بوتين: العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا أصبحت مسألة حياة أو موت
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أصبحت مسألة حياة أو موت، وهو تأكيد من قبل بوتين أن هذه العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع الأهداف التي تريدها روسيا.
وأضاف مشيك، خلال رسالة على الهواء، أن بوتين أبقى باب الحوار والمفاوضات مواربا للغرب، حيث أكد بوتين أن بلاده مستعدة للمفاوضات، لكنه وضع علامة استفهام حول هل كييف هي التي تريد هذه المفاوضات أم لا؟، موضحا أن بوتين أشار إلى أن روسيا على الرغم من وجود عملية عسكرية إلا أنها عملت خلال الفترة الماضية على حل المسألة سلميا وعبر الدبلوماسية، إلا أن كييف هي من ترفض هذا الأمر.
وتابع أنه بعد سيطرة روسيا على بعض المدن المهمة، تغير الموقف الروسي تجاه أوكرانيا وأصبح لدى القادة الروس ثقة أكثر بأن هذه الأهداف التي وضعوها في 24 فبراير 2022 سيتم تحقيقها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها
أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها.
وقال بوتين - خلال كلمته في المنتدى الدولي للمنطقة القطبية الشمالية (آركتيكا) «آركتيكا - أرض الحوار»، أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية: «لن نسمح بالتعدي على سيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق».
وأضاف الرئيس الروسي: روسيا هي أكبر قوة في القطب الشمالي، لقد دافعنا ولا نزال، عن التعاون المتكافئ في المنطقة، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية التنوع البيولوجي، وقضايا المناخ، والاستجابة للطوارئ، وبالطبع، التنمية الاقتصادية والصناعية في القطب الشمالي، داعيًا إلى التعاون المتساوي في منطقة القطب الشمالي.
وأكد «بوتين» أن روسيا مستعدة للعمل في منطقة القطب الشمالي مع جميع الدول التي تتبنى نهجا مسؤولا تجاه قضايا التنمية، مشيرًا إلى أن الحوار مع الدول الغربية بشأن التعاون في مجال النظم البيئية في القطب الشمالي قد تم تقليصه، موضحًا أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أن خطط الولايات المتحدة الأمريكية لضم جرينلاند، قديمة وذات جذور تاريخية راسخة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية في المنطقة القطبية الشمالية بشكل منهجي.
ولفت «بوتين» إلى أن روسيا تعمل على تعزيز الأسطول الشمالي الروسي لخدمة التنمية في منطقة القطب الشمالي، مؤكدًا أن بلاده سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وقال إن دول حلف شمال الأطلسي تنظر اليوم إلى أقصى الشمال باعتباره نقطة انطلاق لصراعات محتملة.
وأكد أن روسيا ستضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد لأراضي القطب الشمالي ولن تسمح بالتعدي على سيادتها، لافتًا إلى أنه يجب تسريع الجدول الزمني لاعتماد الخطط الرئيسية للمدن القطبية الشمالية، ويجب التفكير في التمويل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة للناس في القطب الشمالي.