عضو اتحاد المقاولات: تراجع أرباح الشركات يهدد القطاع ويجب عودة المبادرات المدعمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد وائل فرحات عضو اتحاد المقاولات، أن هناك تأثرًا واضحًا وتبعات طرح شهادات بنكية مرتفعة العائد بالبنوك الحكومية، مؤكدا أن القطاع تأثر سلبا خلال العام الماضى بالعديد من التحولات المتلاحقة وتغير الأوضاع الاقتصادية فى 2023 مما ينتج عنه تراجع أرباح شركات المقاولات وتهديد القطاع بشكل عام.
وأضاف فرحات، أن قطاع المقاولات غالبا ما يواجه إرتفاعا فى نسب المخاطر فى ظل الأوضاع المتقلبة اقتصاديا بالسوق والتى يغلب عليها تغيرات سريعة ومتلاحقة تُصعب من استمرارية الأعمال، كما تواجه الشركات تحديا رئيسيا فى ارتفاع حجم الفائدة على الإقراض وهو ما يجعل هناك صعوبة فى الحصول على تمويل وتيسيير فرص العمل بالسوق، مضيفا أن القطاع يحتاج الى مساندة مستمرة من أجهزة الدولة لتخطى العقبات الراهنة وضمان عدم توقفه لارتباطه بنسب تشغيل ضخمة محليا.
وأشار فرحات، إلى أن قطاع المقاولات تكبد خسار قوية وإنحسار فى فرص الأعمال وارتفاع نسب المخاطرة فى التوسع خلال 2023ومن هنا اكد علي أهمية المطالبة بعودة نظام المبادرات المدعمة التى تطرحها البنوك أمام القطاعات الاقتصادية والصناعية الهامة بالدولة لضمان استمرارية أعمالها والحفاظ على نسب العمالة الضخمة الملحقة بالقطاع، مؤكدا على أهمية طرح مبادرات بفائدة مدعمة بنسبة 8% لمشروعات الدولة حتى تضمن شركات المقاولات وجود فرص فى الحصول على تمويل وتشغيل المشروعات المتاحة بما لا يؤثر على أعمال الشركات المحلية، وبما يضمن سد العجز القائم حاليا فى السوق نتيجة تأثر جهات إسناد الأعمال بالأوضاع الاقتصادية وتقليص فرصها فى ضخ فرص أعمال جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركات المقاولات اتحاد المقاولات
إقرأ أيضاً:
الصندوق الثقافي يشارك في بيبان 24
الرياض : البلاد
أعلن الصندوق الثقافي عن مشاركته مع المنظومة الثقافية في ملتقى بيبان 24 الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 5 وحتى 9 نوفمبر الجاري بواجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات تحت شعار: “وجهة عالمية للفرص”، حيث ستشهد مشاركة الصندوق التواجد في 5 أبواب مختلفة، بـ 10 أوجه نوعية للمشاركة، يسعى من خلالها الصندوق إلى تمكين ريادة أعمال المشاريع الثقافية، وتعزيز النمو المستدام للقطاع الثقافي.
ويقود مشاركة الصندوق “جناح التعريف بالتمويل الثقافي” الذي يتواجد في “باب التمويل والاستثمار”، ويستقبل فيه الصندوق رواد الأعمال والمنشآت لتعريفهم بـ “التمويل الثقافي” ودوره في تحويل طموحات روّاد الأعمال إلى مشاريع قائمة تُنافس محليًا وعالميًا، ودعمه لنمو وتوسع مشاريع سلسلة القيمة للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة التي تعمل في القطاعات الثقافية الـ16. كما تتضمن مشاركة الصندوق حديث رئيسه التنفيذي الأستاذ: ماجد بن عبدالمحسن الحقيل في الجلسة الحوارية المقامة في المسرح الرئيسي يوم التاسع من نوفمبر، بعنوان “تحفيز الاقتصاد الثقافي: الابتكار كمحرك للتنمية”، بالإضافة إلى ورشة عمل سيقدمها الصندوق في “باب الانطلاقة” في التاسع من نوفمبر، وجلسات استشارية مُباشرة في “قسم دعم المنشآت” تُقدم لرواد الأعمال والمنشآت خلال أيام الملتقى.
وفي إطار تكامل جهوده مع المنظومة الثقافية، يتواجد الصندوق الثقافي في جناح وزارة الثقافة – الراعي الثقافي للملتقى –باعتباره الممكن المالي الرئيسي للقطاع الثقافي. أما في باب “الشركات الناشئة”، فيحضر الصندوق من خلال تمكين 30 شركة ناشئة مُستفيدة من خدماته، كنماذج ناجحة وقصص ملهمة يتيح لها الصندوق فرصة التواجد في أكبر الأحداث التي تهتم بريادة الأعمال في المنطقة؛ لاستعراض خدماتها للمهتمين.
ستتضمن مشاركة الصندوق أيضًا هذا العام تواجده في “باب الابتكار”، عبر “حاضنة المشتل الإبداعية” التي ستشارك في الملتقى بورشة عملٍ خاصة، باعتبارها أحد المشاريع النوعية المدعومة من الصندوق التي تشجع الابتكار في المشاريع الثقافية.
كما سيكون الصندوق ضمن “جولة الأعمال” التي تنظمها “منشآت” لكبار الشخصيات وضيوف الملتقى، والتي ستشمل زيارتهم لـ “بيت السينما” المدعوم من الصندوق الثقافي، وحضور عرض فيلم “تطور مدينة الرياض” الذي أنتجه وأخرجه معالي الأستاذ عبدالله المحيسن في السبعينات.
ويسعى الصندوق عبر هذه المشاركة الغنية والمتنوعة إلى تحفيز ريادة أعمال المشاريع الثقافية ودعم بدئها وتوسعها، بجانب خلق بيئة تواصلية مع رواد الأعمال والمنشآت العاملة في القطاع الثقافي، وتعزيز فرص التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية المؤثرة في نمو القطاع؛ لزيادة وتفعيل دورهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الثقافي وتعزيز أثره على الاقتصاد والمجتمع.
الجدير بالذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.