سورا.. أداة ثورية من أوبن إيه آي لإنشاء مقاطع فيديو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" مبتكرة برنامج "شات جي بي تي" ومولد الصور "دال إي"، عن أداة جديدة أطلقت عليها اسم "سورا" تُستخدم لإنشاء مقاطع فيديو واقعية تصل مدتها إلى دقيقة واحدة بمجرد إدخال طلب نصي، وهو ابتكار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ويهدد بتغيير عدة قطاعات بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الشركة الناشئة المتحالفة مع "مايكروسوفت" أن هذه المنصة الجديدة التي تستند إلى أبحاث سابقة أُجريت على برنامجي "دال إي" و"جي بي تي"، لا تزال قيد الاختبار، لكنها عرضت مع ذلك بعض مقاطع الفيديو وشرحت طريقة تطويرها.
وشرحت "أوبن إيه آي" على موقعها الإلكتروني أن البرنامج يستطيع إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى دقيقة واحدة "بجودة صورة عالية وباتباع أوامر المستخدم". وأضافت أن في إمكان سورا إنشاء "مشاهد معقدة تضم شخصيات عدة وأنواعا محددة من الحركات وتفاصيل دقيقة". كما يتيح سورا إنشاء فيديو من صورة ثابتة، أو توسيع مقاطع الفيديو الموجودة، بحسب "أوبن إيه آي".
وأشار رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان عبر شبكة "إكس" الاجتماعية، إلى أن الشركة ستتيح استخدام الأداة الجديدة "لعدد محدود" من مبتكري المحتوى، في إطار مرحلة تجريبية. كما دعا المستخدمين إلى تقديم مقترحات تتعلق بإنشاء مقاطع فيديو، وما لبث بعد لحظات أن عرض أبرزها على المنصة.
مقاطع "سورا"في أحد هذه المقاطع يظهر كلبان يتعاركان وسط الثلج في منطقة جبلية، ويُظهر مقطع فيديو آخر حيوانا وهميا يطير؛ نصفه بطة ونصفه تنّين، في مشهد رائع لغروب الشمس، وعلى ظهره حيوان هامستر يرتدي ملابس رياضية.
وتشكل أداة سورا أساسا لـ"برامج قادرة على فهم ومحاكاة العالم الحقيقي"، بحسب الشركة الناشئة التي تأمل في أن تكون الأداة "خطوة مهمة في تحقيق الذكاء الاصطناعي العام"، وهو نظام مستقل تفوق قدراته ما يستطيع البشر القيام به في معظم المهام.
ونبهت "أوبن إيه آي" إلى أن ثمة "عيوبا" في "النموذج الحالي" للمنصة، ومنها الالتباس بين اليسار واليمين أو عدم القدرة على الحفاظ على الاستمرارية البصرية طوال الفيديو.
وأوضحت الشركة أن شخصا في مقطع فيديو "قد يأكل جزءا من قطعة بسكويت، لكن آثار القضمة قد لا تظهر على قطعة البسكويت"، في مشهد ثانٍ من مقطع الفيديو.
وأكدت الشركة أن مسألة الأمن ستكون أساسية في ما يتعلق بهذه الأداة، مشيرة إلى أنها ستنظم عمليات محاكاة لتحديد حدود المنصة بشكل أفضل. وأضافت: "سنعمل على إشراك صناع السياسات والمعلمين والفنانين في مختلف أنحاء العالم لفهم مخاوفهم وتحديد حالات الاستخدام الإيجابي لهذه التكنولوجيا الجديدة".
وسبق لمجموعات "ميتا" و"غوغل" و"رَنواي إيه آي" أن عرضت نماذج عن تطبيقات مماثلة لتحويل النصوص إلى مقاطع فيديو تقوم بتطويرها.
"سورا" تثير القلقوأثار الإعلان عن أداة الذكاء الاصطناعي سورا تساؤلات ومخاوف في قطاعات الابتكار الفني والإعلام، بعدما ساهمت الشركة الناشئة في انتشار الذكاء الاصطناعي عبر برنامجها "شات جي بي تي".
فمن بين اللقطات التي كشفت عنها "أوبن إيه آي" مشهد لمخلوق خيالي بجانب شمعة، بينما تظهر صورة قريبة جدا من الواقع رجلا يمشي في مساحة واسعة. وتظهر من خلال هذين المثالين، قدرة برنامج "سورا" على إحداث تغيير كبير في مجال إنشاء مقاطع الفيديو.
