أكد وائل فرحات عضو اتحاد المقاولات، أن هناك تأثرًا واضحًا وتبعات طرح شهادات بنكية مرتفعة العائد بالبنوك الحكومية، مؤكدا أن القطاع تأثر سلبا خلال العام الماضى بالعديد من التحولات المتلاحقة وتغير الأوضاع الاقتصادية فى 2023 مما ينتج عنه تراجع أرباح شركات المقاولات وتهديد القطاع بشكل عام.

وأضاف فرحات، أن قطاع المقاولات غالبا ما يواجه إرتفاعا فى نسب المخاطر فى ظل الأوضاع المتقلبة اقتصاديا بالسوق والتى يغلب عليها تغيرات سريعة ومتلاحقة تُصعب من استمرارية الأعمال، كما تواجه الشركات تحديا رئيسيا فى ارتفاع حجم الفائدة على الإقراض وهو ما يجعل هناك صعوبة فى الحصول على تمويل وتيسيير فرص العمل بالسوق، مضيفا أن القطاع يحتاج الى مساندة مستمرة من أجهزة الدولة لتخطى العقبات الراهنة وضمان عدم توقفه لارتباطه بنسب تشغيل ضخمة محليا.

وأشار فرحات، إلى أن قطاع المقاولات تكبد خسار قوية وإنحسار فى فرص الأعمال وارتفاع نسب المخاطرة فى التوسع خلال 2023ومن هنا اكد علي أهمية المطالبة بعودة نظام المبادرات المدعمة التى تطرحها البنوك أمام القطاعات الاقتصادية والصناعية الهامة بالدولة لضمان استمرارية أعمالها والحفاظ على نسب العمالة الضخمة الملحقة بالقطاع، مؤكدا على أهمية طرح مبادرات بفائدة مدعمة بنسبة 8% لمشروعات الدولة حتى تضمن شركات المقاولات وجود فرص فى الحصول على تمويل وتشغيل المشروعات المتاحة بما لا يؤثر على أعمال الشركات المحلية، وبما يضمن سد العجز القائم حاليا فى السوق نتيجة تأثر جهات إسناد الأعمال بالأوضاع الاقتصادية وتقليص فرصها فى ضخ فرص أعمال جديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركات المقاولات اتحاد المقاولات

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام

تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.

وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.

وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.

ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".

وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • "إضافة ڤينشر كابيتال" تطلق حدث "Startup Sync" لدعم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • الطباعة والتغليف تشارك في الملتقى السنوي للصناعة لمساندة الشركات
  • غرفة صناعة الطباعة تشارك في ملتقى IMCE السنوي لمساندة الشركات
  • القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
  • قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
  • فرحات بن قدارة يشيد بجهود الشركات المنتجة ويدعو لدعم الكفاءات الوطنية
  • بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج " تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
  • بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج «تقدر» للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
  • 73% نمو أرباح «اللولو للتجزئة» خلال 9 أشهر
  • دبي تستضيف معرض “ميبا” خلال ديسمبر