما يطيق الآخر.

لقد تمرد «نتنياهو» على «بايدن» وأعلن العصيان السياسى عليه فى حالة غير مسبوقة لرئيس أمريكى من رئيس حكومة إسرائيلية.

فتح «بايدن» له مخازن الأسلحة الحديثة واستخدم الفيتو وحضر ومساعدوه الكبار اجتماعات «مجلس الحرب» لكن «نتنياهو» اعتبر ذلك واجبا مفروضا عليه لبقاء إسرائيل بؤرة استعمارية تحقق الأهداف الأمريكية فى المنطقة.

ساند «بايدن» القاتل ضد القتيل والسارق ضد المسروق والضارب ضد المضروب والظالم ضد المظلوم لكن «نتنياهو» لم يعترف بالجميل وإنما سعى إلى إحراجه واضعافه وربما إسقاطه فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

وحاول «بايدن» أن يسترد أصوات العرب التى فقدها فبعث برجال من البيت الأبيض إلى ولاية ميتشجان- حيث أكبر جالية عربية- ليعترفوا بأن الحرب على غزة لم تكن قرارا صائبا.

وفى محاولة لكسب أصوات الشباب المنصرف عنه صرح علنا بأن ما تفعله إسرائيل تجاوز الحدود.

بل قاطع اتصالات «نتنياهو» عدة أسابيع لكنه عاد واستسلم.

وخرجت المظاهرات فى ولايات أمريكية تصفه بالقاتل الغارق فى دماء الأبرياء.

أليس هو من قدم الأسلحة والذخائر وصوت ضد إيقاف الحرب؟

ألم تنفخ سياسته الفاشلة فى عواصف النار حتى أدت إلى قتل وإصابة جنود أمريكيين فى حادث «البرج ٢٢» شمال شرقى الأردن؟

لكن «نتنياهو» يعرف جيدا أنه لم يعد يناسب البيت الأبيض والرهان عليه سينتهى بخسارة خاصة بعد أن تكالبت عليه أعراض ما بعد الثمانين.

يخلط بين الرئيس «السيسى» والرئيس «المكسيكي» ويتحدث عن لقاء بينه وبين الرئيس الفرنسى «فرنسوا ميتران» الذى رحل منذ ثلاثين سنة.

المثير للدهشة أن هذا حدث بعد أن دافع عن ذاكرته وسلامته العقلية.

وارتكب «بايدن» جريمة الاحتفاظ بوثائق سرية فى بيته التى اتهم بها «ترامب» من قبل.

احتفظ «بايدن» فى ولاية «ديلاوير» بتلك الوثائق منذ أن كان نائبا للرئيس «باراك أوباما».

والمؤكد أن الأمور اختلطت عليه.

ادعى أنها ليست وثائق سرية لكن المحقق «روبرت هور» أثبت أن بها معلومات شديدة الحساسية وادعى أنها كانت محفوظة فى مكان آمن ثم ثبت أنها وضعت فى جراج سياراته وادعى أنه لم يطلع عليها ثم ثبت أنه كشف ما فيها لكاتب مذكراته عن السنوات التى قضاها نائبا للرئيس.

برأ التقرير الذى وقعه «روبرت هور» بايدن من تهمة سوء التعامل مع الوثائق السرية لكنه وصفه بأنه «رجل مسن حسن النية وضعيف الذاكرة».

واستغل «ترامب» زلات لسان «بايدن» بهجوم شرس عليه مشددا أنه غير مؤهل لتولى الرئاسة أو خوض انتخاباتها.

اصطاد «ترامب» فى الماء العكر.

لم يكتف بالسخرية من «بايدن» بل ادعى أنه لو كان مكانه لأنهى الحرب فى يوم واحد لصالح إسرائيل.

بالقطع نزلت كلمات «ترامب» بردا وسلاما على قلب «نتنياهو» وربما شجعته على الاستمرار فى الحرب حتى يأتى إلى البيت الأبيض خلال الخريف القادم.

كان ضعف «بايدن» وتراجع فرص فوزه وراء عناد «نتنياهو».

كل ما فعل أنه لم يتصل به عبر الهاتف.

كأنها مشكلة شخصية أو مشكلة عائلية وليست مشكلة سياسية.