وفي حديث لوكالة فرانس برس، يقول توماس بيلينغر وهو أحد مؤسسي شركة "كَتباك بروداكشنز": "لقد تابعنا تطور قطاع توليد الصور، وهو ما أوجد جدلا داخليا كبيرا، وردود فعل فورية احيانا من جانب المبتكرين"، مضيفا أن "ثمة من يشعر أنه عبارة عن عاصفة لا يمكن إيقافها وتتقدم بسرعة كبيرة، والبعض الآخر لا يرونه كذلك".
وشركة كَتباك بروداكشنز متخصصة في استخدام الصور و"تصميم الحركة" على نطاق واسع لحفلة موسيقية أو المعارض التي تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز والافتراضي.
ويقول بيلينغر "لم يختبر أحد بعد منتج أوبن إيه آي الجديد.. لكن ما هو مؤكد أن أحداً ما كان يتوقع هذه الأداة التكنولوجية في غضون أسابيع قليلة"، مضيفا "سنجد في المستقبل طرقا مختلفة للابتكار".
ألعاب الفيديوأما قطاع ألعاب الفيديو الذي قد يشهد تغييرا جذريا نتيجة هذا التقدم التكنولوجي، فيُظهر انقساما في المرحلة الحالية. فقد رحبت شركة "يوبيسوفت" الفرنسية بما وصفته "تقدماً"، وقال ناطق باسم الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية: "نستكشف هذه الإمكانات منذ مدة طويلة، وباعتبارنا مبتكرين للعوالم والقصص، نرى أنّ هناك عددا كبيرا من الفرص المستقبلية مفتوحة للاعبين وفرقنا للتعبير عن مخيلتهم وابتكارهم بأمانة أكبر".
وقال ألين بوجيه مدير أستوديو "ألكيمي" الذي يتخذ من نانت مقرا: "أرى أن استخدام هذا البرنامج في الوقت الراهن أمر دقيق نوعاً ما. لا أنوي استبدال زملائي الفنانين بهذه الأدوات"، وشدد على أن "الذكاء الاصطناعي يقتصر عمله على إعادة إنتاج أشياء أنجزها البشر".
لكنّه أكد أنّ هذه الأداة "المثيرة للإعجاب من الناحية البصرية"، قد تستخدمها أستوديوهات الابتكار الصغيرة لإنتاج صور ذات طابع احترافي.
وبينما لا تشكل لقطات الفيديو سوى جزء محدود من لعبة فيديو تهدف إلى تطوير السيناريو، يتوقع بوجيه أن تجد "أدوات مثل سورا أو غيرها من الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي تنتج مقاطع فيديو طريقها على المدى البعيد، وتحل مكان الأساليب التي نعتمدها في الابتكار".
وسائل الإعلامويشير بازيل سيمون -وهو صحافي سابق وباحث حالياً بجامعة ستانفورد الأميركية- إلى "قفزة حصلت خلال العام الفائت وكانت مرعبة"، ويقول إنه يخشى كيفية استخدام هذه الأداة خلال الفترات الانتخابية، ويتخوف من أن يجد الجمهور نفسه في موقع "العاجز عن معرفة ما يمكن تصديقه".
ويبدي جوليان بان مقدم برنامج "فري أو فو" المعني بتدقيق بالمعلومات عبر قناة "فرانس إنفو" قلقه ويقول: "كان حتى اليوم من السهل جدا كشف الصور المزيفة من خلال ملاحظة أن الوجوه متكررة في الخلفية مثلا، لكن يبدو أن ما يوفره هذا البرنامج الجديد هو على مستوى آخر. ليس لدينا حل سحري".
ويضيف: "يمكن وضع علامة على مقاطع الفيديو للإشارة إلى أنها مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويمكن لأوبن إيه آي أن تحترم ذلك. لكن ماذا عن المنافسين الصينيين أو الروس في المستقبل؟".
وكالات الإعلانأما لناحية وكالة "فرِد آند فريد" التي سبق أن تعاونت مع ماركات بينها "لونشان" و"بَدوايزر" ومع استوديو مخصص للذكاء الاصطناعي افتتح في مطلع يناير/كانون الثاني، فيتوقع أن "يجري إنشاء 80% من محتوى الماركات استنادا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، مما سيعيد التركيز على العبقرية الإبداعية، وسيتوقف الإنتاج عن كونه موضوعاً".
ومع أن مديرة ومؤسسة وكالة الإعلان والتأثير "أوتا" ستيفاني لابورت ترى أن الأداة يُرجح أن "تغير القطاع بقوة"، تتوقع "تراجعاً من ناحية الإنتاج"، إذ ستلجأ شركات إلى هذه الأدوات الجديدة عندما تكون ميزانيتها متوسطة أو منخفضة.
