أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أهمية التواصل مع مؤسسات المجتمع المختلفة، من أجل نقل الخبرات والمعارف، ونشر الوعي والتثقيف في شتى المجالات العلمية والحياتية.

وتابع أن الجامعة في إطار حرصها على القيام بدورها المجتمعي التنويري، وفي ظل بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية- استقبلت كلية الزراعة طلاب وطالبات وتلاميذ المدارس بالإسماعيلية، من أجل زيارة معالم وأقسام الكلية، وتقديم الندوات التوعوية والتثقيفية الهامة عن البيئة، والحفاظ عليها، وضرورة توعية جيل النشء، وما قبل التعليم الجامعي، وربطه بالمجتمع الجامعي

وتم تنفيذ الزيارات بإشراف الدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع.

واستقبلت الكلية الزيارات المدرسية لمدارس الطائف الرسمية الإعدادية لغات، والشهيد أحمد فوزي عماره الثانوية، مصطفى الخياط، مدرسة النيل للغات، الفاروق عمر الابتدائية، المجمع التعليمي المرحلة الإعدادية.

 وشملت الزيارات قسم وقاية النبات، وتفقد متحف الحيوانات والحشرات، وقدم الدكتور محمود فرج رئيس القسم والدكتور محمد شبل شرحا مبسطا لطلاب وطالبات المدارس عن الحيوانات والحشرات المحنطة المختلفة. 
 

وقام الدكتور ياسر عوض بإلقاء ندوة علمية بعنوان "التطبيقات الزراعية الحديثة في اللاندسكيب وتجميل المدن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيارة طلاب المدارس كلية الزراعة خبرات الوفد الالكترونيه

إقرأ أيضاً:

« في يومها العالمي».. كيف نجذب طلاب المدارس والجامعات للاهتمام بـ اللغة العربية؟ خبير تربوي يجيب

يصادف اليوم 18 ديسمبر، وهو اليوم العالمي للاحتفال بـ اللغة العربية، لغة الضاد، وتعتبر اللغة العربية من أقدم اللغات وأعرقها على مر العصور، فهي اللغة التي اختارها الله عز وجل لتكون لغة القرآن الكريم.

وتأتي أهمية اللغة العربية ليس فقط كونها لغة أشرف الكتب السماوية، ولكن لكونها لغة عالمية وركنا من أركان تنوع اللغات والثقافة في العالم، حيث تعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم.

وأصبح يوم 18 ديسمبر من كل عام يوما عالميا للاحتفال بلغة الضاد بعدما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 اللغة العربية كلغة رسمية سادسة ضمن اللغات الرسمية التي تعتمدها في اجتماعاتها وتكتب بها الوثائق والخطابات الرسمية.

اليوم العالمي للغة العربية

ورغم أن اللغة العربية تحظى بأهمية كبيرة بين لغات كثيرة وتتصدر قائمة أهم 6 لغات أساسية عالميا نظرا لكثرة المتحدثين بها واعتمادها من دول كثيرة كلغة التحدث الأولى لهم، إلا أن هناك عزوفا كبيرا في الوقت الحالي عن استخدام اللغة العربية في التحدث والكتابة من الدول الأم الناطقة بها، والاستيعاض بلغات أخرى أجنبية في التحدث والكتابة مما يشكل خطرا كبيرا على ثقافة الأجيال القادمة في الدول التي تعتمد اللغة العربة لغة أساسية.

تواصلت «الأسبوع» مع «الدكتور حسن شحاتة»، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة غين شمس للوقوف على بعض الأسباب التي أسهمت في عزوف الكثيرين من متحدثي اللغة العربية بالأصالة عن استخدامها والاتجاه إلى لغات تخالف هويتهم العربية واعتمادها في استخدام التعابير اليومية والأشياء.

