نتنياهو: نرفض الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الإمام الأكبر : البرازيل موقفها عادل وإنساني تجاه الفلسطينيين الأبرياء في غزة بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يحسم وقف إطلاق النار في غزة
وأشار إلى أنه لن تتحقق مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين دون شروط مسبقة، وستواصل إسرائيل معارضة الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
أمريكا تلوح بالفيتو ضد مشروع وقف إطلاق النار بغزة
وفي سياق آخر، هددت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الأحد، باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار جزائري مقترح يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقل بيان للبعثة الأمريكية عن غرينفيلد، قولها، إن المشروع المقترح "لن يحقق النتائج التي ستحققها الصفقة بل قد يتعارض معها".
وأضافت أن الولايات المتحدة لا تؤيد التصويت لصالح مسودة مشروع القرار الجزائري، وإذا طرح للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده.
واعتبرت غرينفيلد أن صفقة تبادل المحتجزين التي يتم التفاوض بشأنها هي أفضل فرصة لجمع شمل المحتجزين مع أسرهم وتمكين وقف إطلاق النار لمدة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الأسبوع المقبل، بناء على طلب الجزائر، على مشروع قرار يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة، في خطوة يرجح أن تصطدم مجدداً بفيتو أمريكي.وبحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري، فإن مجلس الأمن يدعو لـ"وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو إلى وضع حد لهذا الانتهاك للقانون الدولي، كما يدعو النص لإطلاق سراح جميع الأسرى.
وبحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، فقد طلبت الجزائر أن يصوت مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل على النص بصيغته الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “مفاوضات مكثفة” هذه الأيام لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، إثر تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع واستئناف الحرب.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، امس الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان حركة الفصائل الفلسطينية أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.
وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أجرى نتنياهو مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة أسرى محتجزين في غزة، وهم: تمير نمرودي، وأفيناتان أور، وإيتان هورن.
وأوضح البيان أن نتنياهو “شرح خلال المكالمات الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام”.
وزعم نتنياهو “التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا”، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل إسرائيل، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل، الإثنين، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.
وأضافت: “نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول