تحذير من تأثير المشروبات الغازية على المرأة.. واستشاري مناعة: بؤرة للأمراض الخطيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تؤثر المشروبات الغازية على جسم المرأة بشكل سلبي، بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر، تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، مثل الأورام السرطانية، خاصة للأشخاص الذين لديهم استعداد جيني لهذه الأمراض، بحسب تصريحات الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا والمناعة مستشفى جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن»، والتي أوضحت أن السكريات تعمل على زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، كما أنها بؤرة للإصابة بأمراض خطيرة.
وتؤدي المشروبات الغازية إلى الإضرار بصحة المرأة بشكل كبير، فهي لا تؤدي إلى زيادة الوزن فقط، بل تؤثر على عملية الهضم أيضًا، وقد يصل الأمر إلى حد تدميره، والتأثير السلبي على المعدة، بحسب «عبد الوهاب»، مضيفة: «المشروبات الغازية دي كارثة على الصحة، لأنها بتدمر أجهزة الجسم، وتخلي الإنسان مش قادر يهضم الأكل اللي بياكله».
تأثير المشروبات الغازية على صحة الجسموتؤثر المشروبات الغازية بشكل سلبي على المدى الطويل بالتهابات وأمراض مزمنة، لا يمكن علاجها بسهولة، وتجعل الإنسان غير قادر على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، خاصة عند تناوله للطعام، بسبب سوء الهضم، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالنقرس، وفقًا لـ«عبد الوهاب».
وحذرت استشاري البكتريا من تناول المشروبات الغازية، لأنها قد تسبب الإصابة بالأورام السرطانية، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي أو جيني، للإصابة بورم سرطاني: «لازم نمتنع عن شرب المياه الغازية خاصة المرأة، لأنها بتدمر الجسم وبتجيب أورام سرطانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات غازية مشروبات أورام سرطانية سكريات زيادة الوزن المشروبات الغازیة على
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصادقة الاحتلال على فصل 13 بؤرة استعمارية تحد سافر للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 بؤرة استعمارية عن المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة والاعتراف بها كمستعمرات مستقلة، تعد جريمة استعمارية برعاية أمريكية وصمت دولي، وتحد سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف فتوح، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذا القرار العدواني يمثل إعلانا صريحا عن نوايا الاحتلال في تكريس الاستعمار وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ما يجري اليوم هو استكمال لمشروع استعماري طويل الأمد تنفذه حكومة الاحتلال، وتطبيق لخطة الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي وصف هذا القرار أنه خطوة مهمة في الطريق للضم والسيادة، موضحا أن هذه خطوة جديدة متقدمة في مسلسل التهويد والاستعمار الممنهج الذي يسعى إلى فرض واقع استعماري إحلالي على أرضنا الفلسطينية.
وأوضح رئيس المجلس أن ازدواجية المعايير والتهاون في محاسبة الاحتلال على انتهاكاته وعدم تنفيذ القرارات الدولية وقرارات المحاكم، وتجميد العمل بالقانون الدولي الإنساني، هو ما سمح لحكومة اليمين المتطرفة بالتمادي في الإبادة والتهجير والتطهير العرقي وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة"، مضيفا أن "هذه السياسات لا تكرس سوى مزيد من العنف والاضطراب وتغلق أي أفق لحل سياسي عادل، وتقضي على أمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وحقيقي لا يقتصر على بيانات الإدانة التي لا قيمة لها لدى الاحتلال، بل يجب أن يتجسد في فرض عقوبات على الاحتلال ووقف كل أشكال الدعم له، مشددا على أن استمرار دفن الرؤوس بالتراب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والانفجار، وأن المسؤولية كاملة تقع على عاتق كل من يساند أو يصمت أمام هذه السياسات الاستعمارية الإجرامية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، وسيتصدى لهذا الإرهاب وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تقتل الآلاف، ولن يسمح لدولة الاحتلال بتنفيذ خططها الاستعمارية والعنصرية.