تعد الحضارة المصرية واحدة من أقدم الحضارات في العالم، وكان للفراعنة السبق في العديد من المجالات، إذ برعوا في علوم الفلك ووضع التقويم، والتسهيل على البشرية، بدلًا من حساب التوقيت والزمن، وإجراء حسبة باستخدام الجرم السماوي.

كان البشر يلجأون إلى طرق صعبة، تأخذ وقتًا طويلًا، لحساب التوقيت والزمن، فاستخدم التوقيت الشمسي والتوقيت القمري، خاصة وأن أشهر السنة القبطية، ارتبطت بـ الحضارة المصرية القديمة، بحسب حديث الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز».

أسماء الشهور قديمًا

يسمى الشهر الأول «توت» والثاني «بابه» والثالث «هاتور»، والرابع «كيهك»، والخامس «طوبة»، والشهر السادس «أمشير»، والسابع «برمهات»، والثامن «برمودة»، والتاسع «بشنس»، والشهر العاشر «يؤونه»، والحادي عشر «أدبيب»، والثاني عشر «مسري»، والشهر الأخير الذي يدعى الشهر الصغير ويسمى «نسئ»، ومكون من 6 أيام فقط.

وأضاف الخبير الأثري، خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج أن شهر طوبة كان يطلق عليه إله المطر ومن اسمه اشتق اسم طيبة بالإضافة إلى أن شهر أمشير يشير إلى عيد يرتبط بالاله «مخير» إله العواصف.

الشهور القبطية ارتبطت بالزراعة

ارتبطت الشهور القبطية بالزراعة، حيث كان أسم الشهر يؤخذ من اسم نبات معين، ينمو أو حدث معين، مثل انخفاض أو زيادة درجة حرارة، أو وجود هواء شديد، إذ ربطوا مسمى الحدث باسم الشهر، لافتا إلى أن المصري القديم، كان يقسم السنة على أنها ثلاث فصول فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قبطية تقويم

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بَرَكَةُ التوقيت

بَرَكَةُ التوقيت

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 31 / 10 / 2016

لا أحد يفرح بتأخير الساعة 60 دقيقة مثلي ومثل “المكوّعين” أدناه – شروا السامعين- وآل “عواطلية” الكرام الذين يفرحون بتمديد ساعة اضافية لليل من اجل انجاز ما لم يتم انجازه من نقل المخدّات ذات اليمين وذات الشمال و”طرق” الشاي بالميرمية ومطّ الرجلين من طول الجلوس وسماع “طقطقة” الركب أثناء “الثني و”الكفّ”..

مقالات ذات صلة القسام تسلم أسير أمريكي مزدوج الجنسية / شاهد 2025/02/01

شخصياً أحب جداً #التوقيت_الشتوي لأجد لنفسي مبرراً مقنعاً بقلة الانجاز النهاري وممارسة الكسل الجميل ، وكلما سألني أحدهم أو عاتبني لمَ لم تنجز هذه المهمّة؟ أستمتع وأنا أقول له: “ما بيش نهارات”، “لدّ، مهو صار يوذّن المغرب ع الخمسة” وغيرها من جمل الانقلاب الشتوي المدعومة ببرهان ودليل..

لاحظوا كيف يبدو مذيع أخبار الساعة الثامنة ، عيناه ذابلتان “من النعس” وصوته متقطع ويتثاءب بين الموجز والتفصيل أكثر من عشرين مرة ، طاقم التصوير وهندسة الصوت جميعهم “مستويين من النعس” أما المخرج فــ”نياعة تشلّخن” وهو يتثاءب منتظراً زميله حتى يقول عبارته المنتظرة: ” دمتم في رعاية الله”…حتى يطفئ أضواء الاستديو ويرمي الجرابات “على طول أيده” …حتى أصحاب الكافيتريات والمطاعم الشعبية ، صاروا يدخلون مقلى الفلافل ، ويشطفون المحل ، ويجمعون الكراسي بالتزامن مع دخول الدجاجات إلى الخم وما جاوره..

هناك بَرًكَة حقيقية في “التوقيت الشتوي” بحيث تستطيع أن تقوم بكل ما تريد القيام به في شبابك ، لا أدري كيف تغفل الدول النامية عن هذا التوقيت ولا تستغله في نموها العام ..أمس مثلاً، صلينا المغرب وقمنا بجولة على بيوت العزاء ، وذهبت إلى الحلاق ، ورددت على رسائل الأصدقاء، وحضرت مقال اليوم التالي ، وتفقدت الخزان ، وحضرت ما وراء الخبر، وقرأت عشرات الصفحات من رواية وقعت بين يدي ، وتعشيت …وقرّينا البنات ، و حجّيت، وعمّرت للأولاد بحوش الدار، وجوّزتهم ، وطوّبت لأم العيال ربع دونم من شغلة حلال حرام..وما زالت الساعة 7:20 مساء..

مرحبا بالتوقيت الثقيل، مرحبا بالشتاء الجميل…ما أجمل أن تكون #عباءة_الليل أطول بكثير من أرجل الأحلام المؤجلة…أما الناتج القومي فــ”الله يجبر”.

عن “المكوّعين” أدناه:

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • الساعة هتتقدم 60 دقيقة .. موعد تطبيق التوقيت الصيفي
  • وزير السياحة: تاريخ مصر والعراق ساهم في تطور الحضارة الإنسانية
  • نائب وزير التربية يفتتح مبادرة طبية مجتمعية بجامعة الحضارة
  • مصدر بالزراعة: حادثة افتراس الأسود لحارس حديقة حيوان الفيوم لم تكن الأولى
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بَرَكَةُ التوقيت
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في فعالية «تهجير الفلسطينيين خط أحمر»
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في فعالية "لا للتهجير" أمام معبر رفح
  • فيديو وصور | الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في فعالية تهجير الفلسطينيين خط أحمر أمام معبر رفح
  • متحف الحضارة يستضيف مؤتمر «سياحة الطعام في مصر» الثلاثاء المقبل