وزير إسرائيلي: إذا كان ثمن اتفاقيات السلام هو دولة فلسطينية فأنا أتخلى عنها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه إذا كان ثمن توسيع اتفاقيات السلام هو إقامة دولة فلسطينية فإنه “يتخلى عن اتفاقيات السلام”.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية نشرها عبر حسابه على موقع "إكس"، حيث عبر عن رفضه إقامة دولة فلسطينية، مقابل توسيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أقرت اليوم الأحد، بالإجماع البيان الذي عرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحكومة بشأن الموقف من الاعتراف بدولة فلسطينية.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء في قرار مجلس الوزراء أن “إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين”.
وأضاف أن "التسوية، إذا تحققت، لن تتم إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين ودون شروط مسبقة".
وأشار الإعلان إلى أن “إسرائيل ستواصل معارضة الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية”.
وأضافت أن هذا الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية في أعقاب 7 أكتوبر سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب وسيمنع التوصل للسلام، على حد ادعائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقیات السلام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.