وتعتبر أنّ قطاع المنتجات الفاخرة قد يشكل استثناء لأنه "حساس جدا على جانب الأصالة، وقد تستخدم الماركات في هذا المجال الذكاء الاصطناعي بشكل محدود".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مقاطع الفیدیو أوبن إیه آی هذه الأداة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
باتت الأجواء الجماهيرية جزءا أصيلا من عالم الرياضة وخاصة في كرة القدم، فكثير من عشاق الساحرة المستديرة ينتظرون مباريات بعينها لفرق تمتلك قاعدة جماهيرية تُوصف بالعشق والجنون، وتصنع من المدرجات حالة من الرعب للمنافسين.
وربما هذا ما يؤكد صحة المقولة الدارجة إن الجماهير هي اللاعب رقم 12 في كرة القدم، حيث تتسلح الفرق بجماهيرها عندما تستضيف مباراة مهمة أو حاسمة من أجل وضع الضغط على الفريق الزائر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبرز 10 نجوم تنتهي عقودهم الصيف المقبلlist 2 of 2لاعبون في الليغا انهارت قيمتهم السوقية في 2024end of listوبالطبع، فإن كثيرا من الرياضيين واللاعبين اعتادوا على التعامل مع هذه المواقف الصعبة، لكن هناك آخرين يعانون كثيرا في اللعب على مثل هذه الملاعب.
وعلى مرّ السنين عرفت كرة القدم العديد من الملاعب التي اكتسبت شهرتها عالميا بسبب أجوائها التي جعلت منها جحيما بالنسبة للفرق الزائرة.
وتاليا نستعرض 10 من الملاعب التي صنفت من قبل الذكاء الاصطناعي على أنها الأكثر رعبا في العالم: ملعب إيبروكسهو الملعب الخاص بفريق غلاسكو رينجرز الأسكتلندي، ويستوعب حوالي 51 ألف متفرج، تُعرف جماهيره بالجنون في التشجيع لدرجة أن أي فريق يزور الملعب قلّما يخرج فائزا.
يصف "شات جي بي تي" الملعب بالقول "يتميز ملعب رينجرز بأجواء استثنائية ومثيرة للغاية خاصة عندما يحتضن مباراة الديربي ضد سيلتيك".
ملعب أزتيكايخوض منتخب المكسيك مبارياته البيتية على هذا الملعب الخاص بفريق كلوب أميركا الذي يتسع لحوالي 87 ألف مشجع.
إعلانويُعتبر ملعب أزتيكا واحدا من أكبر الملاعب في العالم، وتجعل أجواء الصخب الذي يرافق مباريات المنتخب الوطني منه مكانا مخيفا للغاية خاصة عندما تمتلئ المدرجات بالجماهير، وبالمناسبة سيستضيف الملعب بعض المباريات في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم 2026.
يصف "شات جي بي تي" الملعب بالقول "يُعتبر ملعب أزتيكا أحد أكبر الملاعب في العالم حيث يشكل حجمه وارتفاعه تحديا مخيفا خاصة للفرق غير المعتادة على أجوائه".
ملعب راجكو ميتيتشهو الملعب الخاص بفريق النجم الأحمر الصربي، ويتسع لحوالي 55 ألف متفرج، ولا يُعد غريبا عليه المشاهد المخيفة كالألعاب النارية الموجودة بكثرة على المدرجات لدرجة تصدم بعض المشجعين الزاحفين خلف أنديتهم في المسابقات الأوروبية.
يصف "شات جي بي تي" الملعب "يُعرف ملعب ريد ستار باسم ماراكانا أيضا وهو يخلق بيئة شرسة وعدائية خاصة أثناء مباريات الديربي وفي المباريات الأوروبية حيث تطلق الجماهير الألعاب النارية المصاحبة للصخب الموجود على المدرجات".
ملعب سان سيرويخوض فريقا ميلان وإنتر مبارياتهما البيتية محليا وأوروبيا على هذا الملعب الذي يستوعب حوالي 75 ألف متفرج، وعلى مدار سنوات عديدة استضاف الملعب الكثير من المباريات التاريخية سواء بين الناديين أو مع الفرق التي تزورهما.
ويسمح تصميم الملعب لجميع الموجودين على المدرجات بالحصول على رؤية مثالية لما يجري داخل أرض الملعب، وفي الوقت نفسه لا يفارق الصخب والضجيج حناجر المشجعين.
يصف "شات جي بي تي" الملعب "لقد شهد سان سيرو ليالي أوروبية شهيرة، تصميمه البنياني المهيب وجماهيره الصاخبة تجعله أحد أكثر الملاعب إثارة للرهبة في كرة القدم".
