وصول دفعة جديدة من الأشجار الـمثمرة إلى قـنا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن المحافظة، استلمت 21600 شجرة لزراعتها بالمحافظة، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”.
وأورد المتحدث الرسمي، أن ذلك تفعيلًا تفعيلًا للبروتوكول المبرم بين وزارتى التنمية المحلية والإنتاج الحربى لتوريد الأشجار لعدد من محافظات الجمهورية.
وأضاف أن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا أشاد بما تستهدفه هذه المبادرة للتوسع فى المساحات الخضراء و تحسين جودة الهواء للحد من مخاطر الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية.
ولفت إلى أن المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع، فى إطار قمة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 التى ترأستها مصر بمدينة شرم الشيخ نوفمبر 2022
وأوضح المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن القافلة تضمنت 21600 شجرة ، بواقع 7 أصناف غير مثمرة وخشبية وهى( كازوينا، كونو كاربس، اكاسيا جلوكا، كافور، فرشة الزجاج، تيكوما، ماهوجنى )، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربى، وسوف يتم زراعتها بأماكن محددة بالقرى والمدن من خلال لجان مشتركة من الجهات المختلفة ووفقًا لخطة محددة، وطبقًا للظروف المناخية الملائمة لكل موقع.
إستلام 170 ألف شجرة العام الماضي:وفي فبراير من العام الماضي، تم إستلام 170 ألف شجرة ( 109 ألف شجرة مثمرة ، 61 ألف شجرة زينة ) ، وتم توزيعها على الوحدات المحلية لمدن المحافظة ، وقام مسئولى الوحدات المحلية للمن والقرى بالبدء في زراعة تلك الأشجار على جوانب الطرق والمساحات المخصصة لها .
وشملت الأشجار التى تم توزيعها على الوحدات المحلية ( 36 الف شجرة زيتون ، و 36 الف شجرة ليمون ، و 23 الف شجرة جوافة ، و 20 الف شجرة كونو كاربس ، و 20 الف شجرة كازورينا ، و 18 الف شجرة كافور ، و 10 الف شجرة برتقال ، و 2 الف شجرة يوسفي ، و 2 الف شجرة رومان ، و 2 الف شجرة فرشة الزجاج ، و 1 الف شجرة أكاسيا جاوكا ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وصول دفعة جديدة الأشجار المثمرة 100 مليون شجرة قنا الف شجرة ألف شجرة
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في الأحياء الشمالية من صفد إثر دفعة صاروخية جديدة من لبنان
شهدت مناطق الجليل الأعلى في الساعات الأخيرة تصاعداً في الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، ما أدى إلى تكرار دوي صفارات الإنذار في صفد ومحيطها لتحذير السكان من دفعة الصواريخ التي تسببت بانقطاع الكهرباء أثارت حالة من القلق والرعب للمستوطنين، خاصة أن الصاروخ الذي سقط في صفد أسفر عن أضرار في الشبكة الكهربائية التي تغذي بعض الأحياء الشمالية من المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء الشمالية من مدينة صفد، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق في الجليل الأعلى، يأتي هذا الانقطاع وسط حالة من التوتر الأمني شمال فلسطين المحتلة ، حيث دوت صفارات الإنذار مجدداً في صفد وعدة بلدات محيطة، من بينها روش بينا وأفيفيم، محذرة السكان من خطر الصواريخ اللبنانية.
على الفور، سارعت فرق الطوارئ الإسرائيلية إلى الأحياء المتضررة للعمل على إعادة التيار الكهربائي، وذكرت مصادر محلية أن فرق الإنقاذ والإطفاء انتشرت في المنطقة للتأكد من سلامة السكان، وإصلاح أي أضرار ناجمة عن القصف، كما تم توجيه السكان إلى الملاجئ تحسباً لدفعات صاروخية جديدة، مع التأكيد على ضرورة التزامهم بتعليمات الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم.
في ظل تزايد الهجمات الصاروخية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وأصدر بياناً أكد فيه أن تكرار عمليات إطلاق الصواريخ يتطلب رفع مستوى التأهب، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة للرد على هذه الهجمات. كما شدد الجيش على أهمية التعاون بين المواطنين والقوات الأمنية، لضمان تنفيذ خطط الطوارئ بكفاءة.
انقطاع الكهرباء نتيجة الهجوم الصاروخي الأخير أثار مخاوف كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، وسط مطالبات من السكان المحليين بزيادة الدعم الحكومي والتدخل السريع لإعادة الاستقرار، يأتي ذلك في وقت تكثف فيه إسرائيل من إجراءاتها الأمنية في مناطق الشمال، بهدف حماية المستوطنات الحدودية من أي اعتداءات جديدة قد تهدد حياة السكان وتقوض الأمن في المنطقة.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وسقوط صاروخ في صفد
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتجدد دوي صفارات الإنذار اليوم في مناطق شمال فلسطين المحتلة ، حيث أُطلقت صفارات التحذير في مدن صفد وروش بينا وأفيفيم بمنطقة الجليل الأعلى، وذلك نتيجة دفعة صاروخية جديدة أُطلقت من الأراضي اللبنانية ، حيث سقط أحد الصواريخ داخل مدينة صفد، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين ورفع مستوى الاستنفار في المنطقة.
وفقاً للجهات الإسرائيلية، فإن دفعة الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات عبر الحدود، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وتأتي هذه الهجمات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته ونشر المزيد من منظومات الدفاع الجوي، تحسباً لأي تطور قد يؤجج الصراع.
في مدينة صفد، حيث سقط أحد الصواريخ، أفادت المصادر المحلية بحدوث أضرار مادية في عدة منشآت، دون الإبلاغ عن إصابات بشرية حتى اللحظة ، وقد قامت فرق الإسعاف بالتحرك بسرعة إلى موقع الحادث لتقديم الدعم، بينما جرى توجيه السكان للبقاء في الملاجئ وتجنب المناطق المكشوفة.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الأوضاع تتطلب من المواطنين في مناطق الجليل الأعلى البقاء على أهبة الاستعداد، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء قرب الملاجئ، خاصة في ظل التصعيد المستمر ، يأتي ذلك في وقت كثفت فيه إسرائيل مراقبتها للحدود الشمالية، في محاولة لرصد أي تحركات محتملة من الجانب اللبناني.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بياناً أكد فيه رصد دفعة الصواريخ وإطلاق صفارات الإنذار كإجراء وقائي ، وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيل تدرس الرد على هذا الهجوم وفقاً للمعطيات المتوفرة، موضحاً أن الخيارات على الطاولة تشمل تصعيداً محتملاً، وذلك في إطار الحفاظ على أمن المستوطنات الشمالية وردع أي هجمات جديدة من الجانب اللبناني.