نائب يكشف ماوراء التغييرات الامنية الاخيرة: مرتبطة بخطة شاملة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب ياسر اسكندر، اليوم الأحد (18 شباط 2024)، ان التغييرات التي جرت وتجري مؤخرا في المناصب الامنية تأتي وفق خطة لاستحداث آليات عمل جديدة.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التغيرات في منظومة امن العراق سواء في وزارتي الداخلية او الدفاع او بقية الهيئات الاخرى ليس مفاجئا بل متوقعا منذ اشهر في خضم رؤية حكومية شاملة للتغير وفق مبدأ التقييم الشامل الذي طرحته الحكومة للتغير".
واضاف، ان "التغيير مرتبط بالاساس في 3 اهداف، وهي اعطاء دفعة للدماء الشابة في ادارة القرار الامني، وتغيير الخطط، واعادة التدوير بما يصب في تعزيز قدرات المنظومات الامنية باعتبارها ملف حيوي وحساس جدا".
واشار الى انه "تحدث مع السوداني في لقاء مهم قبل اسابيع حول تغييرات المنظومة الامنية وكانت لديه خطة ممنهجة في هذا الاطار، ولاتستثني أية وزارة او هيئة امنية بل السعي الى تنشيطها من خلال التغييرات والتنقلات والدفع الى استحداث اليات العمل الامني خاصة الاستخباري بشكل يسهم في انهاء ملف خلايا الارهاب والجريمة المنظمة".
وشهدت وزارة الداخلية خلال الاسابيع الماضية جملة من التغييرات في دوائر متعددة تابعة للوزارة طالت قوى الامن الداخلي والمرور، واخرها اعادة تدوير 3 ضباط في قيادة الشرطة الاتحادية يوم الجمعة الماضية.
وقال مصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تعيين اللواء فاخر البهادلي رئيسا لأركان الشرطة الاتحادية بدل اللواء حسين حوشي، وتعيين اللواء جواد السوداني قائداً للفرقة الرابعة الشرطة الاتحادية بدلا من اللواء فاخر البهادلي".
وأضاف أنه "جرى تعيين اللواء حسين حوشي الساعدي نائباً لقيادة قوات الشرطة الاتحادية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرطة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
نائب: الوضع السوري معقد والعراق يسعى لحماية مصالحه
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن رؤية العراق للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.
واكد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق يسعى إلى حماية مصالحه الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: "انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً".
وأضاف أن "سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها".
وأشار الموسوي إلى أن "العراق وضع ثوابت واضحة في تعامله مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، والدعوة إلى حماية الحدود بين البلدين، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق".
وأوضح أن "العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا".
وختم الموسوي بالقول، إن "الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه"، مؤكداً أن "الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة".