مقتل جندي تركي وإصابة آخر في هجوم على قاعدة لأنقرة بشمال العراق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قتل جندي تركي وأصيب آخر، في هجوم على قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق، قبل أن تكشف وزارة الدفاع التركية، ارتفاع عدد الإرهابيين الذين حيدتهم قوات الجيش التركي شمالي العراق إلى 8 إرهابيين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان السبت، إن "محاولة اقتحام" حصلت في القاعدة العسكرية التركية في "منطقة عملية قفل المخلب" في شمال العراق، أدت إلى مقتل جندي.
وتعرضت القاعدة العسكرية التركية لهجوم شنه حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، حسب قناة "إن تي في" التركية الخاصة.
ردا على الهجوم، أعلنت السلطات التركية أن عملية عسكرية جارية في المنطقة.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، ارتفاع عدد "الإرهابيين" الذين حيدتهم قوات الجيش التركي شمالي العراق إلى 8 إرهابيين.
اقرأ أيضاً
تركيا تعلن تدمير 15 موقعا للعمال الكردستاني شمالي العراق
وذكرت الدفاع التركية في بيان قوات الجيش تواصل عملياته ضد إرهابيي تنظيم "بي كي كي" شمالي العراق، بعد محاولتهم التسلل للنقطة العسكرية التركية.
وقُتل 17 جنديا تركيا في هجمات منفصلة في الشهرين الماضيين، على قواعد عسكرية تركية في شمال العراق.
وينفذ الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" ومواقعهم في شمال العراق، سواء في إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي أو في منطقة سنجار الجبلية.
وعلى مدى السنوات الـ25 الماضية، أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة التنظيم الذي لديه أيضا قواعد خلفية في هذه المنطقة.
ويتخذ "بي كي كي" من جبال قنديل شمال العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984، مسؤوليته عن هجوم وقع في أكتوبر/تشرين الأول، على مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة أصيب فيه شرطيان.
اقرأ أيضاً
بضغط تركي.. حزب العمال الكردستاني يغادر مخيم مخمور العراقي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا العراق هجوم بي كي كي حزب العمال الکردستانی فی شمال العراق شمالی العراق
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أول قاعدة عسكرية في تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، اليوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي في "فايا".
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية، التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالى ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
كانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت العاصمة نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
كانت فرنسا تنشر حوالى ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وساحل العاج وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي.
تشكّل تشاد، آخر نقطة تمركز في منطقة الساحل لفرنسا التي أُبلغت في أواخر نوفمبر الماضي بقرار السلطات التشادية فسخ اتفاقات الأمن والدفاع المبرمة بين الدولتين.