الجزيرة:
2025-02-17@01:11:00 GMT

عدد الجنود الجرحى بجيش الاحتلال يقترب من 3 آلاف

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

عدد الجنود الجرحى بجيش الاحتلال يقترب من 3 آلاف

أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، وسط استمرار الاشتباكات بأنحاء القطاع المحاصر.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ 230 عملية إنقاذ ونقل جنود جرحى، من داخل غزة، إلى مستشفيات إسرائيلية منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأقرت إسرائيل بأن خسائرها البشرية ارتفعت إلى 573 قتيلا منذ بداية الحرب، كما زاد عدد الجرحى إلى 2938 جريحا.

وقبل أيام، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وزارة الدفاع القول إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكشف موقع "والا" الإسرائيلي -في وقت سابق- أن نحو 4 آلاف جندي اعتُرف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

ويُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا من المصابين أكبر مما يعلن عنه.

وأمس السبت، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– فيديو يظهر قيام مقاتليها بقصف طريق الإمداد وتجمعات جنود الاحتلال شرق وشمال شرق خان يونس جنوبي القطاع بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون. وقالت إن مقاتليها حققوا إصابات دقيقة، وإنها رصدت إصابة القذائف الصاروخية أهدافها بدقة.

كما أكدت السرايا -كما ورد في الفيديو- أنها رصدت مروحية إسرائيلية تجلي القتلى والجرحى من مسرح العمليات.

ويوم الجمعة الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن "مجاهدي" الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بالقطاع باتت كبيرة جدا رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم.

وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام تدمر أيضا مدرعات الاحتلال، وتوقع جنوده في كمائن محكمة وتصطاد ضباطه في عملية قنص احترافية "وكلما ظن أنه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زيادة رقعة إصابة الإسرائيليين بـاضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حرب غزة

أبرزت العديد من الدراسات الإسرائيلية أن العديد من الجنود والضباط باتوا يعانون حالات من التوتر المستمر والاكتئاب والضغوط النفسية، صحيح أن الحرب وضعت أوزارها، لكن المرحلة القادمة سيزداد فيها تعب الإسرائيليين: المادي والروحي.

نيتا إنبار سابين، الطبيبة النفسية، مؤلفة كتاب "فسيفساء بشرية.. منظور نفسي للظلال التي تشكل "شعب إسرائيل"، ذكرت أن "الهدوء في غزة ولبنان وسوريا يعطي إشارات بأن الأيام القادمة سيدفع فيها الجنود والضباط أثماناً نفسية وعائلية ومهنية باهظة، لأنهم عاشوا في حالة حرب لفترات طويلة، لأن الدولة كلها بأكملها مرّت بصدمة، وما زال العديد من المستوطنين والجنود لا يستطيعون تحمل المزيد من المعاناة المترتبة على تلك الحرب".



وأضافت في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "العديد من الإسرائيليين فقدوا أغلى ما لديهم، من المختطفين والجنود والنازحين، ولا تزال دوائر عديدة منهم في صدمة أولية، عاجزة عن البدء في عملية معالجتها، والتعافي منها، بل يعانون توترا مستمرا، مما يجعلهم يعيشون حالة اضطراب ما بعد الصدمة، وباتوا يبلغون عن صعوبة إعادة الاندماج بمكان العمل، والانخراط في حياتهم الجديدة، وصعوبة التواصل مع الأسرة والأصدقاء".

وأوضحت أن "الجنود العائدين من المعارك في غزة ولبنان، يؤكدون أنهم شاهدوا مشاهد صعبة للغاية، وشاركوا في معارك مؤلمة، وفقدوا أصدقاء، وكانوا في خطر وجودي يهدد حياتهم، وباتت الأفكار الوسواسية تغمر أذهانهم، وأسئلة عديدة تطرح نفسها في كل ساعات النهار والليل، بما يصعب عليهم العودة للحياة الطبيعية، والقدرة على الاستمتاع، واستثمار طاقتهم لمحاربة مظاهر التوتر".

وكشفت أن "صعوبات الجنود والمستوطنين في إعادة نسج استمرارية حياتهم الموجودة قبل الحرب، ستصبح مزمنة، وقد تصل حالة من اضطراب ما بعد الصدمة، ولا يمكن القول بأن العودة ستكون بلا عواقب أو تكاليف، بل إن العديد منهم لن يتمكنوا من تحقيق هذا التحول بمفردهم، مما يستدعي من جميع الجهات المختصة التعامل مع هذا الوضع الصعب المتمثل بعودة العديد من الجنود والمستوطنين من الحرب وهم يعانون من أعراض نفسية تجعل حياتهم اليومية صعبة".



وأشارت إلى أنه "من الأهمية بمكان تذكر أن من عانوا من صدمة نفسية في مثل هذه الحرب الطويلة، بعد أيام من الخدمة الاحتياطية، يعانون مما يُطلق عليها أحيانًا "الإصابة الشفافة"، لأن الجندي العائد من المعارك دون أن تظهر عليه جروح في جسده، فإن الإصابة قد تكون مخفية عن أعيننا، لكنها خطيرة للغاية، وكفيلة بأن تغير حياته وحياة أطفاله وأفراد أسرته، والمقصود هنا الجروح النفسية".

مقالات مشابهة

  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
  • زيادة رقعة إصابة الإسرائيليين بـاضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حرب غزة
  • هذا ما نعرفه عن البروتوكولات الإنسانية في الحروب والنزاعات المسلحة
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • قوات إسرائيلية تدخل قرى سورية قرب الجولان
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
  • خبير شؤون إسرائيلية: أكاذيب إسرائيل كشفتها مشاهد المعدات الجاهزة لدخول غزة
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • معاناة أهل غزة تتفاقم.. آلاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع (فيديو)