خبير عسكري يكشف سر نشر القوات المسلحة المصرية وثائق حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف خبير عسكري مصري لـRT مغزى نشر القوات المسلحة المصرية وثائق حرب أكتوبر في هذا التوقيت بالذات.
إقرأ المزيدوقال اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق وعضو لجنة نشر وثائق حرب أكتوبر: "ليس هناك مغزى أو إيصال رسالة بعينها من نشر والوثائق المتعلقة بحرب أكتوبر وغيرها من قبل وزارة الدفاع المصرية"، مشيرا إلى أن مصر تبث هذه الوثائق إلى الجيل الجديد الذي لم يعاصر حرب أكتوبر، ولن نكتفي بالصور القديمة وحسب، ولكن أخرجنا الوثائق المعبرة بالفعل عن القوات المسلحة في الحرب بعد 50 سنة.
وعن دوره في حرب أكتوبر، أكد اللواء سمير فرج: "كنت من محاربي أكتوبر في الدفاع الجوي، ومنذ أغسطس الماضي نعمل على إظهار الوثائق التي بصدد النشر بالفعل، لأن ليس كل الوثائق صالحة للنشر في الوقت الحالي، بما أنه لازالت أرض المعركة واحدة وبعض الأسلحة موجودة إلى الآن بيننا وبين العدو الصهيوني".
وأضاف فرج: "لذلك قمنا بتشكيل لجنة تدرس كل هذه الوثائق والرسائل، ومدى صلاحية نشرها من عدمه، وبالتالي تم التوافق على نشر عدد منها سواء مكتوبة أو خرائط ويتم نشره تباعاً."
وأشار إلى أن هذه الوثائق "قد ذكرتني بعملي أثناء حرب أكتوبر المجيدة، في مركز العمليات، وعثرت على السجل الذي كتبت فيه أثناء فترة الحرب بعد 50 سنة شاهدته مرة أخرى وكنت آنذاك برتبة رائد".
المصدر: RT
ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 الجيش المصري ناصر حاتم حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة توسعت أكثر مما كان مخططا له سابقا، معتبرا ذلك "أكبر دليل على أن الخطط العملياتية الإسرائيلية لم تكن محسوبة بشكل صحيح".
وأوضح الصمادي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن مفاجآت فصائل المقاومة في الميدان أدت إلى وجود نقص في القوة البشرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى أعداد كبيرة من القتلى في صفوفه، مؤكدا أن المفاجآت لا تزال مستمرة.
ووفق الخبير العسكري، فإن أداء المقاومة اختلف بعدما سمحت لجيش الاحتلال بتعميق وتوسيع ونشر قواته، مشيرا إلى أن المقاومة كانت في البداية غير قادرة على خوض المعركة التصادمية بسبب الأحزمة النارية وسياسة الأرض المحروقة.
وفي إطار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مقاتليها ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه في المكان ذاته.
إعلان
وشهد الأسبوع الأخير تغيرا دراماتيكيا، إذ تعرّض جيش الاحتلال لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما يقول الصمادي.
وبناء على ذلك تمتلك المقاومة الفلسطينية 3 أبعاد في القتال هي: القيادة، والسيطرة، والقدرة على التخطيط، مشيرا إلى أن أفرادها ليسوا جيشا نظاميا، بل يخوضون حربا غير متناظرة يقاتلون فيها بنظام العقد القتالية والمجموعات الصغيرة.
وخلص الصمادي إلى أن المقاومة توظف قدراتها ولكنها تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده، مما أدى إلى وقوعه في أخطاء عدة وازدياد في خسائره البشرية، حسب الخبير العسكري.
وأعرب عن قناعته بأن فشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" لأسباب دينية يشكل ضغطا على جيش الاحتلال، ويستنزف قوات الاحتياط، ويعمق الأضرار والخسائر الاقتصادية.
ويوم الجمعة الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
ووصف أبو عبيدة ما يحدث في الميدان من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بأنه "مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها"، مؤكدا أن مقاتلي القسام "بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".