«المستقلين الجدد» عن تقدم مصر بمذكرة ضد إسرائيل في «العدل الدولية»: تحفظ حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أن تقدم مصر مذكرة أمام العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن حرب غزة، دليل على ثبات موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والمحافظة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
الموقف المصري من القضية الفلسطينيةوقال دكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الموقف المصري قوي وهو بمثابة رد حاسم على ما يمارس من ضغوط سياسية واقتصادية إقليمية ودولية؛ لتغيير الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية والتي لن تجد صدى لدى مصر قياده وشعبا.
وأضاف «عناني» أن ما جرى التصريح بما ستضمنه المذكرة وخطة الدفاع المصرية أمام المحكمة ستكون كاشفة لكل جوانب القضية، وكذلك تجسيد الحقوق الفلسطينية إلى جانب الإدانة الكامله للجرائم الاسرائيلية العسكرية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
مذكرة مصر أمام العدل الدوليةوأشار إلى أن تقدم مصر بتلك المذكرة أمام العدل الدولية هو رد عملي على كل المشككين بما تقوم به مصر على مدار السنوات الطويلة الماضية، مؤكدًا أن تلك المذكرة هى أحد الجهود المصرية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستقلين الجدد العدل الدولية محكمة العدل الدولية غزة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.