كيف شاركت أمريكا في قتل سكان غزة؟.. دعمت إسرائيل بـ230 طائرة محملة بالأسلحة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعم الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر الماضي عن طريق تعزيزه ومساندته عسكريًا وإرسال سفن حربية وطائرات وذخائر وقنابل؛ لمواصلة حربه على قطاع غزة، ما يجعل الولايات المتحدة متهما في المشاركة في حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع.
أمريكا تعزز الاحتلال بأسلحة فتاكةوعملت إدارة أمريكا بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إرسال قنابل وغيرها من أسلحة فتاكة إلى الاحتلال لمواجهة حزب الله والفصائل الفلسطينية، فمنذ بدء 7 أكتوبر الماضي، وصلت 230 طائرة و20 سفينة شحن أمريكية، تحمل مساعدات عسكرية إلى تل أبيب، وكانت الولايات المتحدة فتحت جسرًا جويًا لنقل الأسلحة إلى الاحتلال، مُنذ بدء عملياتها العسكرية على قطاع غزة، وسلم الجسر الجوي الأمريكي إلى إسرائيل أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة والمُعدات العسكرية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وتبلغ نسبة المساعدات الأمريكية لإسرائيل 55 في المائة من المساعدات الأمريكية لبقية دول العالم، إذ شملت المعدات العسكرية التي حصل الاحتلال الإسرائيلي عليها مُنذ 7 أكتوبر، «مركبات مدرعة وأسلحة ومعدات حماية شخصية وذخيرة وإمدادات طبية وغيرها»، وساهمت المساعدات العسكرية الأمريكية في تطوير منظومة القبة الحديدية المُضادة لصواريخ الفصائل الفلسطينية.
وأرسلت أمريكا في وقت سابق، قنابل خارقة للتحصينات برأس حربي من طراز «بي إل يو-109» مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر، كما نقلت أكثر من 5 آلاف قنبلة غير موجهة من طراز Mk82، كما وأكثر من 5400 قنبلة ذات رؤوس حربية من طراز Mk84 تزن ألفي رطل، وحوالي ألف قنبلة ذات قطر صغير من طراز GBU-39، وحوالي 3 آلاف قنبلة JDAM.
الولايات المتحدة تعزم إرسال أسلحة للاحتلالووفقًا لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الولايات المتحدة أعلنت أمس، أنها سترسل إلى الاحتلال الإسرائيلي قنابل من طراز MK-82، وذخائر KMU-572 المُتكاملة لإطلاق النار المباشر لتوجيه القنابل الإضافية الدقيقة وصمامات FMU-139، والتي تُقدر تكلفتها بعشرات الملايين من الدولارات.
ولا تزال الإدارة الأمريكية تدرس الشحنة المُقترحة، وقد تتغير تفاصيل الاقتراح قبل أن تُبلغ الإدارة قادة الكونجرس الذين يتعين أن يُوافقوا على الشحنة، حسبما نقلت «وول ستريت جورنال»، عن مسؤول أمريكي.
وقالت الصحيفة: «إن صفقة توريد الأسلحة لا تزال قيد المراجعة من قِبل الإدارة الأمريكية، مُؤكدة على ضرورة موافقة الكونجرس الأمريكي على الاتفاقية»، ومُنذ ديسمبر 2023، تجاوزت حكومة بايدن مرتين النظر البرلماني في مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
وتعرضت الإدارة الأمريكية لانتقادات حادة بسبب استمرارها في تزويد إسرائيل بالأسلحة وسط اتهامات مُتزايدة باستخدام أسلحة أمريكية الصُنع في هجمات أدت إلى مقتل وجرح مدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الولايات المتحدة الولایات المتحدة إلى الاحتلال من طراز
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون
#سواليف
قال #السيناتور الأمريكي بيرني #ساندرز، إن #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين #نتنياهو؛ شنت حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني، و #الحكومة_الأمريكية تنتهك #القانون بإرسال الأسلحة إلى #جيش_الاحتلال.
وأضاف السيناتور الأمريكي، أنه “على كل عضو بمجلس #الشيوخ يؤمن بسيادة القانون أن يصوت لحظر إرسال #أسلحة إلى #إسرائيل.
وأشار إلى أن “حجم المساعدات التي وصلت غزة خلال الأسابيع الماضية هي الأقل منذ بدء الحرب”
مقالات ذات صلة استشهاد أسيرين من غزة بعد اعتقالهما في سجون الاحتلال 2024/11/20ووفق ساندرز، فإن الولايات المتحدة متواطئة في الفظائع التي تحدث في غزة ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال وذلك بدعم من مشرعين قالوا إن “إسرائيل” تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة.
وقدم مشروع “قرارات الرفض” السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين، لكن الدعم القوي للاحتلال من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعني أنه من غير المتوقع إقرار القرارات.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وتصنع شركة بوينج الأمريكية، أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه (جي.بي.إس).
وقال ساندرز في بيان: “لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاومي حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين”.
وأضاف “هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية”.
وفي أكتوبر تشرين الأول، أبلغت إدارة بايدن حكومة نتنياهو، بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية، وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها خلصت إلى أن “إسرائيل” أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة أكدت خلاف ذلك.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.