اليوم العالمي للغة العربية دور المدرسة ودور العلم في إثراء اللغة العربية

رأى الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي في حديثه لـ «الأسبوع»، أنه «لا يجب أن نكتفي بأهمية اللغة العربية من خلال الوقوف على تاريخها العريق وكونها لغة أعظم الكتب السماوية فقط، فحتى يتمكن الأجيال الحديثة والقادمة التي قد تجد من اللغة العربية لغة تحتاج إلى فهم ودراسة معمق كونها لغة فصيحة وتحتمل مرادفات عدة للكلمة الواحدة وهو ما يدل على ثرائها وينعكس بالطبع على أهميتها، حتى يتمكنوا من إبداء أهمية تجاه اللغة العربية لابد من دور فعال للمنابر التعليمية التي تتمثل في المدارس والجامعات و رفع معدل درجات اللغة العربية ولا أن تقل شأنا من حيث الدرجات والمجموع بالنسبة للطلاب عن اللغات الأجنبية، وما يحدث هو العكس لذا، هناك اتجاه عارم من الطلبة بوضع أولوية أثناء التحصيل الدراسي للغات الأجنبية مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية عن اللغة العربية».

اليوم العالمي للغة العربية دور الإعلام الإيجابي في تعزيز أهمية اللغة العربية

ولفت الخبير التربوي إلى المنصات الإعلامية التي تشكل وعي الطلبة والنشئ الصغير، والتي لابد من أن توجه هذا الوعي في مكانه الصحيح وخصوصا عندما يتعلق الأمر بتشكيل الوعي التعليمي للتلاميذ وهويتهم اللغوية، مشيرا إلى أنه لابد من منع وتجريم كل المحتويات المرئية والمسموعة التي تقلل من صفة المعلم بشكل عام وتسخر من متحدثي اللغة العربية ووصفهم بأشخاص غير متحضرين كونهم لا يضمنون حديثهم بكلمات مُطعمة باللغات الأجنبية، فكل هذا ينعكس على حجم العزوف القائم من النشئ الجديد من طلبة المدارس والجامعات

اليوم العالمى للغة العربية مهارات سوق العمل الحالية تشارك في دحض اللغة العربية

وأشار شحاتة إلى أن متطلبات سوق العمل الحالية تسهم بشكل ما في التقليل من أهمية الانعكاف على دراسة اللغة العربية، لاسيما التحدث بها، نظرا لاشتراط أصحاب وجهات العمل المختلفة محليا ودوليا داخل الدول التي تتخذ من اللغة العربية لغة أساسية لها نطقا وكتابة أن يتقنوا اللغات الأجنبية التي تعتبر جواز قبول للخريجين الجدد من طلبة الجامعات للقبول في الوظائف المرموقة، وهو غير صحيح كلية، فضياع الهوية التي تعتبر اللغة من أساسها هو ضياع لحقيقة الأشخاص.

اليوم العالمى للغة العربية

اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي

انطلاق احتفالية الأزهر الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

الجامعة العربية: اللغة العربية أعظم وعاء لحفظ التراث الحضاري العريق

مقالات مشابهة

  • السعدي يدشن سلسلة زيارات ميدانية لتفقد مشاريع الصناعة التقليدية بجهات المملكة
  • “تعليم القاهرة” تحتفي بتنصيب اتحاد طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لعام 2024/2025
  • طلاب المدارس يزورون قسم شرطة فى الدقهلية
  • طوارئ القناة تدرب طلاب المدارس على الإخلاء في حالة «الزلازل والحرائق»
  • « في يومها العالمي».. كيف نجذب طلاب المدارس والجامعات للاهتمام بـ اللغة العربية؟ خبير تربوي يجيب
  • ضمن مبادرة بداية| تدشين مبادرة "هواتف.. ومخاطر" لتوعية طلاب المدارس بالأقصر.. صور
  • تثقيف طلاب المدارس بالمنوفية في مجالات الفنون والابتكار
  • لأول مرة.. طلاب الشهادة الإعدادية بمطروح يشاركون فى وضع جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • دعم الدولة للمبتكرين والموهوبين.. ندوة لتثقيف طلاب المدارس بالمنوفية
  • بولندا تلزم طلاب المدارس بتعلم التصويب بالأسلحة!