سرايا - وجه قاض لبناني إلى أربعة من موظفي «نيسان» تهمة سرقة وثائق وأجهزة من منزل الرئيس السابق للشركة كارلوس غصن في بيروت، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

وقال الوكيل القانوني للشركة في تصريح لوكالة فرانس برس إن الإجراء القضائي «غير قانوني» وإن الشركة ستسعى إلى إسقاط التهم.

وقال المصدر القضائي طالباً عدم كشف هويته لكونه غير مصرح له بالتحدث إلى الإعلام، إن القاضي في بيروت قرر محاكمة «أربعة من كبار مسؤولي نيسان» من جنسيات يابانية وإسبانية وفرنسية وبريطانية، متهماً إياهم «بارتكاب عدد من الجرائم».



وأضاف المصدر إن التهمة «الأبرز» هي دخول مكتب غصن ومنزله في بيروت «خلافاً لإرادته وسرقة الوثائق والملفات والأجهزة الإلكترونية والوصول إلى نظام المعلومات الخاص به والعبث بمحتوياته ونسخ البيانات».

وتابع المصدر إن توجيه الاتهام يأتي على خلفية دعوى قضائية رفعها غصن قال فيها إن «أدلة ملفقة أدت إلى اعتقاله في اليابان وتشويه سمعته».

وقال المصدر إنه تم استدعاء المتهمين في إطار التحقيقات الأولية لكنهم لم يمثلوا أمام المحكمة.

وأحيلت القضية على قاضي التحقيق الأول في بيروت، وقد طلب «إجراء التحقيقات اللازمة وإصدار مذكرات توقيف غيابية».

وقال صخر الهاشم، محامي شركة نيسان، إن الإجراء القضائي ضد الموظفين الأربعة «غير قانوني» وتوقع إسقاط التهم.

وصرح لوكالة فرانس برس بأنه عندما يحدد قاضي التحقيق موعداً للاستجواب «سنقدم دفوعاً رسمية تثبت أن الإجراء القضائي غير قانوني».

وألقي القبض على غصن، رئيس مجلس الإدارة السابق والرئيس التنفيذي السابق لتحالف رينو - نيسان - ميتسوبيشي، في اليابان في نوفمبر 2018 بشبهة ارتكاب تجاوزات مالية، وقد أقيل بعد ذلك من مجلس إدارة نيسان في قرار اتخذ بالإجماع.

وخالف شروط تخلية سبيله بكفالة في أواخر العام التالي بهروبه الدراماتيكي من اليابان مختبئا في صندوق معدات صوتية، ووصوله إلى بيروت حيث استقر هربا من توقيف دولي.

لطالما نفى غصن التهم الموجهة إليه، قائلا إن المسؤولين التنفيذيين في نيسان عارضوا محاولاته دمج الشركة بشكل أوثق مع شريكتها الفرنسية رينو.

وأصدرت اليابان وفرنسا مذكرتي توقيف دوليتين بحقه، لكن القوانين اللبنانية تمنع تسليم المواطنين، وقد فرضت السلطات القضائية حظرا على سفر غصن الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية.

وتقدم غصن العام الماضي بدعوى قضائية أمام النيابة العامة اللبنانية قال فيها إن نيسان لفقت التهم الموجهة إليه في اليابان وطلبت تعويضا ماليا بأكثر من مليار دولار، وفق ما أفاد حينها مصدر قضائي.
إقرأ أيضاً : تيّاران واجتماعات صاخبة في الأمن القومي .. جناح يُريد الاكتفاء بالتحذير وآخر يتحدّث عن "استهانة وإهانة" لمصر - تفاصيلإقرأ أيضاً : تعرف على كواليس ضربة صفد الإستراتيجيّة وسر "خوف" غالانت من الاجتماع بقائد المنطقة الشماليّة إقرأ أيضاً : صحة غزة: خروج مستشفى ناصر عن الخدمة حكم بالإعدام على مئات الآلاف


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس الخاص رئيس مجلس مجلس لبنان مجلس رئيس الرئيس الخاص المنطقة مستشفى غزة لمصر فی بیروت

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من لبنان بعد الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في بيان، إن لبنان سيظل ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير 2025.

وذكر ميقاتي، في بيان، أن "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة  لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025. كما تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف اطلاق النار  وتطبيق قرار  مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".

أعلن البيت الأبيض، مساء الأحد، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وذلك بالتزامن مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً، ووسط اعتداءات إسرائيلية على مواطنين لبنانيين خلال محاولتهم العودة إلى بلداتهم الجنوبية.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة، ستبدأ مفاوضات بشأن عودة الأسرى اللبنانيين الذين أسرتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر 2023.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، نفت الرئاسة اللبنانية، أن تكون إسرائيل أبلغتها ببقاء قوات الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط حدودية لمدة 15 يوماً.

وقال مكتب الإعلام التابع للرئاسة إن الرئيس جوزاف عون يواصل اتصالاته الداخلية والخارجية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القرى المحتلة.

وكانت إسرائيل قالت، الأسبوع الماضي، إن قواتها ستبقى في مناطق بجنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت، الأحد، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ونص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد "حزب الله" عن المنطقة مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً، وهي المهلة التي انتهت صباح الأحد.

وقال الجيش اللبناني إن إسرائيل تمعن في خرق سيادة لبنان والاعتداء على المواطنين وترفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي احتلتها في المرحلة الأخيرة. 

مقالات مشابهة

  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • العدل الأميركية تفصل موظفين متورطين بملاحقات قانونية ضد ترامب
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • مصدر : سبعة من عناصر حزب الله في قبضة إسرائيل
  • نيسان المقبل.انعقاد معرض Konya Agriculture Fair تحت شعار “بوابة إلى الزراعة الدولية”
  • بيان عاجل من لبنان بعد الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير
  • بتهم فساد.. حبس مسؤول ديوان المحاسبة في أجدابيا
  • ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال جنوب لبنان إلى 3 شهداء اليوم
  • الإمارات تعيد فتح سفارتها في بيروت بعد إغلاق تجاوز الـ3 سنوات
  • الإمارات تعيد فتح سفارتها في بيروت بعد إغلاق تجاوز 3 سنوات