الأسبوع:
2025-03-13@12:02:11 GMT

نصائح مهمة عند خضوع الطفل لجلسات البخار

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

نصائح مهمة عند خضوع الطفل لجلسات البخار

تعد جلسات البخار من أهم الخطوات الصحية اللازمة للأطفال المصابين بمشكلات صحية الجهاز التنفسي، أو الأنف، وأنواع الحساسية الأخرى، ويجب على الأمهات والآباء اتباع عدة نصائح لنجاح جلسة استنشاق البخار.

جلسات البخار للأطفال

وفي ذلك الصدد، قالت الدكتورة نهال الرفاعي أستاذ طب الأطفال قصر العيني واستشاري أمراض الصدر والحساسية بأبو الريش الجامعي، إن جلسات البخار أصبحت خطوة ضرورية ومهمة لتعزيز سلامة الجهاز التنفسي، والتخلص المبكر وسرعة الاستشفاء من المشكلات الصدرية والأنفية.

خضوع الطفل لجلسات البخارأهمية جلسات البخار للأطفال

وأوضحت «الرفاعي» أهمية جلسات للبخار للأطفال المصابين، وتأتي على النحو التالي:

- تحد من الكحة واشتدادها، وتساعد على تعزيز سلامة الجيوب الأنفية والتخفيف من احتقانها.

- توسعة الشعب وتقليل حدة انسداد الأنف، وتنظيف الصدر والأنف بشكل عام.

- تساعد على تنفس الطفل بأريحية تامة والنوم بشكل هادئ ومتواصل، خاصة حال الإصابة بأدوار الصدر ونزلات البرد والأنفلونزا المتكررة في الشتاء.

خضوع الطفل لجلسات البخارنصائح عند خضوع الطفل لجلسات البخار

وكشفت الدكتورة نهال الرفاعي، عن بعض النصائح المهمة التي يجب الالتزام بها عند خضوع الطفل لجلسات البخار، وهي:

- تجنب تناول الطفل وجبته قبل الخضوع لجلسة البخار مباشرة.

- ضرورة ترك مدة تصل حد النصف ساعة على الأقل بين الوجبة وبين الجلسة، وذلك لأن المحلول الملحي الذي يعد أهم مكونات جلسة البخار بالإضافة إلى أن الكورتيزون الموضعي، قد يعمل على تهيج المعدة بعض الشيء لدى بعض حالات الأطفال، ما يجعلهم عرضة للغثيان أو القيء في بعض الحالات.

- ضرورة استشارة الطبيب المختص للطفل والمتابع للحالة بشكل بسيط لتحديد الجرعات السليمة للجلسة، سواء من المحلول الملحي أو الكورتيزون أو نسب أخرى لأدوية توضع في الجهاز لبعض الحالات دون غيرها، فليست كل الحالات يمكن ضبط جرعاتها إلا باستشارة طبيب.

- يحدد الطبيب المتابع أيضًا مدة الجلسات الوقائية بعد شفاء الطفل، لوقاية صدره وجهازه التنفسي من التدهور، ولتعزيز سلامة الجهاز التنفسي بشكل عام وتحسين التنفس.

اقرأ أيضاًوزير الصحة يوجه بصرف مكافأة شهر للعاملين بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها

الصحة: تطبيق معايير دولية موحدة لعلاج أورام الأطفال في 80% من المستشفيات المصرية

الأطفال في مقدمة معرض الكتاب بمكتبة مصر العامة في المنيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جلسات البخار

إقرأ أيضاً:

السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن قوة أمنية تابعة للأمن الوطني المصري اقتحمت منزل جدة الطفل محمد خالد جمعة عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عامًا، في منطقة المطرية بالقاهرة، قبل نحو 23 يومًا. وجاء الاقتحام بعد مداهمة نفذتها قوة أمنية مكونة من 10 أفراد، بعضهم ملثمون ومسلحون، دون إبراز أي إذن من النيابة.

ووفقًا لبيان الشبكة، وقع الاقتحام قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً يوم 16 شباط/ فبراير الماضي، حيث تم اعتقال محمد خالد، التلميذ في الصف الثالث الإعدادي، واقتياده إلى جهة غير معلومة.



وأفادت الشبكة بأن عملية الاعتقال تمت بشكل عنيف، وسط حالة من الرعب والهلع، وتم توثيق اللحظات التي أظهرت دخول القوات الأمنية إلى المنزل ثم خروجها وهي تقود الطفل، عبر كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط المنزل.


وأشارت الشبكة إلى أن الأسرة لم تحصل على أي معلومات حول مصير الطفل حتى الآن، رغم اتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وعند استفسار الأسرة عن مكان احتجازه في قسم شرطة المطرية، نفى المسؤولون معرفتهم بأي تفاصيل تتعلق بمكان وجوده.

وأضاف البيان أن القوة الأمنية استولت خلال عملية الاقتحام على الهواتف المحمولة الموجودة في المنزل، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية واللابتوب، دون تقديم أي مبرر قانوني لهذا الإجراء.

وأكدت الشبكة أن اعتقال الطفل محمد خالد وإخفاءه قسريًا تسببا في صدمة كبيرة لأسرته وأصدقائه وجيرانه، خاصة أنه يبلغ من العمر 15 عامًا فقط. وأشارت إلى أن الطفل فقد والده منذ ثلاثة أشهر بعد معاناة طويلة مع المرض، وهي الفترة التي عايشها محمد وعاش تفاصيلها حتى وفاة والده، ما زاد من معاناة أسرته.

كما أوضحت الشبكة أن محمد خالد طفل متفوق دراسيًا، هادئ الطباع، ولم يرتكب أي فعل مخالف للقانون، ولم يكن مهتمًا سوى بدراسته الإعدادية واللعب مع أصدقائه في المدرسة والمنطقة التي يعيش فيها.

مطالبات بالتدخل العاجل
وطالبت الشبكة المصرية النائب العام المصري ووزير الداخلية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الطفل محمد خالد، وإخلاء سبيله فورًا، وإنهاء معاناته، وإعادته إلى أسرته ودراسته.


وأكدت أن "لا يجوز أن يستمر احتجازه التعسفي وإخفاؤه القسري، خاصة في ظل ما تعرضت له أسرته وأصدقاؤه من صدمة نفسية كبيرة نتيجة اعتقاله".

كما دانت الشبكة المصرية "اقتحام الأمن الوطني المصري منازل المواطنين، وترويع المدنيين، واعتقال الأطفال"، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تتسبب في أضرار نفسية واجتماعية جسيمة تحتاج إلى سنوات من العلاج والتأهيل.

يأتي هذا البيان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها منظمات حقوق الإنسان للكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، خاصة الأطفال، ودعوة السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والمدنيين.

مقالات مشابهة

  • الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
  • كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
  • في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
  • السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا
  • الصغير: معالجة موضوع الهجرة بشكل نهائي وحاسم مهمة شبه مستحيلة 
  • تجاهل تهديد الأهلي بالانسحاب.. رويز يوجه نصائح مهمة لحكام مباراة القمة
  • ضوابط التبليغ عن وفاة الأطفال حديثي الولادة وفقا لقانون الطفل
  • مجلس النواب يوافق على تحديد عمر الطفل بـ 18 عامًا في قانون العمل