لقجع يوجه رسالة قوية إلى مدربي المنتخبات المغربية ويقرب البلجيكي بويفلد من الرحيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وجه رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع رسالة نارية إلى مدربي المنتخبات الوطنية خلال اجتماع حاسم بمركز محمد السادس بالرباط، من أجل تقييم حصيلة نتائج الفئات السنية، وعمل الإدارة التقنية التي يرأسها البلجيكي كريس فان بويفيلد منذ سنتين.
وشهد الاجتماع مع مدربي المنتخبات، بمن فيهم المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي، مناقشة أسباب الإخفاق التي كانت وراء عدم الفوز بالألقاب القارية، باستثناء منتخب تحت 23 سنة، المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا الصيف الماضي تحت قيادة المدرب عصام الشرعي.
وحسب معلومات من مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم، فضل عدم ذكر اسمه، تفيد بأن لقجع باعتباره أيضاً رئيس لجنة المنتخبات المغربية استفسر من جميع المدربين عن أسباب فشل الكرة المغربية في الفوز بلقب كأس أفريقيا، موجهاً كلامه بالتحديد إلى كل من وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، الذي أقصي مؤخراً من نسخة “كان 2023” بساحل العاج، وعصام الشرعي مدرب منتخب المغرب تحت 23 سنة، ومحمد وهبي، مدرب فئة 20 سنة، إضافة إلى سعيد شيبا ونبيل باها، مدربي منتخبي المغرب تحت 17 و16 سنة.
وأضاف المصدر نفسه أن رئيس الاتحاد المغربي طلب من هؤلاء المدربين توضيحات حول الأسباب التي ساهمت في عدم تتويج المنتخبات المغربية بالألقاب القارية، رغم التجهيزات الرياضية، والدعم الكبير الذي يحصلون عليه، قبل أن يدعوهم إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة، قصد تحقيق الأهداف المرسومة معهم، والمتمثلة في الفوز بالألقاب.
وحول أداء المدير التقني للمنتخبات المغربية كريس فإن بويفلد، أوضح المصدر نفسه أن لقجع لم يعد راضياً عن العمل الذي يقوم به منذ فترة طويلة، رغم الفرص المتاحة، من دون أن يستبعد احتمال إقالته من منصبه، كمدير تقني للمنتخبات الوطنية خلال الأيام المقبلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"التبرير انتهى".. الجولاني يوجه رسالة إلى إسرائيل
قال أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطاينة: "كان مبرر إسرائيل (لضرب سوريا) هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن".
وأكد أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
وتابع الشرع: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وأوضح: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات. الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة. يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة".
وأكد الجولاني، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
رفع العقوبات الغربية
ومن جانب آخر، دعا الجولاني الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد.
كما طالب برفع العقوبات هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية.
وقال: "على الدول الآن رفع هذا التصنيف. سوريا مهمة جدا جيوسياسيا. عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية. الجلاد قد ذهب الآن. هذه القضية غير قابلة للتفاوض".
استقرار البلاد
كما قال الجولاني، الذي تحدث إلى "تايمز" ووسائل إعلام دولية أخرى في دمشق، إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها "بعيدة المنال الآن".
وأضاف: "نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية"، في إشارة إلى ملايين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب منذ عام 2011".
وقال: "نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في "عملية طويلة" على حد وصفه.
ولم يحدد الجولاني موعدا زمنيا، لكن أحد المستشارين قال إنه قد يستغرق عاما أو أكثر.