قال إنه تفاكر مع ممثل اللجنة حول عملية توفير الحبوب الأساسية لولايات إقليم دارفور التي خرجت من الموسم الزراعي

التغيير: كسلا

قال وزير الزراعة الاتحادي، أبو بكر البشر، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقدم حزمة من الدعوات لصغار المزارعين في كل من ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق بجانب ولايات إقليم دارفور.

وكان الوزير الاتحادي التقى بممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميشيل إمريك بولاية كسلا بشرق السودان.

وأوضح البشرى، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، إنه تفاكر مع ممثل اللجنة حول عملية توفير الحبوب الأساسية لولايات إقليم دارفور التي خرجت من الموسم الزراعي.

وأشار إلى أن دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سوف يشمل توفير “التقاوي” والآليات الزراعية لحوالي ثمانية آلاف مزارع.

من جهته أشاد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتجاوب السلطات السودانية واهتمامها بتأمين الأمن الغذائي.

وأكد حرصهم على دعم ومساندة المزارعين ومواصلة أدوارهم الإنسانية تجاه المتأثرين بالحرب.

وأثرت الحرب الدائرة في عدة ولايات سودانية على العمليات الزراعية بما في ذلك مشروع الجزيرة الذي يعتبر من أكبر المشاريع المروية على مستوى العالم ويحتل  مساحة (2.2) مليون فدان.

وتسيطر قوات الدعم السريع، منذ 20 ديسمبر العام الماضي على ولاية الجزيرة وامتدت سيطرتها جنوبا حتى حدود ولاية سنار.

الوسومإقليم دارفور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموسم الزراعي حرب الجيش والدعم السريع كسلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم دارفور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموسم الزراعي حرب الجيش والدعم السريع كسلا اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يناشد أطراف الصراع السوداني التزام «إعلان جدة»

الخرطوم: «الشرق الأوسط» حثَّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، أطراف النزاع في السودان على الالتزام بـ«إعلان جدة» الموقَّع في مايو (أيار) 2023 واحترام القانون الدولي الإنساني، وحذَّر الصليب الأحمر في تقريره بمناسبة مرور نحو عامين على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» من أن «التجاهل الصارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني والانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية» ساهما في تفاقم الأزمة الكارثية في السودان.

وحذَّرت اللجنة من أنها رصدت خلال عامين من النزاع في السودان وقوع هجمات مثيرة للقلق على مستشفيات ومنشآت أخرى للبنية التحتية، وطالبت بتكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية لتقديم الإغاثة التي يحتاج إليها السودانيون.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اثنين من كل ثلاثة سودانيين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية بسبب تدمير معظم المنشآت الطبية جراء الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» المستمرة منذ أبريل (نيسان) 2023.

وحسب تقرير أصدرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، تسببت الحرب في تعطيل 70 إلى 80 في المائة من المنشآت الصحية في مناطق النزاع بالسودان.

وأفاد التقرير بأن هذه الأرقام تعني أن «الأمهات يلدن من دون مساعدة ماهرة، وأن الأطفال لا يحصلون على التطعيمات الضرورية، وأن الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة لا يتلقون الرعاية الصحية».

وأضاف الصليب الأحمر أنه تلقى تقارير عن أعمال عنف جنسي خلال الصراع في السودان، مؤكداً أن العنف الجنسي هو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي بألا يغضّ الطرف عمَّا يجري في السودان، مشددةً على أن ملايين الأرواح في خطر، وأن استقرار المنطقة بأكملها على المحك.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان، دانيال أومالي: «لا يجوز أن يدير المجتمع الدولي ظهره للسودان، فملايين الأرواح واستقرار منطقة بأكملها على المحك. علينا تكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية المُنسّقة لتقديم الإغاثة التي يحتاج إليها الشعب السوداني بشدة. والآن هو الوقت المناسب للاستثمار في احترام القانون الدولي الإنساني».

وأشار تقرير اللجنة الدولية إلى «بعض الاتجاهات المُقلقة التي رصدتها اللجنة الدولية خلال العامين الماضيين» منذ اندلاع الحرب «مثل عرقلة الرعاية الصحية العاجلة، وأنماط الهجمات على المستشفيات»، التي تتضمن النهب والتخريب والعنف الجسدي ضد الطواقم الطبية والمرضى وحرمان المدنيين من الخدمات الصحية.

وأضاف التقرير أنه بناءً على هذا يضطر المرضى إلى السفر لمسافات بعيدة للحصول على الرعاية الصحية، وعادةً ما يفشلون في ذلك بسبب قطع الطرق والتهديدات الأمنية.

وحذر التقرير من النقص الحاد في الأدوية والمعدات والطواقم الطبية المُدرَبة في العشرين في المائة المتبقية من المنشآت الصحية التي ما زالت تعمل في السودان.

ولفت التقرير النظر إلى مدينة الفاشر في شمال دارفور، غرب البلاد، بوصفها «مثالاً صارخاً» لتأثير الحرب على الخدمات الصحية، مذكِّراً بالهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في المدينة في يناير (كانون الثاني)، «آخر المستشفيات المدنية العاملة في الفاشر»، والذي أدى إلى مقتل 70 شخصاً من المرضى ومن كانوا معهم.

وأكد تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القطاع الصحي السوداني، الهش أصلاً قبل اندلاع الحرب، «يشهد انهياراً، والأرواح أصبحت على المحك».

ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمجها في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

وأدى النزاع في السودان الذي يدخل عامه الثالث في الشهر الجاري، إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.  

مقالات مشابهة

  • السودان لمحكمة العدل الدولية: الإمارات تؤجج الإبادة الجماعية في دارفور
  • الصليب الأحمر يناشد أطراف الصراع السوداني التزام «إعلان جدة»
  • محكمة العدل الدولية: حيثيات السودان كافية للسير في الدعوى وتحفظات الإمارات عمومية
  • العدل الدولية تبدأ نظر شكوى السودان ضد الإمارات
  • العدل الدولية تعلق على شكوى السودان ضد الإمارات
  • كسلا.. ترويض نهر القاش!
  • العدل الدولية  تنظر شكوى السودان ضد الإمارات
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • مباحثات مصرية بريطانية تؤكد دعم السلام في السودان وأمن البحر الأحمر