“أباريل” تتألق في مهرجان” حي ڤوغ” 2024
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
البلاد- جدة
برهنت مجموعة أباريل على مكانتها الرائدة دولياً بقطاع الأزياء والموضة عبر استعراض مذهل خلال مهرجان” حي ڤوغ” في جدة، ونجحت المجموعة في وضع معايير جديدة للابتكار، والتصميم، والاستدامة. وأقيم المهرجان في قلب منطقة البلد، الموقع المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. وقدم هذا الحدث فرصة استثنائية لعلامتي ستيف مادن وبيركنستوك، تحت مظلة مجموعة أباريل، لاستعراض أحدث تشكيلات وصيحات الموضة والتفاعل مع عشاق الأزياء والموضة على مدار يومين حافلين بالأحداث.
وتحولت الأكشاك المصممة بأدق التفاصيل لعلامتي ستيف مادن وبيركنستوك إلى وجهة رئيسية لرواد المهرجان، حيث لفتت انتباه جميع عشاق الأزياء وخبراء الموضة. ويعكس هذا الاستعراض المميز تفاني والتزام مجموعة أباريل بتحقيق الامتياز وتقديم أحدث الصيحات العالمية في عالم الموضة.
وأفصح السيد نيراج تيكشينداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل، عن رأيه بنجاح هذه المناسبة قائلًا: ” تؤكد مشاركتنا الاستثنائية في مهرجان” حي ڤوغ” المقام في جدة على رؤيتنا ومكانتنا الرائدة بقطاع الموضة والأزياء، كما تعكس مدى التزامنا بتوفير منتجات مبتكرة وأنيقة بجانب تقديم تجارب تسوّق متكاملة لمتسوقينا؛ حيث وفرت هذه المناسبة المنصة المثالية كي نستعرض مهاراتنا ووضع معايير جديدة في هذا القطاع.”
وأصبح مهرجان” حي ڤوغ” منصة أساسية للاحتفال بالموضة، والفن، والثقافة. ونجحت مجموعة أباريل من خلال نهجها الريادي والعروض المميزة لعلاماتها في تغيير معايير هذا القطاع، وتعد بتحقيق المزيد من المشاريع المشوقة في المستقبل.
وتقف مجموعة أباريل، أكبر مشغل في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة، على مفترق طرق الاقتصاد الحديث في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة. واليوم، أضحت المجموعة قادرة على تلبية احتياجات ملايين المتسوقين عبر أكثر من 2,100 متجر وأكثر من 85 علامة تجارية وبتعيين 20,000 موظف من مختلف الثقافات.
وقد حققت المجموعة حضوراً قوياً وراسخاً في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها نجحت في توسيع مجالات تسويقها في الهند وجنوب أفريقيا وسنغافورة وأندونيسيا وتايلند وماليزيا ومصر. وإضافة إلى ذلك، وضعت المجموعة إستراتيجيات واضحة للدخول إلى العديد من الأسواق الناشئة مثل هنغاريا والفليبين.
وتدير مجموعة أباريل العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة، التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وأستراليا وآسيا، وتضم الكثير من الأسماء الرائدة في عالم الأزياء، والأحذية ونمط الحياة على غرار تومي هيلفيغر، وتشارلز آند كيث، وسكتشرز، وألدو، وناين وست، وإروبوستال، وغيرها من الأسماء بالإضافة لعلامات تجارية رئيسة؛ مثل تيم هورتنز، وجيميز إتاليان، وكولدستون كريمري، وإنجلوت، وريتوالز وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
يذكر بأن الفضل في نجاحات مجموعة أباريل ونموها المذهل يعود لرؤية وتوجيهات مؤسستها ورئيسة مجلس الإدارة سيما جنواني فيد، التي انطلقت بالشركة من القوة إلى الأقوى منذ نشأتها، وعلى امتداد عقدين من الزمن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام