16 مارس.. الحكم على متهم بأحداث عنف الطالبية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، حجز إعادة إجراءات محاكمة متهم فى أحداث العنف التى وقعت فى منطقة الطالبية والمعروفة بـ"أحداث عنف الطالبية"، لجلسة 16 مارس للحكم. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين مجموعة من التهم، منها التجمهر، تحريض المواطنين على التجمهر، وحيازة أسلحة نارية، والتحريض على العنف الطالبية، وتعطيل المواصلات.
وعن عقوبة التظاهر نص القانون فى المادة 19، على الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز 5 سنوات، أو بغرامة من 50 لـ100 ألف جنيه، أو إحدى العقوبتين، كل من خالف قواعد التظاهر المنصوص عليها فى القانون، سواء الإخلال بالأمن أو تعطيل الإنتاج أو الدعوة لتعطيل مصالح المواطنين، أو المرافق والمواصلات أو قطع الطريق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: احداث الطالبية عنف الطالبية الجنايات الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بين قوة السلام وسلام القوة
بين #قوة_السلام و #سلام_القوة
د. #محمود_المساد
الحوار في عنوان هذا المقال أقرب لحوارية بين المنطق والعقلانية، وبين العنجهية والتغّول وهَيَجَان الثور في بحر من الرمال،إنه الحديث في السلام الذي يُفضي بعد إنجازه للتعاون وقبول الآخر والعمل المشترك لصنع الرفاهية وقوة التماسك ومنعة النسيج الاجتماعي،بين حديث أجوف يعمر في التهديد والنفاق والكذب، لا يقود إلا للصراع والتلويح بالقتل والجحيم،خاصة إن تمسك الآخر بكرامته، وإلى الخنوع ودفن الرأس بالرمال إن مال الآخر لشراء التهديد بالاستسلام.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1352626099377722&output=html&h=280&adk=1195099922&adf=2366360221&w=733&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1741097494&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7639452612&ad_type=text_image&format=733×280&url=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F525604&fwr=0&pra=3&rh=184&rw=733&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTMzLjAuNjk0My4xNDIiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siTm90KEE6QnJhbmQiLCI5OS4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzMy4wLjY5NDMuMTQyIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEzMy4wLjY5NDMuMTQyIl1dLDBd&dt=1741097494574&bpp=2&bdt=752&idt=2&shv=r20250303&mjsv=m202502260101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D0fcc840f0fbdbb34%3AT%3D1738578159%3ART%3D1741090985%3AS%3DALNI_MatI0bLSA4M-62fF6PuN5WTsr-JfQ&gpic=UID%3D00000fdd545d45a4%3AT%3D1738578159%3ART%3D1741090985%3AS%3DALNI_Ma4lft77f5dZW-AOI0kyJricQUOig&eo_id_str=ID%3Dbf56bec558fd9514%3AT%3D1738578159%3ART%3D1741090985%3AS%3DAA-AfjZOkpTjVFcqtiGEMklVvKh0&prev_fmts=733×280%2C733x280%2C0x0&nras=2&correlator=1424280432010&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=456&ady=849&biw=1263&bih=559&scr_x=0&scr_y=0&eid=31090735%2C95344788%2C95352077%2C95353387%2C95354310%2C95354325%2C95354338%2C95350016%2C95353783&oid=2&pvsid=2126483967751342&tmod=1804404762&uas=0&nvt=1&fc=384&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C1280%2C680%2C1280%2C559&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=4&uci=a!4&btvi=3&fsb=1&dtd=9
مقالات ذات صلة النظافة و التقوى 2025/03/04فالسلام الحقيقي العادل والشامل يظهر حال غياب النزاع، أو إنهاء العنف والأعمال العدائية، أو حل النزاعات سياسياً بالوسائل الدبلوماسية، على طريق تحقيق العدالة والاستقرار الاجتماعي. وعند النظر إلى معنى المفهوم من زاوية أحرى تظهر قوة السلام في تشكيل غياب العنف وكأنها حافز قوي للأفراد والشعوب للعمل معا بتعاون وتفاعل طوعي بمحظ الإرادة، وتغليب المصالح المشتركة.
إن طريق السلام والعيش المشترك والتعاون القائم على الإرادة الحرة هو الطريق الوحيد نحو تشكيل ثقافة سلام المجتمع، فعندما تنتشر عدوى هذا الاتجاه بين أفراد المجتمع، تصبح مجموعة قيمهم، ومواقفهم، وتقاليدهم، وسلوكياتهم، وأساليب حياتهم،القائمة على احترام الحياة، وإنهاء العنف، وتعزيز اللاعنف، من خلال التعليم والحوار والتعاون هي السائدة والمطلوبة.
أما في سلام القوة،فهناك إمتهان للإنسانية، وانتشار للقهر والغبن والذل والنفاق، بل وأكثر من ذلك تقسيم للعالم بين من يحمل السوط ويصرخ في الفراغ، وبين الخانعين المستسلمين بلا صوت سوى الصدى. وهذا ما يطرحه الكثيرون ممن يؤيدون هذا النهج الاستسلامي بما يُدعى ويحلو للبعض أن يصفوه بـ “الواقعية السياسية”، بمعنى إن إسرائيل امتداد لمشروع غربي لا يقهر في المنطقة، ولذا فإنَّ حربًا ضده هذا المشروع في حقيقتها حرب ضد أغلب الحكومات الغربية، وهنا يرتسم الخط الأحمر.
وما يهمنا اليوم أيتها السيدات وأيها السادة، وبعد تنسم الشعوب العربية لمعنى الكرامة، والإحساس بالأنفة، والتساوي مع أجناس العالم الحرة ، يأتي على غير موعد من يدعو لسلام القوة، ومن هو؟ إنه حارس الديمقراطية في العالم ومدعي الحقوق الإنسانية كافة، بئس فهمكم للحقوق والعدالة ، وبئست نظرتكم للحياة القائمة على عذابات الآخرين.