غلق وتشميع عيادات غير مرخصة في دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
صرح الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهازتنمية مدينة دمياط الجديدة، بأن اللجنة الدائمة لتنفيذ قرارات الإزالة والتعديات والإشغالات والغلق والإخلاء الإدارى والسحب بالجهاز بالاشتراك مع شرطة التعمير وهندسة كهرباء دمياط الجديدة وإدارة العلاج الحر بدمياط، شنت حملة لتنفيذ 5 قرارات غلق وتشميع للعيادات الطبية لإدارتها دون ترخيص بالمخالفة للقانون وعدم تفعيل منظومة النفايات الطبية، بنطاق الحي الثاني ومركز الحي الثاني والمنطقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة.
وأوضح رئيس الجهاز أنّ الغلق جاء لمخالفة القوانين واللوائح المنظمة لذلك، وقيام بعض الأطباء بمزاولة النشاط في المنشأة الطبية دون ترخيص وعدم تفعيل منظومة النفايات الطبية وذلك قبل الحصول على الموافقة اللازمة، كما تم فصل المرافق عن تلك المنشآت.
وحذر «خلف الله» المخالفين من إعادة فتح هذه المنشآت إلا بعد الرجوع للإدارات المعنية لتوفيق أوضاعها، مشيرا إلى أنه من يقوم بفض الشمع الأحمر، سيواجه كافة الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن طبقا للقانون رقم 415 لسنة 1954، بشأن مزاولة مهنة الطب والقانون رقم 51 لسنة 1981، بتنظيم المنشآت الطبية ولائحته التنفيذية وتعديلاته والقرارات المنفذة لهما وتعديلاتهما.
وفي ذات السياق، أزال الجهاز مظلة بالطوب الأحمر من الداخل بالمجاورة الأولى بالحي الثاني، وكذلك غلق وتشميع لمحلات تعمل دون ترخيص بالمنطقة المركزية، ومصادرة المضبوطات والمعدات وإيداعها مخازن الجهاز، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالف.
الجدير بالذكر، أنّ الحملة تمت تحت إشراف المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز، والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، واللواء ياسر شحاتة مدير إدارة الأمن بالجهاز، والعميد محمود عبيد رئيس قطاع شرطة التعمير لمدن شرق، ومسؤولي لجنة إزالة التعديات والإشغالات بالجهاز.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، القضاء على جميع العشوائيات والمخالفات والتعديات بالمدينة، والتي تسئ إلى المظهر الحضاري والجمالي، موضحا استمرار حملات إزالة المخالفات في جميع الأحياء والمجاورات بالمدينة يوميا، وأنه لا تهاون مع المخالفين لحين القضاء نهائيا على جميع المظاهر العشوائية بالمدينة.
ووجه رئيس الجهاز، الإدارات المعنية بالجهاز بضرورة تطبيق القانون على جميع المخالفين، مطالبا أصحاب المحال العامة والتجارية بضرورة الالتزام بشروط التراخيص، منعا للوقوع تحت طائلة القانون، مؤكدا عدم التهاون مع المخالفات والتعديات والتعامل معها بكل حسم حرصاُ على الواجهة الحضارية للمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأمن إدارة العلاج الحر إزالة التعديات إزالة المخالفات إزالة فورية إعادة فتح الإجراءات القانونية الإدارة العامة الشئون القانونية أحمر دمیاط الجدیدة رئیس الجهاز غلق وتشمیع
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال : تكبدنا خسائر فادحة وفشلنا في استعادة جميع الأسرى
الثورة / القدس /الأناضول
أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أمس الأربعاء، بتكبّد تل أبيب خسائر بشرية كبيرة في غزة، دون التمكن من إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم مهام قائد المنطقة الجنوبية ليانيف عاسور خلفًا ليارون فينكلمان، التي أُقيمت في “موقع قتالي بقطاع غزة”، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وأقر زامير بتعقيد وصعوبة الحرب، وقال: “الحرب لا تزال مستمرة، إنها معقدة وصعبة. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا من الدماء. لم يعد إلينا المخطوفون والمختطفات بعد، ولم يعد جميع المهجّرين إلى ديارهم”، وفق قوله.
وأضاف “المهمة لم تكتمل بعد، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات لتحقيق “النصر وضمان أمن طويل الأمد للمواطنين الإسرائيليين. ”
وكانت إسرائيل قد لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وأكدت حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وقال زامير، إن الجيش “ملتزم ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة الأسرى، وتوفير الأمن الكامل لسكان المناطق المحيطة بقطاع غزة”، بحسب البيان.
وأضاف أن “كل عملية تحرير للأسرى تُعتبر ذات أهمية قصوى”.
وأردف زامير: “إسرائيل تخوض حربًا وجودية من أجل الوطن والوجود، في مواجهة عدو قاسٍ يجب هزيمته لمنعه من تكرار هجماته”، وفق وصفه.
وخلال مراسم تسليم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أقر فينكلمان- القائد المنتهية ولايته، بفشل القيادة في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال: “في السابع من أكتوبر، فاجأتنا حماس، ولم تقم القيادة الجنوبية بمهمتها، لقد فشلنا في الدفاع عن النقب الغربي وسكانه”.
وأضاف: “سيلازمني هذا الفشل كقائد وكشخص لبقية حياتي” لقد رأيت الإذلال في ذلك اليوم؛ زاعما أن “أفعال حماس هي شر محض ممزوج بقسوة لا مثيل لها”.
من جانبه، قال عاسور- القائد الجديد للمنطقة الجنوبية، إنه “ملتزم بمهمتين أساسيتين القضاء التام على عناصر حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى”.
وفي يناير الماضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، استقالتهما من منصبيهما معلنين تحملهما المسؤولية عن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023