زلزال يهز شمال أفغانستان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ضرب زلزال قوى نسبيا إقليم بلخ الواقع في شمال أفغانستان اليوم الأحد.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي أن زلزالا بقوة خمس درجات على مقياس ريختر وقع على عمق 10 كيلومترات.
وقال متحدث باسم حاكم الإقليم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لم ترد تقارير فورية بشأن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
كانت سلسلة من الزلازل بقوة تصل إلى 6,3 درجة قد ضربت إقليم هيرات في غرب أفغانستان خلال أكتوبر الماضي.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن الزلازل أودت بحياة نحو 1500 شخص وأسفرت عن إصابة نحو 2000 شخص إضافة إلى أضرار في الممتلكات والبنى التحتية. أخبار ذات صلة زلزال قوي يهز مدينة أكابولكو المكسيكية «زلزال 34» بطل «سباق المغيرة» في «الظفرة البحري» المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، التزام إسبانيا باستعادة الوضع في لبنان، بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت: "لا يمكننا السماح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد".
وفي كلمتها أمام لجنة الدفاع بالبرلمان الإسباني، استعرضت روبليس البعثات الأجنبية التي تشارك فيها إسبانيا، بما في ذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وعملية الأمم المتحدة للسلام في لبنان، والتي تساهم فيها بأكثر من 600 عسكري، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا منذ الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
????️ #Galería La Comisión de Defensa acoge la comparecencia de la ministra de Defensa, Margarita Robles, a petición propia y de los grupos Popular, VOX y Mixto.
???? Fotonoticia: https://t.co/2UeOI9jeEX pic.twitter.com/Ibe1X5LuI3
كما شددت روبليس للنواب على أنه "لا يمكن إعادة إنتاج ما حدث في أفغانستان"، في الوقت الذي ذكّرتهم فيه بفشل المجتمع الدولي في ذلك البلد، مع استنكار وضع النساء "اللاتي تتم ملاحقتهن" هناك بعد انسحاب القوات الدولية.
وأوضحت الوزيرة أن الجيش الإسرائيلي عبر حالياً "الخط الأزرق" (الذي يفصل بين البلد العبري ولبنان) على عدة محاور، ومستمر في حربه مع ميليشيات حزب الله.
ومنذ تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل أكثر من عام، قُتل نحو 3 آلاف و 558 شخصاً، وأصيب 15 ألفاً و 123 وفقاً للأرقام اللبنانية الرسمية، في هجمات في جميع أنحاء البلاد.
بينما وقع الجزء الأكبر من هذه الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية لإسرائيل على البلد العربي في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تسببت في دمار عشرات القرى في جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الأحياء في جنوب بيروت.