نحو 29 ألف شهيد في غزة منذ الـ7 من أكتوبر و13 مجزرة جديدة يرتكبها العدو خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون|
وثقت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتكاب العدو الصهيوني 13 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني راح ضحيتها 332 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة.
وفي التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم 135 على قطاع غزة، أوضحت الوزارة أن العدو ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، وقصف العدو 29 منزلاً آمناً خلال الـ24 ساعة الماضية خلفت 127 شهيداً و 205 إصابات، أكثر من 90% من الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن.
من جهته أشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش العدو نفذ هذه المجازر من خلال الطائرات الحربية المقاتلة التي قامت بقصف منازل المواطنين الآمنين، وقتل هذا الكم الكبير من الأطفال والنساء وكبار السن دون أية اعتبارات.
وحمل المكتب العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لهذه المجازر المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل الآمن، فهم الذين منحوه الضوء الأخضر لارتكاب حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، ومنعوا وقف هذه الحرب، بل وقاموا بإمداده بالطائرات والقنابل العملاقة والصواريخ لقصف المنازل.
ودعا كل دول العالم الحر إلى الضغط على كيان العدو من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن عدم إيقاف الحرب يعني ارتفاع أعداد الشهداء والضحايا في كل ساعة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع المحاصر إلى 28.985 شهيدا و 68.883 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
42 شهيدًا خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. وكتائب القسام تنفذ كمينًا محكمًا
استشهد 42 فلسطينيًا خلال الـ24 ساعة الماضية جراء تصعيد عسكري إسرائيلي عنيف استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية لقناة الجزيرة صباح اليوم.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ كمين محكم استهدف قوة من جنود الاحتلال وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
حماس تحذر: حياة المحتجزين الإسرائيليين في خطر بسبب قصف الاحتلال ونحاول حمايتهم عاجل - احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة وتجاهل اتفاقيات تبادل الأسرى قصف جوي يودي بحياة 14 شهيدًا في غزة وخان يونسشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على منزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين، بينهم امرأتان وطفلان، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، حسب مراسل الجزيرة.
ومع استمرار القصف منذ فجر اليوم، ارتفع عدد الشهداء إلى 14 في غزة وخان يونس وحدهما.
شهداء تحت الأنقاض وقصف متواصل يستهدف المدنيينوفي سياق متصل، استشهد اثنان من الفلسطينيين وأُصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة حرارة في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان في مدينة دير البلح وسط القطاع إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع من المواطنين، وقد نقلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر طواقم الدفاع المدني.
استهداف مباشر للنازحينواصل الاحتلال استهدافه المباشر للمدنيين، حيث أسفر قصف على خيام نازحين داخل نادي الجزيرة في مدينة غزة عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
كما طال القصف محيط مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب غزة، بالإضافة إلى إصابات جديدة في حي الكتيبة بخان يونس، حيث استهدفت طائرة مسيرة خيمة أخرى تؤوي نازحين.
تفاصيل الكمين الذي نفذته كتائب القسامفي تطور ميداني نوعي، أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كمينًا محكمًا بعد أن استدرج مقاتلوها قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ في حي التفاح شرق غزة، حيث جرى تفجيره بمجرد وصول القوة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وأكدت مصادر إسرائيلية إصابة ثلاثة جنود في هجوم منفصل وقع بمنطقة بيت حانون شمالي القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل أيام عملية نوعية تبنتها القسام ضد قوة إسرائيلية.
التنصل من التهدئة واستئناف العدوانتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد دخلت حيز التنفيذ، والتزمت بها حركة حماس.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، ووجّه باستئناف العمليات العسكرية المكثفة في غزة منذ 18 مارس الماضي، تحت ضغط من الأجنحة المتطرفة في حكومته اليمينية.
ضحايا إبادة جماعية بدعم أمريكيومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ ما وصفه مراقبون بـ "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 168 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار شامل وانهيار تام للبنية التحتية والخدمات الإنسانية.