اكتشاف حطام سفينة غارقة في المياه الأمريكية ولكن لا يزال الغموض يلف مصير قبطانها.. ما الذي حصل؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدّى الاكتشاف الأخير لحطام سفينة على عمق أكثر من 600 قدم (180 متر تقريبًا) في بحيرة "سوبيريور" في أمريكا إلى حل لغز واحد يتعلق بسفينة SS Arlington، وهي ناقلة بضائع ضخمة غرقت في عام 1940.
ورُغم العثور أخيرًا على مكان استراحة السفينة، لا تزال اللحظات الأخيرة للقبطان فريدريك بيرك غامضة.
وانطلقت السفينة، المحملة بالكامل بالقمح، في 30 أبريل/نيسان عام 1940 من مدينة بورت آرثر بمقاطعة أونتاريو الكندية متوجهةً إلى بلدة أوين ساوند في أونتاريو، وفقًا لجمعية البحيرات الكبرى التاريخية لحطام السفن، التي أعلنت عن الاكتشاف، الاثنين.
وبعد تحول الضباب الكثيف إلى عاصفة وتسرب المياه إلى السفينة، خالف بيرك أمرًا صدر من المساعد الأول على متن السفينة بالالتصاق بالشاطئ.
وذكرت الجمعية أنّ هذا القرار أعاد السفينة إلى مسارها عبر البحيرة المفتوحة. وفي حوالي الساعة الـ4:30 صباحًا في الأول من مايو/ أيار عام 1940، بدأت السفينة في الغرق، ودق كبير المهندسين ناقوس الخطر.
وشرع الطاقم في مغادرة السفينة. وفي النهاية وصل الجميع، باستثناء بيرك، إلى بر الأمان على متن سفينة Collingwood، وهي سفينة شحن أكبر كانت أيضًا تبحر ذلك اليوم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.
الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاحأوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية.
وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.
مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدهاتطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.
كما تحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.
مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتهاكشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا.
وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.
التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيلأوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.
دور "بداية" في تنمية المواهب الفنيةأشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. كما نوهت إلى أن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.