رامس بارك (تورك تيليكوم أرينا)هو ملعب فريق غلطة سراي التركي، ويستوعب ما يقرب من 52 ألف متفرج، يتميز النادي التركي بأن لديه مشجعين أقل ما يمكن وصفهم بأنهم مجانين حيث يحوّلون الملعب إلى مكان أشبه "بالجحيم".
إعلانيصف "شات جي بي تي" هذا الملعب بالقول "يشتهر ملعب غلطة ساري بأجوائه النارية العدائية، وتوجد فيه لافتات مكتوب عليها مرحبا بكم في الجحيم، يمكن أن يصل فيه مستوى الضوضاء إلى مرحلة لا تُطاق بالنسبة للفريق الزائر".
سلتيك باركهو ملعب سلتيك أحد أكبر الأندية في أسكتلندا، وتستوعب مدرجاته ما يقارب من 60 ألف متفرج، يكون في أبهى حلة أثناء مباراة الديربي ضد غلاسكو رينجرز.
أشاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالأجواء الحماسية على المدرجات حين لعب ضد الفريق الأسكتلندي أثناء وجوده مع ريال مدريد.
ويقول عنه "شات جي بي تي": "يشتهر سلتيك بارك بهدير جماهير وأداء للهتافات والأناشيد المحفزة لفريقهم خاصة في الليالي الأوروبية وهو بمثابة حصن للعملاق الأسكتلندي".
ملعب ماراكانايحتضن ملعب ماراكانا مباريات فريقي فلامنغو وفلومينينسي، بالإضافة إلى المباريات المهمة للمنتخب البرازيلي ويتسع لحوالي 78 ألف متفرج، وبالتالي هو ثاني الملاعب في هذه القائمة الذي يتقاسمه فريقان بعد سان سيرو.
يستضيف الملعب أحد أعنف الديربيات في العالم عندما يلعب فلامنغو وفلومينينسي ضد بعضهما، كما يتحول إلى جحيم عندما يزور فريق آخر هذا الملعب الذي وُصف بأنه الأكثر رهبة في البلاد.
يقول "شات جي بي تي" عن الملعب "هو ملعب أسطوري تاريخي يمكن لأجواء ماراكانا النابضة بالحياة خلال المباريات الكبيرة أن تذهل أي زائر".
أنفيلدلا يوجد ملعب في إنجلترا يرهب الفرق الزائرة مثل أنفيلد معقل ليفربول، الذي يتسع لحوالي 61 ألف متفرج، فهناك الجميع يردد الأغنية الشهيرة قبل بدء المباريات "لن تسير وحدك"، أما أثناء اللعب فلا يتوقف الضجيج والصخب على الإطلاق لدرجة أنه اعتُبر بمثابة "الكابوس" للفريق الزائر.
يقول "شات جي بي تي" عنه "يشتهر ملعب ليفربول بجماهيره المتحمسة وأدائها المذهل لأغنية لن تسير وحدك، الليالي الأوروبية هناك لا يمكن نسيانها".
إعلان سيغنال إيدونا باركهو ملعب بوروسيا دورتموند الألماني، ويتسع لحوالي 81 ألف متفرج، تجمع أجواؤه الرهيبة بين العاطفة والجنون، وكل مباراة تُلعب هناك هي مكسب حقيقي للمشجع المحايد العاشق لكرة القدم.
هناك يلعب المنافسون تحت ضغط الجماهير وصيحاته حيث يشعرون في العادة بعدم الراحة، والفوز على بوروسيا دورتموند يتطلب الكثير من الثبات والخبرة.
يقول "شات جي بي تي" عنه "يشتهر الملعب باكتساح اللون الأصفر لمدرجاته، وفيه مدرج مكون من طابق واحد يتسع لحوالي 25 ألف متفرج، الصخب لا يفارق أجواءه وهو ما يجعل المباراة ضد دورتموند صعبة وقاسية على الزوّار".
لا بومبونيراهو الملعب الأكثر رعبا في العالم وفق موقع "غيف مي سبورت" البريطاني، يتسلح فريق بوكا جونيورز بخوض مبارياته عليه أمام 57 ألف متفرج لا يغيبون عن المدرجات مهما كانت أهمية اللقاء.
تصميم الملعب الفريد يعطي انطباعا أن المشجعين هم جزء أصيل منه وهو ما يزيد من رهبته بالنسبة للمنافسين.
يقول "شات جي بي تي" عن الملعب "المدرجات شديدة الانحدار وهيكله يجعلان من الملعب كأنه قلعة تهتز، ويواجه المنافسون أجواء مرعبة من الهتافات المتواصلة والألعاب النارية".