فى ٣١ يناير ٢٠٢٤ نشر «توماس فريدمان» وثيق الصلة بالخارجية الأمريكية مقالا فى صحيفة «نيويورك تايمز» بعنوان «عقيدة بايدن حول الشرق الأوسط قيد التشكيل» لمعالجة آثار الحرب على المصالح الأمريكية حدد لها ثلاثة مسارات: موقف حاسم من إيران وأذرعتها ومبادرة غير مسبوقة لدولة فلسطينية وتحالف موسع مع السعودية.

ولكن «بايدن» بدأ أضعف من أن يفكر فى استراتيجية جديدة بعد أن رفض «نتنياهو» كل ما يطالبه به.

والحقيقة أن أنانية البقاء فى السلطة التى تمكنت من «نتنياهو» تجاوزت «بايدن» وغير «بايدن» وهو يصر على دخول مدينة رفح بريا.

يعترف بأنه سيخسر الحرب إذا لم يدخلها لتفكيك أربع كتائب للمقاومة.

لم يبال بأرواح الأسرى المحتجزين لدى حماس والذين قتل وجرح منهم الكثير فى العمليات العسكرية الإسرائيلية.

احتال على أسر المحتجزين والجنود الذين تظاهروا للإفراج عنهم.

تجاوز المظاهرات التى تطالب بانتخابات مبكرة والحرب مستمرة.

كان يعرف أن نتيجة الانتخابات لن تكون فى صالحه وأن نهايته لن تكون سياسية فقط وإنما جنائية أيضا.

توقعت استفتاءات الرأى العام أن يشكل «بينى جانتس» الحكومة بحصوله على ٣٧ مقعدا بينما هبطت المقاعد المتوقعة لنتنياهو إلى ١٨ مقعدا.

ودب الخلاف بينه وبين رئيس الأركان «هرتسى هاليفي» ومدير الموساد «ديفيد بنرنياع» ومدير الأمن الداخلى «الشابك» رونين بار» ومدير المخابرات الحربية «أمان» حول اقتحام رفح.

كانت وجهة نظرهم أن تلك الخطوة تهدد استمرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وربما تؤدى إلى صدام مسلح بين البلدين.

كما أن العالم يتوقع مجازر يومية غير مسبوقة فى رفح بسبب وجود مليون ومائتى ألف فلسطينى فيها رغم أن سكانها لا يزيدون على مائتى ألف.

وساند محللو الصحف الإسرائيلية وجهات نظرهم وأضافوا أن الجيش المصرى أقوى جيوش المنطقة وأسلحته البرية والبحرية والجوية متطورة.

فلو انفض السلام مع مصر المستمر هادئا ٤٥ عاما فهل سيصمد مع دول عربية أخرى؟

كما أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لن ينهى المقاومة الفلسطينية بل سيمنحها حرية حركة أكبر فى التسلل إلى إسرائيل لتفجيرها ثم العودة بسهولة لطول الحدود.

لم يفهم «نتنياهو» أن تهديد الأمن المصرى لن يؤدى إلى استقرار اليهود على الجانب الآخر من الحدود.

لكن الأهم أنه لم يستوعب على ما يبدو أن أرض مصر وسيادتها وحدودها وسمعتها وكيانها عشرة خطوط حمراء لن يسمح للاقتراب منها.

لن نكون عقلاء فى غابة من المجانين.

لن نقبل بحلول وسط.

لن يكون خير الأمور الوسط.

لكن ألم يحن الوقت ليستوعب العرب الحقيقة التى أعلنها «نتنياهو» صريحة واضحة فاجرة بنفسه؟

إن العالم العربى ينام على مسلسلات الرعب ويصحو على مسلسلات الرعب.

اختلط عليه الأمر بين القنبلة والقرنفلة.

بتعبير «نزار قباني» لا يزال العالم العربى كمبيالة مؤجلة الدفع حتى إشعار آخر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد أن أنه لم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.

وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".

وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".

وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".

وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".

وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".

ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".

وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".

وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • إسرائيل.. موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس
  • إبراهيم عثمان يكتب: الحياد المستحيل
  • من يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
  • ترامب: لا خطوط حمراء في الرسوم الجمركية.. ولا أسعى لولاية ثالثة
  • ترامب: لا خطوط حمراء تدفعني للتراجع عن الرسوم الجمركية
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله