تفكك الأغلبية/سحب التفويضات/خروقات في التدبير/ مجلس آسفي على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يعيش مجلس آسفي على صفيح ساخن بعد تفكك الأغلبية.
وكشفت مصادر من داخل المجلس أن رئيس جماعة آسفي، المنتمي لحزب الاستقلال فقد أزيد من 30 مقعدا من الأحزاب التي كانت تمثل أغلبيته المسيرة لجماعة آسفي، و أصبح يدير الدورات الجماعية بكراسٍ فارغة.
وحسب محمد العيشي، مستشار بمجلس مدينة آسفي، فإن الجماعة تعيش خروقات بطلها رئيس جماعة آسفي الذي يسير المرفق العمومي من جانب واحد، دون اعتماده على أية مقاربة تشاركية، وتملصه من إشراك حلفائه في التدبير والتسيير بسحب غالبية التفويضات التي كانت ممنوحة لنوابه، حيث لم يسلم من هاته العملية حتى منتخبو حزبه بالمكتب المسير.
و تطرق العيشي إلى ما أسماه “خروقات رئيس الجماعة” التي تتمثل في تجاوزه للقانون المنظم للدورات الجماعية، وأخرى ذات الصلة بقانون التعمير، والصفقات العمومية، ألقت بظلالها من جهة أخرى على التدبير السيء للخدمات الجماعية، سواء تلك التي تهم كفاءة الموظفين وأطر الجماعة، أو النظافة والمساحات الخضراء والنقل الحضري، وحفظ الصحة والسلامة.
و طالب العيشي بفتح تحقيق شامل في هذه الخروقات واتخاذ الإجراءات اللازمة بعزل الرئيس، ومحاسبته بشكل عادل ورادع، في سياق ربط المسؤولية بالمحاسبة عن هدر الزمن التنموي وإدخال الجماعة في دوامة الإفلاس والشلل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.